responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 52

يا ليت شعري هل أبقى الكتاب لنا * عذرا أو المصطفى في الأمر تبيانا أغادر الله جل الله معذرة * لنا وقد انزل القرآن فرقانا بالأمس قد اخذ الباري ببيعته * أوحى بذاك إلى المختار قرآنا فبلغ النص فيه ثم أنزله * فيه كهرون من موسى بن عمرانا ومنها في الحسين ع:
أفديهم معشرا غرا بهم وترت * ريحانة الطهر طه آل سفيانا اضحى فريدا يدير الصرف ليس يرى * سوى المثقف والهندي أعوانا يدعوهم للهدى آنا وآونة * يطفي لظى الحرب ضرابا وطعانا يا واعظا معشرا ضلوا الطريق بما * على قلوبهم من غيهم رانا وزاجرا فئة ضلت بما كسبت * بالسيف حينا وبالتنزيل أحيانا ما هنت قدرا على الله العظيم ولمز * يحجب فديتك عنك النصر خذلانا لكنما شاء ان يبديك للملأ الأعلى * ويجعل منك الصبر عنوانا فعز ان تتلظى بينهم عطشا * والماء يصدر عنه الوحش ريانا ويل الفرات أباد الله غامره * ورد وارده بالرغم ظمآنا لم يطف حر غليل السبط بارده * حتى قضى في سبيل الله عطشانا فيا سماء لهذا الحادث انفطري * فما القيامة أدهى في الورى شانا ولترجف الأرض شجوا فابن فاطمة * أمسى عليها تريب الجسم عريانا ما هان قدرا عليها ان تواريه * بل لا تطيق لنور الله كتمانا ما كان ضرهم لو أنهم صفحوا * عن جسم من كان للمختار ريحانا هب الرجال بما جاءت به قتلت * وان تكن قتلت ظلما وعدوانا ما بال أطفالها صرعى ونسوتها * أسرى يجاب بها سهلا وأحزانا تهدى وهن كريمات النبي آل * من كان أعظمها لله كفرانا والمسلمون بمرأى لا ترى أحدا * له أو لرسول الله غضبانا تعسا لهم أمة شوهاء ما حفظت * نبيها في بنيه بعد أن بانا جزته سوء باحسان وكان بها * يجزي عن السوء اهل السوء احسانا فويلها اي أوتار بها طلبت * وأي طالب وتر خصمها كانا أوتار الملك الجبار طالبها * و دين الله فيه كان ديانا وله:
ما لي سوى أحمد الهادي وحيدرة * ذخيرة يوم حشري بعد توحيدي هما هما ما لعبد مذنب وزر * سواهما لا وباري كل موجود وله:
أ لا أبلغ قريشا حيث أمست * وان سلكت سبيل الغي جهلا رسالة ناصح أن كيف أولت * سياسة امرها من ليس أهلا وتعزل لا أقيل لها عثار * إماما امرها الرحمان أولى فما من فادح في الكون الا * له يوم الفعيلة كان أصلا وتمسي في الطفوف بنو علي * وفاطمة بسيف الجور قتلى جسوما بالتراب معفرات * وفوق السمر أرؤسهم تعلى الا من مخبري أدرت لؤي * وهاشم ما جرى في الطف أم لا أ لم تعلم بان الآل أمست * يومهم العدى سبيا وقتلا سيبلي الدهر كل جديد خطب * وليس جديد خطب الطف يبلى 113:
السيد الميرزا كمال الدين محسن بن محمد بن علي بن حسين بن فادشاه بن أبو القاسم بن أميرة بن أبو الفضل بن بندار بن عيسى بن محمد بن أحمد بن موسى بن أبي عبد الله أحمد نقيب قم بن محمد الأعرج بن أبي عبد الله أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد.
توفي سنة 931.
ذكره القاضي نور الله في مجالس المؤمنين فقال: السيد محسن ابن السيد رضي الدين محمد ابن السيد مجد الدين علي ابن السيد رضي الدين محمد بن فادشاه الرضوي القمي.
كان سيدا فاضلا عالي القدر انتقل أبوه من قم إلى المشهد المقدس الرضوي في زمان السلطان حسين ميرزا بايقراد واشتغل المترجم هناك بإفادة العلوم الدينية وترويج مذهب آبائه الطاهرين ووفد عليه الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي وجالسه وعاشره وصنف بعض تصانيفه باسمه وحين مجاورته في المشهد المقدس باحث علماء المخالفين أبحاثا متينة بحمايته وذكر في ترجمة محمد بن أبي جمهور انه اتصل في المشهد المقدس الرضوي بالسيد النقيب الحسيب النسيب المير محسن بن محمد الرضوي القمي وكتب بالتماس هذا السيد السعيد شرحا على رسالة زاد المسافرين سماه كشف البراهين قال في مقدمته ثم اتفق لي المصاحبة بالسيد النقيب الشريف الحسيب النسيب الطاهر العلوي الحسيني الرضوي ذي الكمال والأفعال والأيادي والنوال إلى أن قال ذاك شرف الاسلام وتاج المسلمين بل ملك السادات النقباء في العالمين السيد الأمير الذي لا مثل له في عصره ولا نظير غياث الملة والدين محسن بن السيد الشريف رضى الملة والدين محمد بن السيد مجد الملة والدين علي بن السيد رضى الملة والدين محمد حسين بن فادشاه الرضوي الحافظ القمي مد الله له في العمر السعيد والعيش الرغيد وقال في اللؤلؤة وعن السيد حسين السيد حيدر المفتي عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله عن السيد مهدي عن أبيه الحسيب السيد محسن الرضوي عن الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن أبي جمهور الأحسائي وكان له مع السيد محسن المذكور صحبة أكيدة ولأجله صنف كتاب شرح زاد المسافرين وفي بيته في طوس ناظر المولى الهروي وألجمه وألزمه ومناظرته له مشهورة مأثورة مدونة في كتاب على حدة عن شيخه وأستاذه الشيخ شمس الدين محمد ابن السيد كمال الدين موسى الحسيني عن والده المذكور عن الشيخ فخر الدين احمد الشهير بالسبيعي الأحسائي عن الشيخ محمود المشهور بابن أمير الحاج العاملي عن شيخه الشيخ حسن المشهور بابن العشيرة عن شيخه الشهيد فالمترجم من جملة مشايخ الإجازات ويروي عنه جماعة كثيرة بهذا السند ففي مستدركات الوسائل قال العالم الجليل الأمير محمد حسين الخاتون آبادي في مناقب الفضلاء وعن السيد حسين المفتي عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله عن السيد النجيب الحسيب الفاضل السيد مهدي عن والده الشريف المنيف الكريم الباذل السخي الزكي السيد محسن الرضوي المشهدي عن الشيخ المدقق العلامة محمد بن علي بن إبراهيم الأحساوي وهذا السند ذكره المجلسي في روايات إجازات البحار وقال ابن أبي جمهور في أول رسالة المناظرات المشار إليها انني كنت في سنة ثمان وسبعين وثمانمائة مجاورا لمشهد الرضا وكان منزلي بمنزل السيد الاجل والكهف الأظل محسن بن محمد الرضوي القمي وكان من أعيان اهل المشهد وأشرافهم بارزا على اقرانه بالعلم والعمل وكان هو وكثير من اهل المشهد ذكرها القاضي نور الله في مجلس من كتابه مجالس المؤمنين وهي مذكورة أيضا في كتاب نامه دانشوران وذكر المجلس في كتاب الإجازات صورة إجازة ابن أبي جمهور للمترجم وفي أولها سمع مني مؤلفي هذا وهو

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست