responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 425

وعندي نسخة من خلاصة العلامة وايضاح الاشتباه له قابلها المترجم بنسخة يحيى ابن محمد بن العلامة وفي آخر ايضاح الاشتباه ما صورته: تم الكتاب على يد أفقر العباد عبد الرضا بن محمد بن عز الدين ابن نور الدين الكفرحوني وكان الفراع من نسخه يوم الثلاثاء قبل ظهر 22 من شهر جمادى الآخرة من شهور سنة 970 هجرية برسم المولى الشيخ الامام العامل العالم وسيد دهره وفريد عصره الشيخ بهاء الملة والحق والدين العودي نفعنا الله ببركاته ونسأله الدعاء في خلواته وجلواته وصلى الله على أشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين. وعلى هامش النسخة انتهت المقابلة بنسخة يحيى ولد المصنف وبخطه وعليها بلاغات بخط أبيه الشيخ فخر الدين رحمهم الله جميعا وكتب محمد بن علي العودي في سنة 975.
والمعروف ان المترجم هو المدفون فوق قرية كفر كلا في جبل عامل وعليه قبة في مكان نزه مشرف عال والناس يسمونه العويذي بالذال المعجمة والياء والمذكور هو العودي بالدال المهملة بدون ياء.
شعره من شعره قوله يرثي شيخه الشهيد الثاني:
هذي المنازل والآثار والطلل * مخبرات بان القوم قد رحلوا ساروا وقد بعدت عنا منازلهم * فالآن لا عوض منهم ولا بدل فسرت شرقا وغربا في تطلبهم * وكلما جئت ربعا قيل لي رحلوا فحين أيقنت ان الذكر منقطع * وانه ليس لي في وصلهم امل رجعت والعين عبرى والفؤاد شج * والحزن بي نازل والصبر مرتحل وعاينت عيني الأصحاب في وجل * والعين منهم بميل الحزن تكتحل فقلت ما لكم لا خاب فالكم * قد حال حالكم والضر مشتمل هل نالكم غير بعد الألف عن وطن * قالوا فجعنا بزين الدين يا رجل أتى من الروم لا اهلا بمقدمه * ناع نعاه فنار الحزن تشتعل فصار حزني أنيسي والبكا سكني * والنوح دأبي ودمع العين ينهمل لهفي له نازح الأوطان منجدلا * فوق الصعيد عليه الترب مشتمل أشكو إلى الله شكوى ليس يشملها * الا مصاب الألى في كربلا قتلوا وقال صاحب المجموع الرائق ومن مدايح العودي في أمير المؤمنين ع قوله:
بفنا الغري وفي عراض العلقمي * تمحى الذنوب عن المسئ المجرم قبران قبر للوصي وآخر * فيه الحسين فعج عليه وسلم هذا قتيل بالطفوف على ظما * وأبوه في كوفان ضرج بالدم وإذا دعا داعي الحجيج بمكة * فإليهما قصد التقي المسلم فاقصدهما وقل السلام عليكما * وعلى رئمة والنبي الأكرم أنتم بنو طه وقاف والضحى * وبنو تبارك والكتاب المحكم وبنو الأباطح والمسلم كذا والصفا * والركن والبيت العتيق وزمزم بكم النجاة من الجحيم وأنتم * خير البرية من سلالة آدم أنتم مصابيح الدجي لمن اهتدى * والعروة الوثقى التي لم تفصم واليكم قصد الولي وأنتم * أنصاره في كل خطب مؤلم بكم يفوز غدا إذا ما أضرمت * في الحشر للعاصين نار جهنم من مثلكم في العالمين وعندكم * علم الكتاب وعلم ما لم يعلم جبريل خادمكم وخادم جدكم * ولغيركم فيما مضى لم يخدم ابني رسول الله ان اباكم * من دوحة فيها النبوة ينتمي آخاه من دون البرية احمد * واختصه بالأمر لو لم يظلم نص الولاية والخلافة بعده * يوم الغدير لهن برغم اللوم ودعا له الهادي وقال ملبيا * يا رب قد بلغت فاشهد واعلم حتى إذا مر الزمان وأصبحوا * مثل الذباب يلوب حول المطعم طلبوا ثؤرهم ببدر فاقتضوا * بالطف ثارهم بحد المخذم غصبوا عليا حقه وتحكموا * ظلما بدين الله اي تحكم نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم * ثم استحلوا منه كل محرم واتوا على آل النبي بأكبد * حرى وحقد بعد لم يتصرم بئس الجزاء جزوه في أولاده * تالله ما هذي فعائل مسلم يا لائمي في حب آل محمد * اقصر هبلت عن الملامة أولم كيف النجاة لمن علي خصمه * يوم القيامة بين اهل الموسم وهو الدليل إلى الحقايق عارضت * فيها الشكوك من الضلال المظلم واختاره المختار دون صحابه * صنوا وزوجه الاله بفاطم سل عنه في بدر وسل في خيبر * والخيل تعثر بالقنا المتحطم يا من يجادل في علي عاندا * هذي المناقب فاستمع وتقدم هم آل يسين الذين بحبهم * نرجو النجاة من السعير المضرم لولاهم ما كان يعرف عاندا * لله بالدين الحنيف القيم لهم الشفاعة في غد واليهم * في الحشر كشف ظلامة المتظلم مولاكم العودي يرج في غد * بكم الثواب من الاله المنعم 997:
الشيخ ركن الدين محمد بن علي بن محمد الجرجاني محتدا الاسترأبادي منشأ ومولدا الحلي الغروي مسكنا.
كان عالما فاضلا متكلما جليلا من تلاميذ الأمة الحلي. عن صاحب رياض العلماء أنه قال: رأيت مجموعة من مؤلفات المذكور الفاضل المشهور الذي كان من تلاميذ العلامة الحلي وشرح مبادي الأصول لأستاذه في حياة أستاذه العلامة وفرع من الشرح سنة 697 وتلك المجموعة كلها كانت بخط المؤلف الجرجاني المذكور وفيها قصيدة للحسن بن راشد آه.
وقد جعل الشرح باسم السيد ابر طالب عبد المطلب بن علي بن المختار العلوي الحسيني ابن أخت العلامة. وتوجد نسخة الأصل في إيران وعندنا من نسخة قال في خطبته: كما أن من حق الشيوخ ايصال المعاني المحققة بالدلائل المقررة الموشحة بالألفاظ المحبرة إلى تلاميذهم بأدنى العبارة والكناية المحررة كذلك من حق التلاميذ ان يقرروا ما استخرج شيوخهم من اللآلي في بحار الليالي من أصداف أذهانهم ويوضحوا ما أخرجوه من الجواهر عن معادن عقولهم وألحانهم ورأيت شيخنا المعظم وامامنا الأعظم، إلى أن قال بعد وصفه بجليل الصفات: أبا منصور حسن بن يوسف بن المطهر الحلي أدام الله ظله على كافة المسلمين لإفادة الوافدين عليه والقاطنين لديه بمحمد وآله أجمعين قد وضع مقدمته في أصول الفقه محكما أصولها مقلا فضولها قد اجتنت معانيها الابكار في خباء ألفاظها وتسترت عن كثير من خاطبيها وطلابها عزمت على أن أشرحها شرحا كافلا بابراز محاسنها من مكانها واظهار دررها وجواهرها من أصدافها ومغابنها الخ...
وترجم الفصول النصيرية للنصير الطوسي في الكلام من الفارسية إلى العربية رأيت منها نسخة فرع منها ناسخها صالح بن محمد العسيلي العاملي في ذي الحجة سنة 1146 قال الشارح في أول هذا الشرح ان النصير الطوسي ألف رسالة سماها الفصول في الأصول ولكونها باللغة الفارسية ألف بدرها

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست