responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 374

أتفقو غباري جيوش الهموم * ومنها إليك خرجنا فرارا يقول بنونا البدار البدار * ونومي إليك الجوار الجوارا سجون سكن سويدا الفؤاد * وكن الشعار له والدثارا غزت دارة اللب فاستوطنت * حماها وكانت تلم ازديارا أسامر سود ليال طوال * وعهدي بها قبل بيضا قصارا عزمت المديح ولكن أرى * قصارى المديح لك الاعتذارا سقط هنا بمقدار ورقة أو أكثر على الأرض طوفان نوح طغى * فأقصى جوارا وأدنى جوارا ومارج بحرين عذب فرات * وملح أجاج كما شاء خارا ومن قبله جاور المصطفى * وهيهات لا يشكران انتصارا وكان على البيت أصنامهم * وفي البيت ثم اقتنوه شعارا أبا الصلت طوباك سر طوي * لعينيك دون الأنام استنارا وفود الجواد لتجهيزه * أباه وأن يحضر الاحتضارا طوى الأرض لا السرج متنا رقى * ولا الأبرق النهد نقعا أثارا كنجم سرى أو شعاع سما * فنال السهى أو صباح أنارا فوافى سناباد من يثرب * كليل البراق ومن فيه سارا سناباد طبت ثرى انما * سماك لنور الرضا قد أشارا علي بن موسى اتتك العروس * فصر الصداق وبث النثارا أيحظى بها دعبل جبة * إليها الجنان تحن انتظارا وأحرمها والفتى دعبل * عليم باني أعلى ابتكارا وقدني من جبة خملة * لو أن العطا النزر يرضي نزارا 816:
شمس الدين محمد بن صدقة.
من تلاميذ نصير الدين القاشي المذكور في محل آخر. وجد على ظهر كتاب مصباح الأرواح تصنيف ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي الموجود منه نسخة في الخزانة الغروية ما صورته: وجدت انهاء بخط مولانا الأعظم الامام المعظم نصير الملة والحق والدين القاشي أدام الله أيامه انهى قراءة هذا الكتاب من اوله إلى اخره وبحثه وتفحص عن مشكلاته وتحقق معضلاته الأخ في الله الشيخ الصالح الفقيه العالم شمس الدين محمد بن صدقة نفع الله به وبأمثاله وأوصله إلى رتب كماله في مجالس آخرها خامس جمادي الأولى سنة 725 وكتب أفقر العباد إلى الله تعالى علي بن محمد القاشي عرفه الله عيوب نفسه وجعل يومه خيرا له من أمسه حامدا مصليا مسلما. 817:
عز الدولة أبو المكارم محمد بن صدقة بن منصور الأسدي الأمير ذكره أبو الحسن محمد بن الحسن بن عبد الملك الهمداني وقال وفي شعبان سنة 490 خلع على عز الدولة أبي المكارم في دار الخلافة وعقد له عقد النكاح على بنت الوزير عميد الدولة محمد بن جهير وتولى العقد عمها زعيم الرؤساء أبو القاسم وكان الخطيب الشريف أبو الكرم الهاشمي وكتب الصداق تاج الرؤساء أبو نصر بن الموصلايا في ثوب دبيقي. 818:
الأمير السيد شمس الدين محمد خان ابن الأمير صف شكسن خان الحسيني المرعشي كان فقيها حكيما جليلا نسابة له كتاب في النسب وكتب في الفقه والحديث والكلام ورسائل في الإمامة وكان من أخص ندماء السلطان عالمگير شاه ملك الهند المتوفى سنة 1118 من ذرية تيمور لنك. وعن كتاب تذكرة شعراء الهند المسمى بصبح كلش ما معناه أن هذا السيد الجليل كان من ندماء عالمگير معروفا بمخلص خان لأنه كان يتخلص في شعره بالمخلص كما هو ديدن شعراء الفرس توفي في زمن سلطنة السلطان بهادر شاه ملك الهند. 819:
السيد محمد الصقري من شعراء عصر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي 820:
الشيخ محمد بن ضبعان في نشوة السلافة: هو بحر في العلم والحكم وامام من نثر ونظم فمن نظمه قوله يمدح أمير المؤمنين ع:
فاح النسيم فباح بالاسرار * سحرا فأيقظ راقد الأزهار واتى يخبر عن كتاب ناظم * سلكا فيعقد للنثار دراري نهج البلاغة روضة ممطورة * بالنور من سبحات وجه الباري أو حكمة قدسية جليت بها * مرآة ذات الله للنظار خطب روت ألفاظها عن لؤلؤ * عن مائة بحر المعارف جاري وتنسمت كلماتها عن جنة * حفت من التوحيد بالنوار ف كأنها عين اليقين تفجرت * من فوق عرش الله بالأنهار حكم كأمثال النجوم تلألأت * من ضوء ما ضمنت من الاسرار كشف الغطاء بيانها فكأنها * للسامعين بصائر الابصار وترى من الكلم القصار جوامعا * تغنيك عن سفر من الاسفار مشكاة نور الله مصباح الهدى * فتاح باب خزائن الاسرار عبد الاله مع النبي ولم يكن * للعالم العلوي ذكر ساري يتلو اخاه ومن تقيد بعده * فيه اقتدى يمشي على الآثار الكلمة العليا علي المرتضى * والآية الكبرى كشمس نهار من اهل بيت سقفه وجداره * للمستظل به حمى للجار هو صاحب الكرات في دول خلت * وامين خالقه على الأدوار ورث العلوم من النبي وعنده * علم الكتاب بحادث الاخبار وهو الذي حاز المفاخر كلها * والبر بعد السيد المختار وهو الذي زان المكارم خلقه * في هديه بشعاره ودثار وبه جمال كمالها فكأنها * خلق النبي أعيد بالتكرار واسى النبي بنفسه في موقف * حمي الوطيس به من الكفار ورمى بكل كتيبة صنديدها * من جحفل متغيظ جرار جعل القناة ونفسه وحسامه * يحمون فاستغنى عن الأنصار ويظل يهتك عن مواقع سيفه * سترا يحاجز بينهم والنار وغدا يكر على الكتائب كلما * صمدت له أفديه من كرار ويشد يقتل كبشها فتخالهم * حمرا تنمرها هزبر ضاري وترى الرؤوس تطير عن أعناقها * كطيور انقضت إلى الأوكار ولقد مددت يدي نحوك سائلا * حين ابتلاني الدهر بالاقتار وظمئت أبغي قطرة في غلتي * من عذب بحر نوالك الزخار وعليك من صلوات رب شاكر * درر النثار بهية الأنوار


[1] معجم الألقاب.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست