responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 413

981: السيد محمد بن محمد الحسيني البعلي.
البعلي نسبة إلى بعلبك.
كان معاصرا للشهيد الثاني ولا يبعد ان يكون من تلاميذه. وجدنا بخطه في مدينة طهران فهرست الشيخ الطوسي وفي آخره ما صورته: وافق الفراع من هذا الكتاب عشية نهار السبت وهو اليوم العاشر من شهر ربيع الأول من شهور سنة 954 وكتبه العبد الفقير إلى رحمة الله ربه محمد بن محمد الحسيني البعلي آه وكتب الشهيد الثاني على الهامش بخط يده ما صورته: أنهاه أيده الله تعالى وسدده وأدام مجده وأسعده قراءة وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها يوم الأحد منتصف شهر رمضان المعظم سنة أربع وخمسين وتسعمائة وانا الفقير إلى الله تعالى زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي حامدا مصليا مسلما آه وكتب على ظهره بخط الشيخ البهائي: الفهرست من مصنفات الشيخ الطوسي مشترك بيني وبين أخي عبد الصمد أطال الله بقاءه. وعلى ظهره أيضا فوائد كثيرة رجالية بخط الشيخ البهائي بينها: أول من صنف في مذهب الإمامية عبد الله بن علي بن أبي شعبة الكوفي عرض كتابه على الصادق ع فاستحسنه وقال ليس لهؤلاء مثله ومنها استبعد بعض الأصحاب رواية ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان بلا واسطة كما في باب الزيادات من الصلاة من كتاب الصلاة من التهذيب وجعل ذلك من سهو قلم الشيخ الطوسي قدس الله روحه زاعما ان بينهما مدة مديدة لا تساعد العادة على تلاقيهما مع توسعها وظن أن هذا الاستبعاد ليس بشئ ونسبة السهو إلى قلم الشيخ وهم فان عبد الله بن سنان كان خازنا للرشيد ووفاة الرشيد سنة 193 ووفاة ابن أبي عمير سنة 217 فتلاقيهما غير بعيد ومما يشهد لما قلناه ما في مشيخته الفقهية وفهرست الشيخ كما يظهر لمن راجعهما. ويظهر ان الكتاب كان أولا لشيخ حسين ابن عبد الصمد والد البهائي ثم انتقل إلى البهائي وأخيه عبد الصمد بالإرث. 982:
الآقا ميرزا محمد بن محمد علي التبريزي المعروف بالآقا مجتهد تبريزي.
توفي سنة 1300.
كان أستاذا في الفقه والحكمة والكلام ورعا مرتاضا عالما بالعلوم الغريبة والرياضيات تلمذ على الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر وغيره وبعد وفاته خلفه ولده الآقا ميرزا صادق الذي توفي في قم سنة 1351. 983:
قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي.
توفي 13 ذي القعدة سنة 776 ودفن بصالحية دمشق ثم نقل إلى موضع آخر.
الحكيم الآلهي وأحد علماء الدهر. قال المحقق الكركي في وصفه:
الامام المحقق جامع المعقول والمنقول قطب الملة والحق والدين. وقال العلامة في اجازته له: الشيخ العالم الكبير الفقيه الفاضل المحقق المدقق ملك العلماء والأفاضل. وقال الشهيد الأول: اتفق اجتماعي به بدمشق سنة 776 فإذا هو بحر لا ينزف إلى أن قال: وكان امامي المذهب بغير شك ورايته صرح بذلك وسمعته منه وانقطاعه إلى بقية أهل البيت ع السلام معلوم. وقال التاج السبكي: امام مبرز في المعقولات امام في المنطق والحكمة عارف بالتفسير والمعاني والبيان شرح الشمسية 1 شرح المطالع 3 شرح المحاكمات. 984:
الشيخ محمد بن الشيخ محمد علي بن الشيخ حسين بن الشيخ محمد المعروف بالأعسم الزبيدي النجفي.
كان عالما فاضلا من اهل القرن الثالث عشر وذكرنا في ترجمة والده الكلام على آل الأعسم عموما وبيان نسبتهم واصلهم. 985:
الشيخ محمد مسيح ابن المولى إسماعيل الفدشكوئي المشهور بآخوند مسيحا.
توفي سنة 1127 في قرية فدشكوكة موطنه الأصلي عن نحو 90 سنة من أكابر الفضلاء الاعلام قرأ على الآقا حسين الخوانساري حتى بلغ رتبة لاجتهاد وعين لمنصب شيخ الاسلام في فارس وشيراز له حواش على الحواشي الخفرية على شرح التجريد. 986:
الشيخ عضد الدين محمد بن محمد بن نفيع الحلي.
ذكره الشيخ خضر بن محمد بن علي الرازي الهول دودي خازن المشهد الشريف الغروي في كتابه التوضيح الأنور بالحجج الواردة لدفع شبه الأعور. وهو كتاب مخطوط رأينا منه نسخة في كرمانشاه في طريقنا لزيارة المشهد الشريف الرضوي في المحرم 1353 وهو رد على رجل واسطي أعور في رسالة سماها العارضة في الرد على الرافضة قال فيها: اني لما عزمت على زيارة الأربعين سنة 83 ووصلت إلى المدرسة الزينبية مجمع العلماء والفضلاء بالحلة السيفية الفيحاء معدن الأتقياء والصلحاء أراني أعز الاخوان علي وأتمهم في المودة والاخلاص لدي وهو المستغني عن اطناب الألقاب بفضله المتين محمد بن محمد ابن نفيع عضد الملة الدين أدام الله إشراق شمس وجوده وأغناه وإيانا عمن سواه بجوده رسالة مشحونة بأنواع الشبه لواسطي أعور أعمى القلب ينكر فضائل آل الرسول ويبطلها بالتغيير والقلب إلى آخر ما ذكره. ثم قال في أثناء الكتاب: قال الأعور: ولأنهم أي الشيعة تجري عليهم أحكامنا وتحت أيدينا وسلطاننا خصوصا في مشهد علي رضي الله عنه وفي الحلة الذين هما تحت الرفض. ثم قال: قلت ما هي الاحكام الجارية على اهل البلدين الذين ذكرهما ثم ذكر عدة احكام مستنكرة جارية بغيرنا إلى أن قال: وقد نظم هذا الجواب وأوضحه بما هو عين الصواب أخونا العالم الورع التقي عضد الدين محمد بن نفيع الذكي الألمعي نتيجة العلماء المجتهدين لا زال في نعم المولى ونافعا للمؤمنين بقوله مخاطبا له:
وهنا ذكر قصيدة جاء في مطلعها: الا أيها الجاهل الأحقر ثم ذكر غيرها من الشعر ومما ذكره قوله:
في آية النجوى تصدق حيدر * وله السوابق قبل كل شحيح لما تصدق راكعا في خاتم * اثنى عليه الله بالتلويح قل للذي وضع الحديث بجهله * ليس الذي لفقته بصحيح لو أن قوما أحسنوا وتصدقوا * لا للرياء لشرفوا بمديح الله فضل حيدرا ورسوله * بالناس والتخصيص بالترجيح صلى عليه الله ما صلى الورى * بالحمد والاخلاص والتسبيح وأورد له أيضا:
زعمتك تطفي نور آل محمد * وأنوارهم في شرقها والمغارب وهيهات قد شاعت وذاعت صفاتهم * وسارت بها الركبان في كل جانب علي أمير المؤمنين حقيقة * هو الأسد المقدام معطي الرغائب وأولاده الغر الميامين في الورى * هم مفزع المضطر عند النوائب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست