responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 72

200:
السيد محمد بن أحمد بن حيدر بن إبراهيم الحسني الحسيني الكاظمي.
توفي سنة 1315 ودفن في الحسينية التي بناها في الكاظمية في المكان الذي عينه لنفسه ولأرحامه.
عالم فاضل كامل خبير بالحديث والرجال والتواريخ حسن المحاضرة عالي الهمة شهم غيور: قرأ على الشيخ مرتضى الأنصاري في الفقه والأصول ونظم الأصول وشرح في كتاب الحديث. وهو الذي بنى الحسينية التي في الكاظمية. وكان له يد في الوعظ كان يعظ الناس في ليالي شهر رمضان ويحضر منبره الناس وينتفعون من وعظه ويؤم الجماعة في الحسينية المذكورة. رأيته غير مرة في الكاظمية وهو شيخ كبير، مات عقيما. 201:
أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام المعروف بأبي الحسن بن طباطبا الحسني العلوي.
ولد بأصبهان وتوفي بها سنة 322.
أقوال العلماء فيه كان سيدا جليلا فاضلا شاعرا مجيدا متصرفا في فنون الشعر. في معجم الأدباء: شاعر مفلق وعالم محقق شائع الشعر نبيه الذكر مولده بأصبهان وبها مات وله عقب كثير بأصبهان فيهم علماء وأدباء ونقباء ومشاهير وكان مذكورا بالذكاء والفطنة وصفاء القريحة وصحة الذهن وجودة المقاصد معروف بذلك مشهور به. وذكره في معاهد التنصيص بمثل ذلك وكأنه نقله منه. ورأيت في مسودة الكتاب ولا أعلم الآن من أين نقلته ما صورته:
أبو الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا الحسني كان شاعرا أديبا من ذرية أبي هاشم محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، فاما أن يكون غير المترجم واما ان يكون وقع خلل في ذكر نسبته في أحد الموضعين. وذكره ابن خلكان في أثناء ترجمة أبي القاسم أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا فقال بعد ذكر بيتين نسبهما لابي القاسم: ثم وجدت هذين البيتين في ديوان أبي الحسن بن طباطبا ولا أدري من هذا أبو الحسن ولا وجه النسبة بينه وبين أبي القاسم المذكور آه ومما مر يعلم من هو أبو الحسن هذا ويعلم وجه النسبة بينه وبين أبي القاسم وانه من أبناء عمه مساو له في تعدد النسب. وفي رياض العلماء في باب الكنى: أبو الحسن بن طباطبا العلوي الشاعر كان من أكابر قدماء علماء الشيعة وشعرائهم قال ابن خلكان انما سمي طباطبا لأنه كان ألثغ إلى آخر ما مر في أحمد بن محمد بن إسماعيل ثم قال وتوفي سنة 345 وعمره 64 سنة آه ثم قال صاحب الرياض طباطبا لقب لوالده بل لجده اما تاريخ الوفاة فله، ثم قال: أبو الحسن بن طباطبا العلوي كان شاعرا وقد ينقل الشيخ أبو الفتوح الرازي بعض أشعاره في ذم الخمر في كتاب شرح الشهاب ولم أعلم عصره بخصوصه بل ولا اسمه ومذهبه آه أقول صاحب الرياض: كان يعلق أشياء في مسودة كتابه حسبما يراها قبل تمحيصها وبقيت كذلك في المسودة ولذلك قد يقع فيها تناقض وخلل كما وقع هنا: أولا ان ابن خلكان لم يجعل طباطبا لقبا لأبي الحسن بل جعله لإبراهيم كما هو الصواب ثانيا جزمه بان تاريخ الوفاة لأبي الحسن سهو بل هو في كتاب ابن خلكان تاريخ لوفاة أحمد بن محمد بن إسماعيل كما مر هناك وأما أبو الحسن فتوفي سنة 322 كما مر هنا والذي أوقعه في الاشتباه ان ابن خلكان ذكر أبا الحسن في أثناء ترجمة أحمد بن محمد ثم ذكر تاريخ وفاة احمد فظن أنه تاريخ لوفاة أبي الحسن ثالثا أنه ذكر أولا: الحسن بن طباطبا العلوي الشاعر وجزم ان تاريخ الوفاة المنقول عن ابن خلكان له ثم ذكر أبو الحسن بن طباطبا العلوي وقال كان شاعرا ولم أعلم عصره بخصوصه ولا اسمه ولا مذهبه مع أنه هو المذكور أولا بعينه الذي قال أنه من قدماء علماء الشيعة وشعرائهم وهذا يدل على ما قلناه بأنه كان يعلق أشياء في المسودة قبل تمحيصها.
وفي معجم الشعراء للمرزباني: شيخ من شيوخ الأدب وله كتب ألفها في الأشعار والآداب وكان ينزل أصبهان وهو قريب الموت وأكثر شعره في الغزل والآداب آه وفي فهرست ابن النديم: ابن طباطبا العلوي له في الشعر والشعراء وله من الكتب: كتاب سنام المعالي. كتاب عيار الشعر. كتاب الشعر والشعراء. ديوان شعره.
اخباره في معجم الأدباء: ذكر أبو عبد الله حمزة بن الحسن الأصبهاني قال سمعت جماعة من رواة الاشعار ببغداد يتحدثون عن عبد الله بن المعتز أنه كان لهجا بذكر أبي الحسن مقدما له على سائر اهله ويقول ما اشتبهه في أوصافه إلا محمد بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك إلا أن أبا الحسن أكثر شعرا من المسلمي وليس في ولد الحسن من يشبهه، بل يقاربه علي بن محمد الأفوه قال وحدثني أبو عبد الله بن أبي عامر قال كان أبو الحسن طول أيامه مشتاقا إلى عبد الله بن المعتز متمنيا أن يلقاه أو يرى شعره فاما لقاؤه فلم يتفق له لأنه لم يفارق أصبهان قط وأما ظفره بشعره فإنه اتفق له في آخر أيامه وله في ذلك قصة عجيبة: وذلك أنه دخل إلى دار معمر وقد حملت إليه من بغداد نسخة من شعر عبد الله بن المعتز فاستعارها... فسوف بها فتمكن عندهم من النظر فيها وخرج وعدل إلي كالا معييا كأنه ناهض بحمل ثقيل فطلب محبرة وكاغدا واخذ يكتب عن ظهر قلبه مقطعات من الشعر فسألته لمن هي فلم يجبني حتى فرع من نسخها وملأ منها خمس ورقات من نصف المأموني وأحصيت الأبيات فبلغت 187 بيتا تحفظها من شعر ابن المعتز في ذلك المجلس واختارها من بين سائرها.
وكتب عنه الدكتور أحمد أحمد بدوي:
في مدينة أصبهان ولد ابن طباطبا. ولا يحفظ التاريخ عام ميلاده.
وان ذكر وفاته سنة 322 ه، أي أنه عاش في الشطر الثاني من القرن الثالث، وجزء من القرن الرابع للهجرة.
ولم تكن الحياة السياسية يومئذ للدولة العباسية قوية مستقرة، بل أصابها الضعف والانحلال منذ قتل الأتراك الخليفة المتوكل سنة 247 ه فضاعت هيبة الخلافة، ولم يعد للخليفة سلطان ولا نفوذ إلا في قليل من الأحيان، وكثيرا ما شب الخلاف بين أبناء الأسرة العباسية على الخلافة، أو ولى أمرها صبي لا يستطيع أن يلي شؤون الخلافة.
في هذا العهد عاش ابن طباطبا، ولكن هذا الاضطراب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست