responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 420

بها الرصد العالي النصيري مقصدي * إلى الفلك الأعلى به أتدرج فلله بانيه وطرق ابانها * إلى كشف اسرار الغوامض تنهج أرى عصب التنجيم أحسن هيئة * به يستوي ما في التقاويم عواجوا دقائق علم لا يجدن ثوانيا * حوى درجا منه إلى الغيب يدرج تسامى الهضاب الشمم تتلع جيدها * عساها بما يبنى عليها تتوج فغالت لعمري الخط أرض مراغة * فمن كل إقليم عليها يعرج فان عيروا بابن المراغة شاعرا * فمدح على معنى الهجاء يخرج بناء لعمري مثل بانيه معجز * تقربه الألحاظ والنفس تبهج سيبلغ أسباب السماء بصرحه * يناغي كعاب الزهر منها تبرج أقول وقد شاد البناء بذكره * وشيد قصرا لم يشده متوج على الزهر ارصاد طلائع فكره * إلى الرصد المعهود من أين يحوج ترصدت لقياه هناك وقربه * فكان منى من دونها الباب مرتج ورمت سعود الجد في جنباته * فساعدني سعد بودي ملهج وجدت اسمه فألا علي مباركا * مقدمة منها الميامن تنتج إلى السدة العلياء شمر ناهضا * لتقبيله منه البنان يهيج فكلفته عرض الدعاء وخدمتي * وحملته ما في الصحائف يدرج ورمت على حال وقوف وقوفه * فهمي ان أنهي اليه يفرج وأصدرت عن تبريز ما انا كاتب * وصحبي زموا العيس والخيل أسرجوا لقصد جناب الصاحب الأعظم ارتمت * طلائح أسفار لما ناب تزعج تكفل دفع الجور عنهم وانه * مواعيد صدق صبحها يتبلج ولولا عوادي الخطب جئت ملبيا * دواعي أشواق لظاها تأجج 993:
الشيخ محمد بن محمد بن مجير العاملي العنقاني.
نسبة إلى عين قانا قرية من قرى ساحل صيدا من إقليم الشومر بالقرب من جبع. كان حيا 1092.
وهو تارة يعبر عن نفسه بمحمد بن محمد بن مجير وتارة بمحمد بن مجير له كتيب جمع فيه بعض التواريخ المتعلقة بجبل عامل وكان معاصرا للشيخ إبراهيم بن حسن بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن خاتون العاملي المار ترجمته في ج 5 وصرح في بعض مخطوطاته بان له شيخين أحدهما الشيخ جعفر والآخر الشيخ حسين بن خاتون فقال وترحم عليه وعلى والديه والدي شيخيه الفقيه جعفر والشيخ حسين بن خاتون رحم الله جعفرا وأدام الله ظل شيخنا ووجدنا بخطه في مكتبات جبل عامل مجموعة فيها ما يلي:
1 رسالة ارشاد الطالبين إلى معرفة ما تشتمل عليه الكثرة في سهو المصلين للشيخ محمد بن أحمد بن سعادة فرع من نسخه 6 المحرم سنة 1092 2 الأنوار الجلالية للفصول النصيرية وهو شرح على رسالة الفصول النصيرية للمحقق الخواجة نصير الدين الطوسي التي كان اصلها بالفارسية وعربها الشيخ ركن الدين محمد بن علي الجرجاني الاسترآبادي تلميذ العلامة الحلي. والشرح المذكور هو للمقداد السيوري سماه الأنوار الجلالية لأنه ألفه باسم الملك جلال الدين علي بن شرف الدين المرتضى العلوي الحسيني الآوي. وفي آخر النسخة: وافق الفراع من تعليقها عشاء الجمعة 30 شهر ذي الحجة الحرام عام 1092 من هجرة سيد الأنام عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم السلام.
بقلم العبد الفقير المعترف بالذنوب والتقصير محمد بن محمد بن مجير العنقاني في قرية عين قانا.
3 أرجوزة للشيخ نجيب الدين علي ابن الشيخ شمس الدين محمد بن مكي بن عيسى بن حسن بن جمال الدين عيسى الشامي العاملي الجبيلي ثم الجبعي. وفي آخرها فرع من تسويده لنفسه فقير يومه وأمسه المعترف بذنبه وحلول رمسه محمد بن محمد بن مجير العنقاني غفر الله له ولوالديه ولشيخه ولجميع المؤمنين ووافق الفراع منه نهار السبت 25 ذي القعدة الحرام سنة 1092 وهذه الأرجوزة في وصف رحلة في اليمن وبلاد الشحر والهند وإيران والعراق والحجاز وتشتمل على حكم ومواعظ كثيرة وهي ناقصة الأول وقد أدرجنا ما وجدناه منها في الجزء الواحد والأربعين من هذا الكتاب في ترجمة ناظمها 4 ارشاد الطالبين للعلامة الحلي ناقص من آخره 994:
الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المعروف بابن المعلم.
ولد سنة 336 وقيل سنة 38 في عكبرا توفي سنة 413 وشيعه ثمانون ألفا من الباكين عليه، وصلى عليه تلميذه الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي بميدان الأشنان وهو الميدان الرئيس بكرخ بغداد وضاق على الناس مع كبره. ودفن بداره ببغداد، ثم نقل إلى الكاظمية فدفن بمقابر قريش، بالقرب من رجلي الإمام الجواد ع، إلى جانب أستاذه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي. وقبره الآن معروف في وسط الرواق الشرقي من المشهد الكاظمي.
ترعرع في كنف والده الذي لم نعرف من اخباره سوى كونه معلما بواسط، ولذلك كان يكنى ولده ب‌ ابن المعلم.
وما ان تجاوز المفيد سني الطفولة وأتقن مبادئ القراءة والكتابة حتى انحدر به أبوه وهو صبي إلى بغداد حاضرة العلم ومهوى أفئدة المتعلمين.
فسارع إلى حضور مجلس درس الشيخ أبي عبد الله الحسين بن علي المعروف بالجعل بمنزله بدرب رباح، ثم قرأ على أبي ياسر غلام أبي الجيش بباب خراسان.
وفي أثناء قراءته على أبي ياسر اقترح عليه أستاذه هذا أن يكثر التردد على مجلس المتكلم الشهير علي بن عيسى الرماني المعتزلي، ففعل، ويحدثنا المفيد عن زيارته الأولى للرماني فيقول:
... دخلت عليه والمجلس غاص باهله، وقعدت حيث انتهى بي المجلس، فلما خف الناس قربت منه، فدخل عليه داخل... وطال الحديث بينهما، فقال الرجل لعلي بن عيسى: ما تقول في يوم الغدير والغار؟ فقال: اما خبر الغار فدراية واما خبر الغدير فرواية، والرواية لا توجب ما توجبه الدراية، وانصرف...
فقلت: أيها الشيخ مسالة؟ فقال: هات مسألتك، فقلت:


[1] بلدة بينها وبين بغداد عشرة فراسخ.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست