نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 0 صفحه : 65
[39] «و المصنّف لم
يقدر على تتميم كلامهم، و تحصيل مرامهم كغيره ممّن تأخّر منهم ... نعم، ذهبوا إلى
ذلك ...».
صدرالدين شيرازى، محمد بن ابراهيم، تفسير القرآن
الكريم (صدرا)، 7جلد، بيدار - قم، چاپ: دوم، 1366 ه.ش.
تفسير القرآن الكريم ؛ المقدمة ؛ ص65
فصدر المتألهين يفترق في هذا الاعتقاد عن الشيخ إلا أن الشيخ صاحب
الخطوة الاولى.
ج- عالم المثال: قال صدر المتألهين بعد ذكر ما احتج به الشيخ
الاشراقي على وجود عالم المثال:
[40] «اعلم أنا ممن يؤمن بوجود العالم المقداري الغير
المادي، كما ذهب إليه أساطين الحكمة و أئمة الكشف، حسبما حرّره و قرّره صاحب
الإشراق أتمّ تحرير و تقرير. إلا أنا نخالف معه في شيئين ...»
ثم
ذكر اختلافه معه في الصور المتخيّلة و المرآتية.
د- علم الحق تعالى بالأشياء: كان اعتقاد مشاهير المشّاء «القول بارتسام صور الممكنات في ذاته تعالى و حصولها فيه حصولا ذهنيّا على
الوجه الكلي» [41] و أظهر الشيخ
الإشراقي القول بكون وجود الأشياء في الخارج مناطا لعالميتّه تعالى، فأثبت علمه
تعالى بالجزئيات فعلمه تعالى بذاته كونه نورا لذاته. و علمه بالأشياء الصادرة عنه
كونها ظاهرة له لإشراقه عليها- و يقول صدر المتألهين:
[42] «و كان لي اقتداء به فيها فيما سلف من الزمان، إلى
أن جاء الحق و أراني برهانه».
فأثبت- ره- مستعينا من قاعدة «بسيط الحقيقة كل الأشياء» إحاطة علمه بجميع الأشياء
أزلا و أبدا.