responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 310

السَّماواتِ» الآيات ثمّ يستنّ و يتطهّر ثمّ يقوم إلى المسجد فيركع أربع ركعات على قدر قراءته ركوعه، و سجوده على قدر ركوعه: يركع حتّى يقال متى يرفع رأسه؟

و يسجد حتّى يقال متى يرفع رأسه؟ ثمّ يعود إلى فراشه فينام ما شاء اللّه.

ثمّ يستيقظ فيجلس فيتلو الآيات من آل عمران، و يقلب بصره في السماء، ثمّ يستنّ و يتطهّر، و يقوم الى المسجد فيصلّي أربع ركعات كما ركع قبل ذلك ثمّ يعود إلى فراشه فينام ما شاء اللّه ثم يستيقظ فيجلس فيتلو الآيات من آل عمران و يقلب بصره في السماء ثم يستنّ و يتطهّر و يقوم إلى المسجد فيوتر و يصلي الركعتين ثمّ يخرج إلى الصلاة 1.

و اعلم أنّ تكرير «ربّنا» من باب الابتهال و المبالغة فيه و الدلالة على استقلال المطالب و علوّ شأنها، و إعلام بما يقتضي حسن الإجابة، و في الكشاف و روي عن جعفر الصادق عليه السّلام «من حزبه أمر فقال خمس مرات «ربّنا» أنجاه اللّه مما يخاف و أعطاه ما أراد» و قرء هذه الآية.

فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى‌ الآية.

و عن الحسن حكى اللّه عنهم أنّهم قالوا خمس مرات «ربّنا» ثمّ أخبر أنه استجاب لهم، و في المجمع: هذه تتضمّن الحثّ على مواظبة الأدعية في الآيات المتقدّمة، و الإشارة إلى أنها مما تعبد اللّه بها لأنها تتضمن الإجابة لمن دعا بها.

بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ‌ معترضة بيّنت بها شركة النساء مع الرجال فيما وعد اللّه به عباده العاملين، فلعلّ المراد و صلة الإسلام. في المجمع: في الدّين و النصرة و الموالاة فحكمي في جميعكم واحد انتهى، و على هذا يستفاد أحكام كثيرة فتأمّل.

فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قاتَلُوا وَ قُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً في موضع المصدر المؤكّد بمعنى أثابه أو تثويبا، لأن قوله 1- مجمع البيان 1/ 554.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست