responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 0  صفحه : 119

العلمية و الإعلامات السرّية إلى أن أشرع في تفسير القرآن المجيد، و التنزيل الحميد. فشرعت، و كان أول ما أخذت في تفسيره من السور القرآنية هذه السورة، لفرط شغفي و قوة شوقي بإظهار ما ألهمني ربّي من عنده ... ثم بعد أن وقع إتمام تفسيرها مع تفسير عدة أخرى من السور و الآيات- كآية الكرسي و آية النور- و اتّفقت عقيب سنتين أو أكثر مصادفتي لهذا الحديث، و النظر فيه بعين الاعتبار، فاهتزّ خاطري غاية الاهتزاز ...» ثمّ صرّح في تفسير آية الكرسي أنه‌ [2] «بلغ سنّه إلى نيّف و أربعين» و ذلك بالقياس إلى مولده الشريف [979] يقارن سنة 1022 فيكون قبل سنة 1030 التي كتب فيها تفاسير سورة الطارق و يس و آية النور حسب ما صرّح في أواخرها و نظرا لتشابه مقدمة تفسير سورة الزلزال- مع هذه التفاسير كانت أيضا في ذلك الأوان.

و تفسير سورة الأعلى مؤلّفة قبلها لقلّة الميل فيها إلى التصريح بالمطالب العرفانية. و أما قول صاحب مستدرك الوسائل (ج 3 ص 424): «لما عرضناها على تفسير الرازي (التنبيه على بعض الأسرار المودوعة في بعض سور القرآن العظيم) لم نجد بينهما فرقا إلا في بعض كلمات زائدة لا يضر إسقاطها في أصل المطالب» فتفريط منه. و كأنّه لم ينظر إلى التسبيح السابع مثلا من هذا التفسير الذي ليس في تفسير الفخر أكثر من سطرين و لكنه في تفسير صدرا يقع في ستّ صفحات.

و تفسير سورة السجدة مؤلّفة قبل تفسير سورة يس لإحالة المطالب المتعلّقة بالحروف المقطعة إليه. [3] و ما جاء من سرد أسامي رسائله التفسيرية في أولها لا يدلّ‌


[2] تفسير آية الكرسي: 59.

[3] تفسير سورة يس ص 17. و قال ايضا في ص 46: و قد مر تحقيق ذلك في تفسير سورة الم السجدة.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 0  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست