responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 395

والبشرى في إنشاء الصلوات الباهرة المتضمنة للمعاجز الفاخرة للعترة الطاهرة من إنشائه وقال بعض الشعراء في تقريضه وهو مادة التاريخ:
بشرى من الله لمن يتلوها وله تقرير بحث أستاذه الشيخ مرتضى الأنصاري وكتاب ملوك الكلام. وعطر العروس فيما تبتهج به النفوس من شرح أبيات مشكلة وبيان النقطة تحت البسملة وبعض فضائل العترة الطاهرة وهي شرح بيتين لعبد الباقي في القبة الشريفة وله أيضا مختصرة في الوفيات. قرأ على الشيخ مرتضى الأنصاري ويروي عنه بالإجازة الشيخ راضي ابن الشيخ محمد الفقيه النجفي والسيد أسد الله ابن السيد محمد باقر الأصفهاني الموسوي والشيخ قاسم محيي الدين العاملي النجفي والميرزا السيد زين العابدين بن الحسين الطباطبائي والمولى رفيع بن علي الرشتي والملا علي ابن الميرزا خليل الطبيب الرازي والشيخ جواد ابن الشيخ حسين نجف النجفي والشيخ عبد الحسين بن علي الطهراني والسيد علي بن محمد بن طيب الموسوي التستري والمولى حسين علي التوسركاني الأصبهاني والميرزا السيد محمد علي الحسيني الشهرستاني الحائري ومن شعره قوله لما حج السيد هاشم بن محمد بن الحسن الحسيني وإبراهيم الأصبهاني مضمنا شطورا من ألفية ابن مالك فقال:
على أداء الحاج للمناسك * احمد ربي الله خير مالك أخص هاشما سليل المصطفى * وآله المستكملين في الشرفا والندب إبراهيم حيث ركبا * تركيب مزج نحو معدي كربا كانا لأفق السعد نيرين * كما يكونان معرفين وبذرى مجدهما اتصالا * اختار غيري اختار الانفصالا إن قيل من في الكرما يحمي الحمى * فلهما كن أبد مقدما ونعت كل منها وإن أتى * في النظم والنثر الصحيح مثبتا لكنما السابق بالوصف أحق * والغرض الآن بيان ما سبق أضافه الله إلى الشرافة * وشاع في الاعلام ذو الإضافة ولا يبالي بالذي قد وهبا * إن كان مثل مل ء الأرض ذهبا عداته دائمة متصلة * وكلها تلزم بعدها صله ترى لسان حاله يقول من * يصل إلينا يستعن بنا يعن هباته وافرة موفرة * مفردة جاءتك أو مكدرة فقس من الأوصاف ما قد اضمرا * حتما موافقا لما قد أظهرا 896:
أبو الفتح محمد بن عبيد الله بن عبد الله الكاتب المعروف بسبط ابن التعاويذي الشاعر المشهور. ولد عشر رجب عام 519 وتوفي 2 شوال عام 853 ببغداد ودفن بباب أبرز. في تذكرة شرف الدين موسى الآتي ذكرها في ترجمة يحيى بن سلامة الحصكفي.
كان شاعر وقته لم يكن فيه مقلة جمع شعره جزالة الألفاظ وعذوبتها ورقة المعاني ودقتها وهو في غاية الحسن والحلاوة وكان كاتبا بالديوان ببغداد وعمي في آخر عمره وله في عماه أشعار كثيرة يرثي عينيه ويندب زمان شبابه وتعرفه وكان قد جمع ديوانه بنفسه قبل العمى وعمل له خطبة ورتبة أربعة فصول وكلاما جدده بعد ذلك سماه الزيارات. ولما عمي كان باسمه راتب في الديوان فالتمس أن ينقل باسم أولاده فكتب إلى الامام الناصر هذه الأبيات:
خليفة الله أنت بالدين والدنيا * وأمر الاسلام مضطلع أنت لما سنه الأئمة اعلام * الهدى مقتف ومتبع قد عدم العدم في زمانك والجور * هما والخلاف والبدع فالناس في الشرع والسياسة والاحسان * والعدل كلهم شرع يا مالكا يروع الحوادث والأيام * عن ظلمها فترتدع ومن له أنعم مكررة * لنا مصيف منها ومرتبع ارضي قد أجدبت وليس عن * أجدب يوما لسواك منتجع ولى عيال لا در درهم * قد أكلوني حيا وما شبعوا إذا رأوني ذا ثروة جلسوا * حولي ومالوا إلي واجتمعوا وطالما قطعوا حبالي اعراضا * إذا لم يكن معي قطع يمشون خلفي شتى لكأنهم * عقارب كلما سعوا لسعوا فمنهم الطفل والمراهق والبالغ * أيضا والكهل واليفع لا قارح منهم أؤمل أن * ينالني خيره ولا جذع لهم حلوق تفضي إلى معد * تحمل في الأكل فوق ما تسع من كل رحب المعاء أجوف * ناري الحشا لا يمسه الشبع لا يحسن المضغ فهو يترك فيه * فيه بلا كلفة ويبتلع ولي حديث يلهي ويعجب من * يوسع لي خلقه فيتسع نقلت رسمي جهلا إلى ولد * لست به ما عشت انتفع نظرت في نفعهم وما انا في * اجتلاب نفع الأولاد مبتدع وقلت هذا بعدي يكون لكم * فما أطاعوا امري وما سمعوا فاختلسوه مني فما تركوا * عيني عليه ولا يدي تقع فان أردتم امرا يزول به * الخصام من بيننا ويرتفع فاستانفوا لي رشحا أعود على * ضنك معاشي به فيتسع وإن زعمتم اني اتيت بها * خديعة فالكريم ينخدع حاشا لرسمي القديم ينسخ من * نسخ دواوينكم فينقطع فوقعوا لي بما سالت فقد * أطمعت نفسي واستحكم الطمع لا تطلبوا دفعي فلست ولو * دفعتموني بالراح اندفع وحلفوني أن لا تعود يدي * ترفع في نقله ولا تضع فانعم عليه الناصر بالراتب فكان يصله من الخشكار الردئ فكتب إلى فخر الدين صاحب المخزن أبياتا يشكو من ذلك.
مولاي فخر الدين أنت إلى الندى * عجل وغيرك محجم متباطي حاشاك ترضى أن تكون جرايتي * كجراية البواب والنفاط سوداء مثل الليل سعر قفيزها * ما بين دانقها إلى قيراط أخنت عليها الحادثات وأفرطت * فيها الرداءة أيما إفراط قد كدرت حسي المضئ وأفرطت * طبعي السليم وعفنت أخلاطي فتول تدبيري فقد أنهيت ما * أشكوه من مرضي إلى بقراط وكان وزير ديوان العزيز شرف الدين أبو جعفر بن أحمد التميمي وزير المستنجد بالله المعروف بابن البلدي قد عزل أرباب الدواوين وحبسهم وحاسبهم وصادرهم وعقبهم ونكل بهم فعمل المترجم في ذلك:
يا قاصدا بغداد جز عن بلدة * للجور فيها زخرة وعباب إن كنت طالب حاجة فارجع فقد * سدت على الراجي بها الأبواب ليست وما بعد الزمان كعهدها * أيام يعمر ربعها الطلاب ويحلها الرؤساء من ساداتها * والجلة الأدباء والكتاب والدهر في أولى حداثته * وللأيام فيها نضرة وشباب والفضل في سوق الكرام يباع * بالغالي من الأثمان والآداب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست