responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 442

حتى اتوا ارض الطفوف بنينوى * ارض الكروب وارض كل بلاء حطوا الرحال فذا محط خيامنا * وهنا تكون مصارع الشهداء وبهذه يغدو جوادي صاهلا * مرخى العنان يجول في البيداء وبهذه أغدو لطفلي حاملا * في الكف اطلب جرعة من ماء أ مجدل الابطال في يوم الوغى * ومنكس الرايات في الهيجاء هذا حبيبك بالطفوف مجدل * عار تكفنه يد النكباء وله في رثاء الحسين ع:
ديار تذكرت نزالها * فرويت بالدمع أطلالها وكانت رجاء لمن أمها * بها تبلغ الوفد آمالها وكم منزل قد سما بالنزيل * ولو طاولته السما طالها بنفسي كراما سخت بالنفوس * بيوم سمت فيه أمثالها وصالوا كصولة أسد العرين * رأت في يد القوم أشبالها ترى أن في الموت طول الحياة * فكادت تسابق آجالها إلى أن أبيدوا بسيف العدى * ونال السعادة من نالها ولم يبق للسبط من ناصر * يلاقي من الحرب أهوالها بنفسي فريدا أحاطت به * عداه فجاهد ابطالها ويرعى الوغى وخيام النسأ * فعين لهن وأخرى لها إلى أن هوى فوق وجه الثرى * وزلزلت الأرض زلزالها رأى الناس أوتادها قد هوت * فمادت فلم يسألوا ما لها تراهم على الأرض مثل النجوم * مع البدر والخسف قد غالها فهم كالأضاحي تمر الرياح * عليهم وتسحب أذيالها وشيلت رؤوسهم في الرماح * فشلت يدا كل من شالها وما أنسى لا أنسى زين العباد * عليلا يكابد أغلالها وما للنساء ولي سواه * يليها ويكفل أطفالها ونادى منادي اللئام الرحيل * يريدون للشام إرسالها بكين وأعولن كل العويل * فلم يرحم القوم إعوالها قد استأصلوا عترة المصطفى * ولم يخلق الكون الا لها وكم آية أنزلت في الولاء * لهم شاهد القوم انزالها ولو أهمل الأمة المصطفى * لكان قد اختار اضلالها إليكم بني احمد غادة * اتت من ولي الحكم قالها رجا في القيامة أن تؤمنوه * إذا خافت النفس أهوالها 1054:
أبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد الحلي المعروف بابن حميدة توفي سنة 555 له شرح مقامات الحريري ذكره في كشف الظنون 1055:
الحاج محمد بن علي الأردبيلي كان عالما متبحرا في علم الرجال والحديث معاصرا للمجلسي وقرأ عليه وعلى الشيخ محمد علي بن أحمد بن كمال الدين حسين الاسترآبادي له كتاب جامع الرواة ورافع الاشتباهات في مجلدين كبيرين يكونان أزيد من خمس مجلدات، بقي في تأليفه مدة خمس وعشرين سنة وهو يشتمل على خمسين ألف بيت والبيت خمسون حرفا وقد لخصه السيد حسين ابن ميرزا إبراهيم القزويني. لم يصنف مثله ذكر فيه جميع من روى عن الشخص ومن روى ذلك الشخص عنه بحيث يتميز بذلك المشترك والمجهول في أكثر الموارد وهذا المعنى موجود في كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني من حفاظ اهل السنة وكنت اتمنى أن يكون للشيعة كتاب بهذا النحو حتى اطلعت على هذا الكتاب فوجدته قد سد فراغا عظيما بين مؤلفات علماء الشيعة. قال في خطبته ما حاصله أنه كان الزم نفسه بمعرفة صحيح الأخبار من سقيمها وأنه وقف وقفة المتحير لما كان يرى اطلاق اسم الراوي أو اختلاف النسخ فيه وأنه صار كثير من الاخبار في ذلك مجهولا في نظر العلماء فسنح بخاطره أنه يمكن استعلام حال الراوي المطلق من الراوي والمروي عنه. وعلماء، الرجال لم يذكروا ولم يضبطوا جميع الرواة وانما ذكروا في بعض المواضع أنه روى عنه فلان وفلان وليس هذا كافيا في المطلوب فجمع الرواة من أسانيد الكتب الأربعة من الرواة رووا عن المعصوم ولم يذكر علماء الرجال روايتهم عنهم وبعضهم عدوه ممن روى عن امام واحد وهو رآه قد روى عن امامين ومن فوائد ذلك أن بعض من ذكروا أنه لم يرو عنهم ع ورأى أنه قد روى عنهم ضبطه لتظهر فائدته في الحديث المضمر ومن فوائده أنه بمعرفته كثرة الرواة عن رجل يعلم حسن حاله وأنه كان من مشائخ الإجازة وأنه رجح في بعض الاختلافات الواقعة بين علماء الرجال بالبرهان. وأنه حين أراد نقلها من السواد إلى البياض دعا جمعا من العلماء فقرأوا الفاتحة وكتب كل واحد منهم شيئا من مفتتح الكتاب تيمنا فابتدأ المجلسي محمد باقر وكتب بسم الله الرحمن الرحيم وكتب بعده آقا جمال الدين محمد بن آقا حسين الحمد لله وكتب بعده ميرزا محمد رحيم العقيلي الذي زين قلوبنا وكتب كوثر الدراية وجعفر الرواية بمعرفة الثقات وكتب رضي الدين محمد ابن آقا حسين والعدول وكتب مولانا محمد سراب والأثبات والأعيان وكتب باقي الفضلاء والعلماء كلمة كلمة إلى تمام ثلاثة أسطر آه وله كتاب آخر سماه تصحيح الأسانيد على ترتيب حروف الهجاء وقال المجلسي رحمه الله في اجازته للمترجم التي ذكرها في آخر جامع الرواة: اما بعد فقد قرأ علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقلي النقي المتوقد الذكي الألمعي مولانا حاجي محمد الأردبيلي كثيرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية لا سيما كتب الاخبار الخ... 1056:
السيد محمد علي ابن السيد ميرزا محمد ابن ميرزا هداية الله الحسيني الشاه عبد العظيمي النجفي ولد سنة 1258 وتوفي في شهر رمضان سنة 1334 بعد انصرافه من زيارة نصف شعبان في طويريج بين النجف وكربلا ونقل إلى النجف ودفن في إيوان الذهب وقد ناهز التسعين.
كان عالما فاضلا تقيا نقيا ورعا زاهدا عابدا آية في حسن الاخلاق وسعة الصدر محدثا بدأ دراسته في بلدة الشاه عبد العظيم ثم هاجر إلى النجف الأشرف وعمره 14 سنة تلمذ في الفقه والحديث والرجال على الحاج ملا علي بن ميرزا خليل الطهراني النجفي وكان متزوجا بأخته بنت الميرزا خليل وقرأ أيضا على الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي في النجف وسامرا عدة سنين ثم عاد إلى النجف واشتغل بالتأليف والتصنيف. ويروي بالإجازة عن الشيخ محمد حسين الكاظمي. له من المؤلفات 1 كتاب الجوهرة المنتخب من الكافي والوسائل والوافي والبحار في الفروع خاصة 2 الايقاظ في المواضع والنصائح مطبوع 3 الايقاد في مقتل المعصومين ع السلام 6 منتخب من مواعظ نهج البلاغة 7 منتجب التفسير في غريب القرآن مأخوذ من تفسير الجلالين مطبوع وغير ذلك. خلف من الأولاد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست