نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 0 صفحه : 12
و في تعليقة له- ره- على رسالته المشاعر: [2] «تأريخ هذه الإفاضة
كان ضحوة يوم الجمعة، سابع جمادي الأول، لعام سبع و ثلاثين بعد الألف من الهجرة. و
قد مضى من عمر المؤلّف ثمان و خمسون سنة قمرية».
و قال في تفسيره لسورة الطارق: [3] «يا نفس دع الهوى.
و اسلكي سبل ربك بالهدى. ألم يأن لك و قد شبت و ما انتبهت! و بلغت سنّك إلى خمسين،
و ما خرجت عن باب عتبتك قدما إلى منازل القديسين».
و تأليف هذا التفسير على ما صرح به في آخره سنة 1030. و هذا و إن
أنتج رقم 980، إلا أن بلوغ السنّ إلى خمسين يصدق مع الزيادة عليه بسنة.
وفاته و عمره:
جاء في التراجم أنه توفّى- ره- سنة 1050. فكان عمره المبارك 71 سنة.
قال معاصره صاحب سلافة العصر: [4] «توفي بالبصرة، و هو
متوجّه للحج في العشر الخامس من هذه المائة رحمه الله تعالى».
و قال آية اللّه السيد أبو الحسن القزويني- طاب ثراه- [5] «سألت أحد شيوخ العرب- كان ساكنا في النجف و سافر إلى
البصرة مرارا- سألته قبل أربعين سنة عن قبر صاحب الترجمة- فأجابني: «ان
[2] المشاعر: ص 77 من الطبعة الحجرية. راجع أيضا ما نقله آية
اللّه حسن زاده آملى- دام ظلّه- في كتابه «اتحاد
عاقل
به معقول» ص 107.
[3] تفسير سورة الطارق: ذيل قوله تعالى: «و
ما
هو بالهزل».