responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 392

888: أبو الفضل محمد بن عبد المطلب الشيباني يروي عن رجاء بن يحيى أبو الحسين العبرتائي روى عنه دعاء بن طاوس في المهج. 889:
القاضي أبو المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن أبي جرادة عامر بن ربيعة صاحب أمير المؤمنين ع.
توفي بحلب سنة 565 أو سنة 566 كما في معجم الأدباء والمترجم ابن أخت هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد ذكره ياقوت في معجم الأدباء عند ذكره لآل أبي جرادة في أثناء ترجمة عمر بن أحمد بن العديم فقال: سمع بحلب ورحل إلى بغداد وسمع بها محمد بن ناصر السلامي وغيره وحدثني كمال الدين يعني عمر بن أحمد ابن العديم أيده الله قال: قال لي شيخنا أبو اليمن زيد الكندي كان أبو المكارم محمد بن عبد الملك بن أبي جرادة قد سمع ببغداد الحديث معنا على مشائخنا فسمعت بقراءته وورد إلينا إلى دمشق بعد ذلك وكنا نلقبه القاضي بسعادتك وذلك أن القلانسي دعاه في وليمة وكنت حاضرها فجعل لا يسأله عن شئ فيخبر عنه بما سر أو ساء إلا وقال في عقبه بسعادتك فان قال له ما فعل فلان قال مات بسعادتك وإن قال له ما خبر الدار الفلانية يقول خربت بسعادتك فسميناه القاضي بسعادتك وكان يقولها لاعتياده إياها لا لجهل كان فيه وكان له أدب وفضل وفقه وشعر جيد وقد روى الحديث ومن شعره:
لئن تناءيتم عني ولم تركم * عيني فأنتم بقلبي بعد سكان لم أخل منكم ولم أسعد بقربكم * فهل سمعتم بوصل فيه هجران وله أشعار كثيرة آه وعن الوافي بالوفيات للصفدي أنه أورد له قوله:
لئن بعدت أجسامنا عن ديارنا * فان بها الأرواح في عيشة رغد وليس بقاء المرء في دار غربة * مضرا إذا ما كان في طلب المجد آه قال المؤلف: قد ذكرنا في إبراهيم بن محمد بن عمر بن العديم تشيع آل أبي جرادة وبني العديم عموما ويدل على تشيع صاحب الترجمة بالخصوص شرحه على قصيدة أبي فراس التي أولها:
الحق مهتضم والدين مخترم * وفي آل رسول الله مقتسم وهذا الشرح وقع إلينا في مجموعة نفيسة مخطوطة بخط جيد وقد نشرناه في مجلة العرفان وعلقنا عليه بعض الملاحظات وهو واضح الدلالة على تشيعه وعلى فضله وأوله: قال القاضي الاجل أبو المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي رحمه الله: سالت وفقك الله للخيرات وجنبك سلوك المنكرات ورفع لك علم الهداية لتقصدها وقطع دونك لغم الغواية وأبعدها وأوضح لديك تشريعه وردك إمام الصدر لتنظر ما تأتي وما تذر أن أذكر لك الأخبار التي ضمنها الأمير أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان العدوي التغلبي رحمه الله قصيدته الميمية الملقبة بالشافية التي قد مدح بها أهل البيت ع وأفرد كل خبر بتضمينه البيت منها تحته وانشر كل سر فيها شد الزمان عليه تخته مما حفظته من التواريخ والسير وعلقته من الفوائد والغرر من غير جنوح إلى استيعاب لتفسير غريب وإعراب إذ كانت خالية من أبهام معنى ونظام جدل حالية بلفظ مونق سهل لا تبدي إذا رويت مشكلا ولا تخفي متى سمعت مفصلا ومجملا فأجبتك إلى ذلك رغبة في إداء حقك ومفترضك والتماسا لبلوغ إرادتك وغرضك عارفا لعلو همتك ونباهتك وشرف بيتك ونزاهتك وتوقلك في ذروة النسب الأفخر والمحتد الأكرم الأطهر والله سبحانه وتعالى يوفقنا لما يزلف لديه ويصرف عنا هول يوم العرض عليه ويجعل الحسنى خاتمة أعمالنا والمصير إلى دار السلام نهاية آمالنا بجوده ولطفه. ثم شرع في الشرح، وله كتاب الآثار المروية في فضائل العترة العلوية يحيل عليه في الشرح المذكور. وقال في شرح قوله قام النبي بها يوم الغدير لهم أما قصة يوم الغدير في حجة الوداع فمعروفة وقد شحنت الكتب منها واستفاض في الأشعار ذكرها فلا حاجة بنا إلى إعادتها هنا وستذكر في موضع آخر مع نظائرها وما يشاكلها وقال في شرح قوله:
خلوا الفخار لعلامين أن سئلوا * يوم السؤال وعمالين إذ علموا بعد ما نقل استفتاء الرشيد من الكاظم ع في توسيع الحرم المكي وإفتاءه له مستدلا بقوله سواء العاكف فيه والباد قال: وأما الأئمة الصادق والباقر والسجاد ع فما منهم إلا من قد أجمع الناس على علمه وعمله وأما الإمام الرضا ع فمناظرته ليحيى بن أكثم القاضي بعد سؤال يحيى له بالمسائل العويصة وجوابه عنها في الوقت من غير تلبيت وتفكر وارتياء وتدبر مع الشبيبة وصغر السن دليل على فائض علمه وثقوب فهمه وسنأتي على ذلك مفردا في كتاب الآثار المروية في فضائل العترة العلوية إن شاء الله تعالى آه إلى غير ذلك ما هو نص في تشيعه. 890:
الشيخ أبو أحمد محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري الخراساني.
له مصادر الأنوار في تحقيق الاجتهاد والأخبار رأينا منه نسخة في قم فرع منه سنة 1209 يدل على تعصبه في مذهب الاخبارية وله صحيفة أهل الصفا في ذكر أهل الاجتبا ذكر فيه أحوال مشايخ الإجازة والرواة مع الإشارة إلى بعض الفوائد رأينا منه نسخة مخطوطة في قم أيضا.
وله كتاب مخطوط رأينا منه نسخة في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي قال: أما بعد فهذه تعليقات لكتاب الفاضل المعاصر أبي القاسم بن الحسن الذي شرح به في مقام النقض وجيزتي المعروفة بقبسة العجول الملقبة بمنية الفحول وسماه بعين العين رد للمعنين فبينت عثرات أقلامه ووسمتها بغبن العين ولقبتها بعواصف الحين ولعل المجموع حري بان يسمى بانسان العين لمعرفة الزين والشين وعنونت المتن بقلت والشرح بقال والجواب بأقوال آه. 891:
الشيخ محمد العبودي النجفي العالم الصالح قرأ على الشيخ حسين نجف وحج مع الشيخ مهدي ملا كتاب، روى المحدث النوري في دار السلام عنه حكاية نقل جنازة الشيخ مهدي وله ذرية كثيرة في النجف وخارجها. 892:
محمد بن عبد الواحد البغدادي قال:
انبت وردا ناضرا ناظري * في وجنة كالقمر الطالع فلم منعتم شفتي لثمه * والحق أن الزرع للزارع

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست