responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 57

له من المؤلفات: 1 المستمسك وهو شرح على العروة الوثقى، 2 نهج الفقاهة، وهو تعليق على المكاسب للشيخ الأنصاري. 3 حقائق الأصول. تعليقة على الكفاية، طبع مع الكفاية في مجلدين. 4 دليل الناسك، وهو تعليقة على منسك الشيخ الأنصاري المتضمن لأحكام الحج، 5 تعليقة على ملحقات العروة مخطوط 6 تعليقة على مهمات التبصرة. مخطوط. 7 منهاج الصالحين رسالة عملية في جزءين 8 منهاج الناسكين اعمال الحج. 125:
الشيخ شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد.
توفي سنة 690.
ذكره في أمل الآمل في القسم الثاني الموضوع لغير علماء جبل عامل ولم يصفه بالحلي ووصفه بالحلي في روضات الجنات وهو غير محفوظ بن عزيزة بن وشاح السوداني والد سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيزة لما في أمل الآمل من أن والد العلامة الذي هو في طبقة المحقق يروي عن سالم هذا فلا يمكن ان يكون والسالم من تلامذة المحقق ولما في تكملة الأمل من أن سالما أستاذ المحقق وانه قرأ عليه كتابه المنهاج في علم الكلام فإذا كان الولد أستاذ المحقق لا يمكن كون الوالد تلميذ المحقق وظن في روضات الجنات انهما واحد وان النسبة هنا إلى الجد وليس بصحيح وكيف كان فمحفوظ بن وشاح ذكر في أمل الآمل في القسم الثاني وذكر ولده محمد بن محفوظ في القسم الثاني أيضا فما في تكملة أمل الآمل من وصفه بالعاملي وانه كان هاجر إلى العراق وسكن الحلة وقرأ على المحقق ثم رجع إلى بلاده وكاتب المحقق غير صحيح إذ لو كان كذلك لذكره صاحب الأمل وولده في علماء جبل عامل فقد ذكر فيهم كل من اصله من جبل عامل ولو كان تولده وسكناه وموته في غيرها كما يظهر بالتتبع وهذه المراسلة الظاهر أنها كانت في العراق ولم تكن من الشام إلى العراق اما آل محفوظ الذين في الهرمل فالظاهر أن أصلهم من العراق والله اعلم.
في روضات الجنات: يروي عنه ولده محمد بن محفوظ ويروي عنه أيضا كمال الدين بن حماد الواسطي ويروي هو عن السيد فخار بن معد الموسوي وفي أمل الآمل كان عالما فاضلا أديبا شاعرا جليلا من أعيان العلماء في عصره ولما توفي رثاه الحسن بن علي بن داود صاحب كتاب الرجال بقصيدة تقدم منها أبيات في ترجمته وجرى بينه وبين المحقق نجم الدين جعفر بن سعيد مكاتبات ومراسلات في النظم والنثر ذكر جملة منها الشيخ حسن صاحب المعالم في اجازته فقال عند ذكره وكان هذا الشيخ من أعيان علمائنا في عصره ورأيت بخط الشهيد الأول في بعض مجاميعه حكاية أمور تتعلق بهذا الشيخ وفيها تنبيه على ما قلناه فمنها انه كتب إلى الشيخ المحقق نجم الدين بن سعيد أبياتا من جملتها:
أغيب عنك وأشواقي تجاذبني * إلى لقائك جذب المغرم العاني إلى لقاء حبيب شبه بدر دجى * عند رماه باعراض وهجران قلبي وشخصك مقرونان في قرن * عند انتباهي وعند النوم يغشاني حللت فيه محل الروح في جسدي * فأنت ذكراي في سري واعلاني لولا المخافة من كره ومن ملل * لطال نحوك تردادي واتياني يا جعفر بن سعيد يا امام هدى * يا واحد الدهر يا من ما له ثاني اني بحبك مغري غير مكترث * بمن يلوم وفي حبيك يلحاني فأنت سيد اهل الفضل كلهم * لم يختلف ابدا في فضلك اثنان في قلبك العلم مخزون بأجمعه * تهدي به من ضلال كل حيران وفوك فيه لسان حشوه حكم * يروي به من زلال كل ظمآن وفخرك الشامخ الراسي وزنت به * رضوي فزاد على رضوى وثهلان وحسن أخلاقك اللاتي فضلت بها * كل البرية من قاص ومن داني تغني عن المأثرات الباقيات ومن * يحصي جواهر أجبال وكثبان يا من علا درج العلياء مرتقيا * أنت الكبير العظيم القدر والشأن فأجابه المحقق بقوله:
لقد وافت قصائدك العوالي * تهز معاطف اللفظ الرشيق فضضت ختامهن فخلت اني * فضضت بهن عن مسك فتيق وجال الطرف منها في رياض * كسين بناضر الزهر الأنيق فكم أبصرت من لفظ بديع * يدب بها على المعنى الدقيق وكم شاهدت من علم خفي * يقرب مطلب الفضل السحيق شربت بها كؤوسا من معان * غنيت بشربهن عن الرحيق ولكني حملت بها حقوقا * أخاف لثقلهن من العقوق فسر يا بالفضائل بي رويدا * فلست أطيق كفران الحقوق وحمل ما أطيق به نهوضا * فان الرفق انسب بالصديق فقد صيرتني لعلاك رقا * ببرك بل ارق من الرقيق وكتب بعدها نثرا من جملته: ولست أدري كيف سوع لنفسه الكريمة مع حنوه على إخوانه وشفقته على أوليائه وخلانه أثقال كاهلي بما لا تطيق الرجال حمله بل تضعف الجبال ان تقله حتى صيرني بالعجز عن مجاراته أسيرا وأوقفني في ميدان محاورته حسيرا فما أقابل ذلك البر الوافر ولا أجازي ذلك الفضل الغامر وأني لا أظن كرم عنصره وشرف جوهره بعثه على إفاضة. فضله وان أصاب غير اهله أو كان مع هذه السجية الغراء والطوية الزهراء استملى بصحيح فكرته وسليم فطرته الولاء من صفحات وجهي وفلتات لساني وقرأ المحبة من لحظات طرفي ولمحات شاني فلم ترض همته العلية من ذلك الايراد بدون البيان ولم يقنع لنفسه الزكية عن ذلك الخبر الا بالعيان فحرك ذلك منه بحرا لا يسمح الا بالدرر وانا استمد من انعامه الاقتصار على ما تطوع به من البر حتى أقوم بما وجب علي من الشكر ان شاء الله آه قال وقد رثاه أيضا الشيخ محمود بن يحيى بقصيدة يأتي في ترجمته أبيات منها ورثاه أيضا صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي بقصيدة يأتي في ترجمته أبيات منها آه وكان من تلامذة المحقق الحلي كما نص عليه في روضات الجنات ولما توفي المحقق رثاه تلميذه محفوظ المذكور بهذه الأبيات من قصيدة.
أقلقني الدهر وفرط الأسى * وزاد في قلبي لهف الضرام لفقد بحر العلم والمرتضى * في القول والفعل وفصل الخصام أعني أبا القاسم شمس العلى * الماجد المقدام ليث الزحام أزمة الدين بتدبيره * منظومة أحسن بذاك النظام شبه به البازي في بحثه * وعنده الفاضل فرخ الحمام قد أوضح الدين بتصنيفه * من بعد ما كان شديد الظلام بعدك اضحى الناس في حيرة * عالمهم مشتبه بالعوام لولا الذي بين في كتبه * لأشرف الدين على الاصطلام قد قلت للقبر الذي ضمه * كيف حويت البحر والبحر طام عليك مني ما حدا سائق * أو غرد القمري ألفا سلام

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست