responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 434

تعدو عليه بسيف والده * أيد طوال لمعشر نكس تالله ما ان رأيت مثلهم * في يوم ضنك قماطر عبس أحر صبرا على البلاء وقد * ضيقت الحرب مجرع النفس أضحى بنات النبي إذ قتلوا * في مأتم والسباع في عرس 1042:
أبو عبد الله محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب ع.
في معجم الشعراء للمرزباني: انه شاعر رواية عالم يروي كثيرا من اخبار اهله وبني عمه ولقي جماعة من شيوخنا وحدثونا عنه. ووفي سنة سبع وثمانين ومائتين وهو القائل يعاتب رجلا:
لو كنت من امري على ثقة * لصبرت حتى يبتدي امري لكن نوائبه تحركني * فاذكر وقيت نوائب الدهر إجعل لحاجتنا وأن كثرت * أشغالكم حظا من الذكر والمرء لا يخلو على عقب * الأيام من ذم ومن شكر 1043:
الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن أبي جمهور الأحسائي في رياض العلماء ما ملخصه: هو الفقيه الحكيم الفيلسوف المتكلم المحدث الصوفي المعاصر للكركي تلميذ علي بن هلال الجزائري له مؤلفات منها كتاب غوالي اللآلئ، كتاب نثر اللآلئ، كتاب المجلي في مرآة المنجي، في العرفان والتصوف والاخلاق، معين الفكر في شرح الباب الحادي عشر، وهو ذو فضائل جمة لكن التصوف الغالي المفرط قد أبطل حقه.
وذكره الاسترآبادي في الفوائد المدنية والمجلسي في إجازات البحار والحرفي موضعين من أمل الآمل وقد يطلق ابن جمهور على أبي الحسن علي بن محمد بن جمهور صاحب كتاب الواحدة المعروف 1044:
الشيخ محمد ابن الشيخ علي بن إبراهيم آل نصار الشيباني أو الشباني اللمومي النجفي المعروف بالشيخ محمد بن نصار اللمومي نسبة إلى لملوم بلد بالعراق توفي في جمادي الأولى سنة 1292 في النجف ودفن فيها وهو من أسرة أدب وعلم أصلهم من لملوم سكنوا النجف لطلب العلم وتوفي منهم في طاعون سنة 1247 ما يقرب من أربعين رجلا طالبا للعلم وهم غير الذين في النجف منهم الشيخ راضي نصار في محلة العمارة معاصر لبحر العلوم وهو بيت قدم من آل عيسى من بني عم الشيخ عبد الرسول نزيل السماوة. والمترجم فاضل أديب شاعر له شعر في القريض والزجل ولا ينعقد اليوم مجلس للعزاء الحسيني الا ويتلى فيه من شعره الذي عمله على طريق اهل النياحة في البادية في واقعة الطف وقد جمعناه وطبعناه في صيدا وطبع بعد ذلك عدة مرات.
وفي الطليعة: كان فاضلا أديبا ظريفا كثير الدعابة ذا تقى وديانة وتمسك بالشرع وكان لشدة حبه لأهل البيت يسمي كل مولود يولد له عليا ويكنيه بأبي جعفر أو أبي الحسن للتفرقة. فمن شعره قوله في الحسين ع:
يا مدلجا في حندس * الظلماء بكرا مقحما أن شمت لمعة قبة * المولى فعرج عند ما واخضع فثمة بقعة * خضعت لأدناها السما واحث التراب على الخدود * وقل أيا حامي الحمى ومفلقا هام العدى * أن سل ابيض مخذما ومنظما صيد الورى * أن هز أسمر لهذما قم فالحسين بكربلاء * طريدة لبني الإما قدامه جيش به * رحب البسيطة أظلما مقتادة شعث النواصي * كل أجرد أدهما فجثا لها من آل هاشم * كل أصيد اعلما وأشم قد شام * المنية فرصة فاستغنما فتقاسمتها السمهرية * والمواضي مغنما وغدا ابن احمد لا يرى * الا القنا والمخذما 1045:
أبو بكر محمد بن علي بن أبي داود بن أحمد بن أبي دواد الأيادي الدؤادي البصري من أولاد أحمد بن أبي دواد.
في النسخة المطبوعة من تاريخ بغداد كتب داود بدل دواد وهو سهو وذكر في أثناء ترجمة الحسين بن إسماعيل المحاملي أبو بكر الداودي والصواب أيضا الدوادي وهو هذا بدليل قول السمعاني في الأنساب أنه من أولاد أحمد بن أبي دواد كما ذكرناه في الترجمة وأحمد بن أبي دؤاد القاضي وهو ممدوح أبي تمام الذي يقول فيه:
يا أحمد بن أبي دؤاد دعوة * ذلت بذكرك لي وكانت طيعا ويدل عليه أيضا أن السمعاني لم يذكر الداودي في أنسابه واقتصر على ذكر الدوادي وذكر في ترجمته ما ذكره السمعاني فلو كان الداودي لذكره والدوادي في انساب السمعاني: بالواو والألف بين الدالين المهملتين الأولى مضمومة والأخرى مكسورة هذه النسبة إلى دواد أو أبي دواد وهو اسم لجد أبي بكر محمد بن علي بن أبي دواد بن أحمد بن أبي دواد الأيادي الدوادي البصري من أولاد أحمد بن أبي دواد آه أقوال العلماء فيه في تاريخ بغداد: محمد بن أبي دواد بن أحمد بن أبي دواد أبو بكر الأيادي البصري كان ثقة كثير الحديث عارفا بالفقه على مذهب الشافعي سكن بغداد إلى حين وفاته وحدث بها. سالت أبا بكر البرقاني عن أبي بكر ابن أبي دواد فقال كان الدارقطني يثني عليه ويذكره بالفضل آه وفي انساب السمعاني: كان فقيها فاضلا مكثرا من الحديث اثنى عليه أبو الحسن الدارقطني وروى عنه أبو بكر الخطيب الحافظ في تاريخه فقال وذكر ما مر تشيعه روى الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة الحسين بن إسماعيل المحاملي


[1] لملوم قرية كانت على الفرات في مجرى الماء بين الحلة والديوانية تخربت سنة 1220 لانتقال مجرى الفرات عنها وانتقل أهلها إلى الشنافية بين النجف والسماوة - المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست