responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 62

الفتوى من أولاده وصاحب الترجمة هو الذي تكفل طاعة البلاد للجزار فإنه بعد قتل الأمير ناصيف بن نصار في وقعة يارون المعروفة بين العامليين والجزار شدد الجزار الوطأة على اهل البلاد فحبس كثيرا من العلماء والوجوه في عكا وقتلهم بعد التعذيب ونهب الأموال واستصفى العقارات والمزارع ونهب وأحرق كثيرا من كتب العلم ولما رأى الباقون ممن لم تنلهم مخالب الجزار ما فعل بغيرهم هرب من هرب منهم إلى العراق والهند وبلاد إيران وهرب بعضهم إلى دمشق وبلاد بعلبك واختفى من اختفى وتشرد امراء البلاد خوفا على أنفسهم وجعلوا يغيرون على اعمال الجزار وينهبون ويتعرضون لبعوثه ويعيثون فلاقت الناس منهم ومن الجزار وجنوده بلاء عظيما وهرب أكثر الناس وخربت البلاد وكان السيد محمد الأمين من جملة من هرب باهله وعياله إلى بعلبك وعد ما سلبه الجزار من أجدادنا في صيدا وصور وتبنين وساحل صور ومرجعيون وجبل هونين والحولة وخلافها فكانت نوف على أربعين من قرى وأراض وطواحين وبساتين وغيرها فلما رأى الجزار خراب البلاد أشير عليه بان يؤمن المترجم فأمنه وأحضره عنده للنظر في ذلك فاستقر الرأي على أن يتكفل السيد للجزار امراء البلاد من العيث فيها وأعطاهم الجزار الأمان ليعودوا إلى أوطانهم ووضع ولده جدنا الأدنى السيد علي رهينة في عكا عند الجزار على ذلك وتم الامر على هذا وعمرت البلاد في الجملة وعاد إليها كثير من أهلها ومع ذلك لم يسلم من مخالب الجزار حتى حبسه في عكا ثم حبسه في دمشق الشام نحوا من سنتين وقيل ثلاث سنين ثم جاء ولده المذكور إلى الجزار وسأله الافراج عن أبيه فأجابه إلى ذلك وكتب معه باطلاقه فأطلق ولم تزل البلاد في خراب حتى مات الجزار وجاء بعده سليمان باشا واليا فامن الأمراء وأعادهم إلى مراتبهم وعمرت البلاد وانتشر فيها الأمن وصار الناس في أرغد عيش ولما توفي رثاه فيمن رثاه أحد تلامذة والده الشيخ نصر الله حدرج ورثاه أيضا الشيخ صادق ابن الشيخ إبراهيم بن يحيى بقصائد مذكورة في ترجمتهما. خلف من الذكور خمسة أولاد السيد علي جدنا الأدنى والسيد حسن والسيد باقر والسيد سعيد والسيد احمد وتوفي السيد سعيد في شقراء من جبل عامل ودفن بمقبرتها الشرقية قرب قبر جده السيد حيدر عن ولد اسمه محمد مات عقيما وبنت واحدة لم تعقب والباقون نذكر تراجمهم كلا في بابه. 166:
الأمير معز الدين محمد بن أبي الحسن.
المجاور في المشهد الرضوي له كتاب التقية في علم المنطق فرع منه سنة 1001 وله رسالة النجاة ألفها سنة 1043.
وله كتاب أنيس الصالحين تاريخ تأليفه 1017 وله ذخيرة يوم الجزاء وعيون اللآلي. 167:
السيد محمد بن أبي الحسن العاملي.
ذكره الشيخ جواد آل محيي الدين في كتيبه ملحق أمل الآمل ووصفه بالعالم الفاضل وقال إنه جاء من جبل عامل وجاور في كربلاء وكان في كربلاء رجل من اهل الخير هو الذي بنى الجامع المعروف الموجود الآن في الروضة المشرفة الحائرية تجاه الضريح وعمر مزار الشهداء ع فلما حضرته الوفاة أوصى إلى المترجم والى الشيخ علي بن أبي جامع العاملي بأمواله أحدهما وصي والآخر ناظر فلما توفي بلغ ذلك السلطان العثماني فأرسل من قبله قاصدا وأمره بالقبض على الرجلين واحضارهما اليه وكان المتوفى كان بلا وارث فميراثه لبيت المال فقبض على السيد محمد وقيده وكان الشيخ علي غائبا في النجف الأشرف فاخذ السيد مقيدا وسار إلى النجف فتوسط حاكم النجف السيد حسين آل كمونة لدى القاصد وتلطف له حتى أطلق السيد فخرج السيد من وقته إلى بيت الله الحرام وجاور فيه حتى مات وذلك في أوائل القرن الحادي عشر وهرب الشيخ علي. 168:
محمد بن أبي زيد العليماتي الشيخ العارف.
العليماتي لعله منسوب إلى وادي علمات في جبل لبنان من شعره:
حب أهل البيت عدتيه * ولهم أخلصت نيتيه وهم ديني ومعتقدي * وصلاتي ثم قبلتيه وبهم أرجو النجاة غدا * حين آتي في قيامتيه وانا فرد في محبتهم * فاتبعني في محبتيه يا هداة الدين حبكم * حسنات في صحيفتيه بموالاتي لجدكم * ولكم قد نلت منيتيه وعليكم في المعاد غدا * يوم حشر الناس عدتيه وانا رأس لشيعتكم * وجميع الناس شيعتيه وله:
إذا عقدت يد الأعداء عقدا * فلي في حل ذاك العقد عقد وقالوا قد وجدنا مثل هذا * وان وجود ما وجدوه فند وإني والذي أبدوه قولا * وراء الموت شر ليس يبدو 169:
محمد بن أبي سبرة بن أبي زهير القرشي.
قال يوم صفين.
نحن قتلنا... بالسيرة * إذ صد عن اعلامنا المنيرة يحكم بالجور على العشيرة * نحن قتلنا قبله المغيرة نالته أرماح لنا موتوره * انا أناس ثابتو البصيرة ان عليا عالم بالسيرة المغيرة هذا عم عثمان وهو الذي كان يقول بعد رجوع كفار قريش من أحد انا الذي كسرت ثنايا محمد وشججت رأسه وكدت ان اقتله لولا أصحابه ولما فر المشركون يوم الأحزاب سلط الله عليه النوم فنام ولم يفر معهم فلما استيقظ ورأى فرار القوم لجا إلى دار عثمان واستجار به فأجاره وتشفع له عند رسول الله ص فأمهله ثلاثة أيام فتلكأ فأرسل اليه أمير المؤمنين ع بعد الثلاث فقتله. 170:
المولى محمد بن أبي الفرج النجفي.
له كتاب علم اليقين الباعث على تحصيل علوم الدين الذي هو ثاني الرسائل الثمان المشتمل عليها كتابه أبواب الجنان ألفه سنة 1052. 171:
السيد محمد أبي طالب الحسيني الحائري.
في رسالة نزهة اهل الحرمين وصفه بالعالم الجليل والسيد الجليل وفي روضات الجنات عن رجال النيسابوري كان من جملة المشايخ له كتاب تسلية المجالس وزينة المجالس كلاهما في مقتل الحسين ع آه والظاهر أنه كتاب واحد لا كتابان كما توهم صاحب الروضات وهذا الكتاب كبير ينقل عنه العلماء وممن ينقل عنه المجلسي في عاشر البحار.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست