responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 61

156:
الحاج محمد إبراهيم ابن الحاج محمد حسن الكرباسي صاحب الإشارات.
ذكر في إبراهيم بن محمد حسن. 157:
عفيف الدين أبو نصر محمد بن إبراهيم بن نصر يعرف بابن الزاهد الحلي نزيل بغداد الكاتب الأديب.
قدم بغداد واستوطنها وهو فاضل عالم شاعر ناظم كاتب حاسب لطيف الاخلاق كريم الصحبة خدم في الاعمال الجليلة وغيرها ثم ترك التصرف ومال إلى التصوف وهو الآن على قدم الاعتزال عن الناس والاشتغال بجناب الله تعالى رايته واجتمعت به وكتبت عنه ونعم الصاحب. 158:
أبو منصور الباخرزي محمد بن إبراهيم من اهل خراسان.
في معجم الشعراء للمرزباني انه نزل بغداد وكان يتشيع وعمي في آخر عمره وكان يهاجي مثقالا الواسطي. والباخرزي هو القائل:
ان دهر السرور اقصر من يوم ويوم الفراق دهر طويل 159:
محمد إبراهيم بن محمد معصوم القزويني.
مر بعنوان إبراهيم بن معصوم. 160:
السيد محمد إبراهيم القزويني.
مر بعنوان السيد إبراهيم القزويني. 161:
محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة.
يأتي بعنوان محمد بن عبد الله بن عثمان. 162:
محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمذاني ثم الدمشقي السكاكيني.
ولد 635 بدمشق وتوفي 721.
وصفه في الدرر الكامنة بالشيعي، وقال طلب الحديث وتأدب وسمع وهو شاب من إسماعيل ابن العراقي والرشيد بن مسلمة ومكي بن علان في آخرين وتلا بالسبع ومن مسموعاته مسند انس للحنيني على إسماعيل عن السلفي ومن فوائد أبي النرسي ابن الزينبي خ ل بالسند عنه روى عنه البرزالي والذهبي وآخرون من آخرهم أبو بكر بن المحب ابن المنجاخ ل وبالإجازة شيخنا برهان الدين التنوخي، واقعد في صناعة السكاكين عند شيخ شيعي فأفسد عقيدته فاخذ عن جماعة من الامامية وله نظم وفضائل، ورد على العفيف التلمساني في الاتحاد وأم بقرية جسرين مدة وأقام بالمدينة النبوية عند أميرها منصور بن جماز مدة طويلة ولم يحفظ له قدح في الصحابة بل له نظم في فضائلهم الا انه كان يناظر على القدر وينكر الجبر وعنده تعبد وسعة علم.
قال ابن تيمية: وهو ممن يتسنن به الشيعي ويتشيع به السني، وقال الذهبي كان حلو المجالسة ذكيا عالما فيه اعتزال وينطوي على دين واسلام وتعبد سمعنا منه وكان صديقا لابي وكان ينكر الجبر ويناظر على القدر ويقال انه رجع في آخر ونسخ صحيح البخاري وفي ذيل تذكرة الحفاظ: شيخ الشيعة وقاضيهم وكان لديه فضائل وله نظم. 163:
السيد محمد بن أبي تراب الحسيني من سادات كلستانه المعروف بميرزا علاء الدين كلستانه.
توفي في 27 شوال سنة 1100.
جليل القدر عظيم الشأن عابد زاهد عالم بالعلوم العقلية والنقلية أخو زوجة العلامة المجلسي أو خالها عرض عليه منصب الصدارة مرتين فلم يقبل له مصنفات جليلة مثل 1 حدائق الحدائق في شرح نهج البلاغة 2 بهجة الحدائق في شرحه أيضا وهو كبير لم يتجاوز الخطبة الشقشقية مطبوع منه على هامش نهج البلاغة المطبوع بإيران 3 روضة الشهداء 4 منهج اليقين وهو شرح الرسالة المذهبة للرضا ع التي أرسلها إلى المأمون وهو يشبه شرح المجلسي على وصية النبي ص لابي ذر الموسوم بعين الحياة 5 شرح الأسماء الحسنى وهو شرح مبسوط 6 شرح الرسالة الأهوازية الصادقية. وولده ميرزا محمد باقر أيضا من العلماء أحد مشايخ حاجي محمد زمان الكاشاني الأصفهاني ويروي عن ملا محمد بن عبد الفتاح المعروف بسراب. 164:
محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
قتل سنة 36.
ذكر نصر بن مزاحم في كتاب صفين ان معاوية لما قدم عليه عمرو بن العاص قبل وقعة صفين قال له معاوية يا أبا عبد الله لقد طرقتنا في ليلتنا هذه ثلاثة اخبار ليس فيها ورد ولا صدر قال وما ذاك قال ذاك ان محمد بن حذيفة قد كسر سجن مصر فخرج هو وأصحابه وهو من آفات هذا الدين وذكر الأمرين الآخرين ثم قال: قال ليس كل ما ذكرت عظيما اما ابن أبي حذيفة فما يتعاظمك من رجل خرج في أشباهه ان تبعث اليه خيلا تقتله أو تأتيك به وان فاتك لا يضرك. وقال الطبري في تاريخه: في سنة 36 قتل محمد بن أبي حذيفة وكان سبب قتله انه لما خرج المصريون إلى عثمان مع محمد بن أبي بكر أقام بمصر واخرج عنها عبد الله بن سعد بن أبي سرح وضبطها فلم يزل بها مقيما حتى قتل عثمان وبويع لعلي وأظهر معاوية الخلاف وبايعه على ذلك عمرو بن العاص فسار معاوية وعمرو إلى محمد بن أبي حذيفة قبل قدوم قيس مصر فعالجا دخول مصر فلم يقدرا على ذلك فلم يزالا يخادعان محمد بن أبي حذيفة حتى خرج إلى عريش مصر في ألف رجل فتحصن بها وجاءه عمرو فنصب المنجنيق عليه حتى نزل في ثلاثين من أصحابه واخذوا وقتلوا رحمهم الله. 165:
السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى.
أبو جد مؤلف هذا الكتاب لأبيه لم أعثر على تاريخ ولادته اما وفاته فكانت سنة 1224 كما أرخه السيد نصر الله آل فضل الله العيناثي وفي الطليعة انه السيد فخر الدين بقوله:
قضى السيد المولى الأمين وقد مضى * إلى جنة الفردوس فيها له قصر واقبل رضوان ينادي مؤرخا * امين به الجنات نيل بها البشر وكان له منصب الرياسة بعد أبيه وقد قام بأعباء هذا المنصب حق القيام ولكنه أشغله عن التفرع للعلم وتفرع له أخوه السيد حسين وتقلد المترجم منصب الفتوى من قبل الدولة العثمانية بعنوان مفتي بلاد بشارة كما تقلد هذا المنصب بعده ولده عمنا السيد محمد الأمين ابن السيد علي وكان لهذا المنصب اقطاع من قبل السلطان أعطي لكل من تقلد منصب


[1] مجمع الآداب [2] توفى المؤلف قبل أن يكتب ترجمته (ح)

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست