responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 389

الدين بن طاووس. قال ذكره في الرياض ولم أقف له على ترجمة آه. 875:
السيد محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن أبي شبانة البحراني.
قال صاحب السلافة: اما العلم فهو بحره الذي طما وزخر واما الأدب فهو صدره الذي سما وبه فخر، ان نثر فالنثرة منه في خجل أو نظم فالثريا من أسلاكه عقدها في وجل طالما استنزل الدراري بقلمه واستخرج الدرر من البحار بكلمة فأطلعها في سماء بيانه ونظمها في سلك عقيانه فمن شعره قوله من قصيدة يمدح بها نظام الدين أحمد بن معصوم والد السيد علي خان صاحب السلافة وهو. بحيدرآباد وتدل على أنه ترك العلم وصار تاجرا وهي:
أرى علما ما زال يخفق بالنصر * به فوق أوج المجد تعلو يد الفخر مضى العمر لا دنيا بلغت بها المنى * ولا عمل أرجو به الفوز في الحشر ولا كسب علم في القيامة نافع * ولا ظفرت كفي بمغن من الوفر فأصبحت بعد الدرس في الهند تاجرا * وإن لم أفز منها بفائدة التجر طويت دواوين الفضائل والتقى * وصرت إلى طي الأماني والنشر وسودت بالأوزار بيض صحائفي * وبيضت سود الشعر في طلب الصفر وبعت نفيس العمر والدين صفقة * فيا ليت شعري ما الذي بهما أشري إذا جنني الليل البهيم تفجرت * علي عيون الهم فيها إلى الفجر تفرقت الأهواء مني فبعضها * بشيراز دار العلم والبعض في الفكر وبالبصرة الفيحاء بعض وبعضها القوي * ببيت الله والركن والحجر فما لي وللهند التي مذ دخلتها * محت رسم طاعاتي سيول من الوزر ولو أن جبرائيل رام سكونها * لأعجزه فيها البقاء على الطهر لئن صيد أصحاب الحجى بشباكها * فقد تأخذ العقل المقادير بالقهر وقد تذهب العقل المطامع ثم لا * يعود وقد عادت لميس إلى العتر إذا ذعرتني في الزمان صروفه * وجدت لديه إلا من ذلك الذعر وفي بيته في كل يوم وليلة * أرى العيد مقرونا إلى ليلة القدر وإني لأرجو من جميلك عزمة * تبلغني الأوطان في آخر العمر تقر عيونا بالفراق سخينة * وتبرد أكبادا أحر من الجمر وتؤنس أطفالا صغارا تركتهم * لفرقتهم ما زال دمعي كالقطر وعيشي بهم قد كان حلوا وبعدهم * وجدت لذيذ العيش كالعلقم المر إذا ما رأوني مقبلا ورأيتهم * تقول أ يوم النحر أم ليلة النفر وما زلت مشتاقا إليهم وعاجزا * كما اشتاق مقصوص الجناح إلى الوكر ولكنما حسبي وجودك سالما * ولو أنني أصبحت في بلد قفر فمن كان موصولا بحبل ولائكم * فليس بمحتاج إلى صلة البر 876:
السيد محمد البهبهاني الموسوي ابن السيد عبد الله ولد في طهران في 9 جمادى الثانية سنة 1291 وتوفي في 24 جمادى الثانية سنة 1383 في طهران ونقل جثمانه حسب وصيته بالطائرة حيث دفن في النجف الأشرف في مقبرة أسرته جنب والده.
كان كبير العلماء في طهران لمدة تناهز ربع القرن. درس المقدمات والعربية فيها حتى بلغ الثانية عشرة من عمره حيث بدأ في دراسة الفقه وأصوله لدى بعض الفضلاء في عاصمة إيران. كما درس الفلسفة والمنطق والعلوم العقلية مدة تقرب من ست السنوات على السيد مرزا حسن جلوة ثم انتقل إلى حوزة العلامة الاشتكاني كبير المجتهدين عندئذ في طهران واضطلع فيها بدراسة الفقه وأصوله على مستواهما العالي وبعد وفاة أستاذه هذا عكف على الدراسة لدى والده السيد عبد الله ردحا من الزمن وبعدها انتقل إلى النجف حيث زاول مدة من الزمن الدراسة فيها ونال درجة الاجتهاد من لدن كبار المجتهدين فيها.
ولقد كان للمترجم كما لوالده دور هام مدة تربو على الستين عاما في سياسة إيران وخاصة الموقف الذي وقفه تأييدا لوالده في مقاومة الاستبداد وحكم ملوك القاجارية. حيث أسفر عن ذلك اعلان الدستور الإيراني المشروطية سنة 1325 على زمن الشاه مظفر الدين شاه. كما كان له الأثر البالغ في تدوين مواد الدستور المذكور ومحاولة تطبيق بنوده على احكام الشريعة الاسلامية.
هذا وكان للمترجم مسجد خاص انتقل اليه من والده يقيم فيها صلاة الجماعة بمواقيتها مضافا إلى دروسه ومحاضراته التي كان يلقيها يوميا على تلامذته في حوزته الخاصة بداره أو بمسجده. كما أن داره كانت مفتوحة للجميع دوما حيث أنه كان ملجا لذوي الحاجات.
وقد ترك المترجم بعض المسودات لدروسه ومحاضراته التي كان يلقيها على طلابه وبعض الحواشي على الكتب الفقهية. موجودة لدى ولده السيد جعفر البهبهاني. 877:
محمد بن عبد الله بن حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
في معجم الشعراء للمرزباني يذكر له من قصيدة:
ولقد توسط في الأرومة منزلي * وسطا فصار موازنا للكوكل ثكلتك أمك هل رأيت كمعشري * في الحرب عند وقودها المتلهب نلنا المكارم ما بقين وما لها * عنا إذا ذكر الندى من مذهب ولقد نكبت فلا جزوع خاشع * منها وأي مهذب لم ينكب ولقد سررت فلا فخور حاسد * باغ بها متباعد بالأقرب 878:
محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ع ظهر بالمدينة بعد حبس المنصور لأبيه وأهل بيته فقتله عيسى بن موسى سنة خمس وأربعين ومائة وله ثلاث وخمسون سنة. وله يرثي إبراهيم ابن حمد الجعفري.
لا أرى في الناس شخصا واحدا * مثل ميت مات في دار الجمل يشتري الحمد ربيحا والعلى * وإذا ما حمل الثقل حمل موت إبراهيم أمسى هدني * وأثار الرأس مني فاشتعل 879:
محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله ابن جعفر بن أبي طالب ع في معجم الشعراء للمرزباني. أبو طالب الجعفري شاعر مقل يسكن


[1] إشارة إلى مثل مشهور وهو قولهم عادة إلى عترها لميس والعتر بكسر العين المهملة وسكون المثناة الفوقية الأصل ولميس امرأة. يضرب لمن رجع إلى خلق كان قد تركه.
[1] هامش الأصل: هو إبراهيم بن جعفر بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر [1] مما استدركناه على مسودات الكتاب وهذه الترجمة بقلم السيد صالح الشهرستاني " ح "

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست