و روى الحديث في الجامع الصغير ج 6 فيض القدير ص 152 بالرقم 8751
عن الطبراني في الكبير عن ابى موسى بلفظ من سرته حسنته و سائته سيئته فهو مؤمن و
شرح الحديث المناوى ثم نقل رواية الطبراني عن أبي امامة و فيه قال الهيثمي رجاله
رجال الصحيح و فيه أخرجه النسائي في الكبرى عن عمر و قال الحافظ العراقي في أماليه
صحيح على شرط الشيخين و نقل عن- العراقي صحة حديث أحمد أيضا.
قال العلامة المجلسي في المرآت ج 2 ص 209 عند شرح الحديث 6 من باب
المؤمن و علاماته و صفاته عند شرح هذا الحديث من سرته حسنته و سائته سيئته فهو
مؤمن: المروي عن- ابى عبد اللّه من سرته حسنة اى حسنة نفسه أو أعم من ان يكون من
نفسه و من غيره.
و يؤيد الأول ان في بعض النسخ حسنته و سيئته كما في كتاب صفات
الشيعة و السرور بالحسنة لا يستلزم العجب فإنه يمكن ان يكون عند نفسه مقصرا في
الطاعة لكن يسر بان لم يتركها رأسا و كان هذا اولى مراتب الايمان مع ان السرور
الواقع بالحسنة يستلزم السعي في- الإتيان بكل حسنة و المساءة الواقعية بالسيئة
يستلزم التنفر عن كل سيئة و الاهتمام بتركها و هذان من كمال الايمان انتهى ما في
المرآت.
قد
تم المجلد الأول من شرح آيات الأحكام للعلامة المحقق و الأستاد المدقق السيد السند
و العالم المؤيد الرجالي المعروف الآقا ميرزا محمد الاسترآبادي تغمده اللّه
بغفرانه و يتلوه المجلد الثاني و اوله كتاب الخمس.