ثمّ في تحقيق ما بقي من هذه الأجزاء الثلاثة التي سقط من هذه النسخة فكان الاعتماد على صورة فتوغرافية عن النسخة الموجودة بمكتبة آية اللّه العظمى المرعشي- أطال اللّه بقاءه الشريف- بقم (رقم 951) و قد جاء في آخر تفسير سورة الفاتحة منه (الورق 45): «قوبل و صحّح هذا الكتاب من نسخة الأصل الذي بخط المصنف طاب ثراه عن آخره، بقدر الوسع و الطاقة. و كتب الفقير إلى اللّه الغني محمد على بن أبى القاسم المنصوري ...». و هي نسخة مصحّحة، و لكن قد توجد فيه أغلاط و سقطات.

و قد بذلت و سعي في تخريج ما جاء في الكتاب من الحديث الشريف، و كذلك ما نقله المصنف عن مراجعه و أتيت ما وجد في النسخ من السقط أو الحذف المخل ما بين المعقفتين.

و وضعت فهارس فنيّة ترشد إلى المواضع الموجودة في الكتاب و الاصطلاحات الهامّة فيه.

و هناك اقدم شكري الجزيل للسيد المكرم و الفاضل المعظم الدكتور المدرسي الطباطبائي حيث أعلمني أولا بمكان نسخة الأصل- شكر اللّه سعيه.

كما اقدّم ثنائي الجميل للفاضل الخبير عبد الحسين الحائري مدير مكتبة الشورى الإسلامى حيث أعاننى بالإرشاد الى النسخ الموجودة هناك و إعطاء الصور المحتاج إليها. فجزاه اللّه عني و طلبة العلم خير الجزاء.