نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 0 صفحه : 74
أو أشار إليه:
[69][70] «فهذه خلاصة ما ذكره
بعض علماء الآخرة و حجج الإسلام».
[71] «هذا تمام ما لخّصناه من كلام بعض أئمة العلم و
الشريعة».
كما أن الغزالي أيضا أخذ أسّ مطالب تأليفه هذا من كتاب قوت القلوب
لأبي- طالب المكي.
فخر الدين الرازي
ربما يظن الناظر في كتب صدر المتألهين تناقضا بين اعتماده على كتب
إمام المشكّكين و المنقولات الكثيرة عنها في معظم تأليفاته- و سيّما عن المباحث
المشرقيّة في الأسفار و عن تفسيره في التفسير- و بين ذمه و تسفيهه لآرائه و تشنيعه
لتأليفاته:
[72] «إن جميع ما أشار إليه هذا الرجل الفاضل المشهور
بالإمامة و العلم عند الجمهور ليس من علم القرآن في شيء. و لا هو بمعرفتها قد صار
من أهل القرآن و خاصّة اللّه- كما
ورد:
أهل
القرآن أهل اللّه و خاصّته
- بل كل ما ذكره و أشار إليه من المسائل الجمّة الكثيرة التي شحن بها
كتبه
[69] راجع التفسير: ج 3 ص 138 إلى ص 157 (الأحياء ج 4 ص 3 و
بعده) و مفاتيح الغيب ص 210 (الأحياء ج 3 ص 39) ايضا ص 153 الى ص 179 و شرح الأصول
من الكافي في شرح الحديث 14 نقل كثيرا من هذا الكتاب- و الشواهد كثيرة ذكرنا منها
قدرا يسيرا.