responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 372

أصفهان وطهران بيت علم وجلالة. له روادع النفوس في الاخلاق والمواعظ فارسي قال الميرزا كمالا صهر المولى المجلسي في مجموعته كلما اشتبه عليك معنى حديث في المجلد السادس عشر من البحار فراجع روادع النفوس وله كتاب تقويم المؤمنين وكتاب الأنوار المشرقة. 810:
الأمير محمد صالح القزويني وصفه صاحب مستدركات الوسائل بالسيد الفاضل يروي عن العلامة المجلسي والعلامة الخوانساري والعلامة الخراساني ويروي عنه الشيخ عبد النبي القزويني. 811:
المير محمد صالح ابن الميرزا علي نقي الطباطبائي البهبهاني كان علامة في الفقه رئيسا ببلاد فارس له تأليف منها كتاب الحياة الطيبة في أصول العقائد وغيره وأكثر أوراق أوقاف المدرسة المنصورية بشيراز موشحة بخاتمه كورقة سهل آباد وغيرها. 812:
المولى محمد صالح الهروي يروي عنه السيد نصر الله الحائري ويروي هو عن الحر العاملي. 813:
الحاج الملا محمد صالح ابن الملا محمد ابن الملا محمد تقي الملقب فرشته الشهير بالزنجاني توفي في كربلاء سنة 1370 اصله من طالقان ولكنه ولد في زنجان ونشأ في قزوين وتخرج في أصفهان ثم في النجف على علمائها وعاد وتصدر في قزوين ثم في كربلاء خمس سنوات إلى أن توفي وله فيها ذرية وهو والد قرة العين الخطيبة الشهيرة القائمة بنشر دعوة البابية التي قتل أخوه الملا محمد تقي عمها بتحريضها في قزوين سنة 1263 ثم قتلها ناصر الدين شاه. وهو مصنف مكثر صنف غنيمة المعاد في شرح الارشاد أيام مجاورته في النجف. مجمع الدرر شبيه الكشكول. كنز الواعظين في الاخبار أربع مجلدات وغير ذلك.
وكانت لديه خزانة كتب جيدة مشتملة على كثير من الآثار أوقفها ولا يزال بعضها عند أحفاده. 814:
الآقا محمد صالح ابن الآقا محمد إسماعيل ابن الآقا محمد علي ابن الآقا محمد باقر البهبهاني الكرمانشاهي مولدا ومنشأ توفي سنة 1281 وقبره في كربلاء عند باب السدرة في الحجرة في تتمة أمل الآمل: كان من أجلة علماء كرمانشاه وامام الجمعة والجماعة فيها والحاكم المطاع في القضاء ورفع الخصومات من مشاهير علماء عصره كان في عصر حاجب الجواهر والشيخ مرتضى. 815:
السيد صدر الدين محمد ابن السيد صالح بن محمد بن إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين بن علي نور الدين أخي صاحب المدارك بن نور الدين علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الأصفهاني.
ولقد بقرية شد غيث وهي اليوم خراب الواقعة قرب معركة من قرى جبل عامل في ساحل صور سنة 1193 وتوفي في النجف الأشرف ثالث عشر المحرم وقيل غرة صفر سنة 1263 وقيل 1264 وكان عرض له ما يشبه الفالج فرأى في منامه أمير المؤمنين ع يقول له أنت في ضيافتي في النجف ففهم أنه يموت فرحل إلى النجف 1262 ومات في السنة الثانية أو الثالثة من وروده ودفن في بعض حجر الصحن الشريف. في روضات الجنات أمه بنت الشيخ علي ابن الشيخ محي الدين ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد ابن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني كان من أفاضل علماء وقته في الفقه والأصول والحديث وفنون الأدب والعروض وعلوم الأوائل وغيرها حسن التقرير جيد التحرير. انتقل مع أبيه بعد وقعة الجزار من جبل عامل وكان عمره أربع سنين إلى بغداد والكاظمية سنة 1197 واشتغل بطلب العلم فقرأ في النجف والكاظمية على الشيخ جعفر الكبير وتزوج ابنة الشيخ جعفر وقرأ على صاحب مفتاح الكرامة والشيخ سليمان بن معتوق العاملي والسيد محسن الأعرجي صاحب المحصول اما مشائخ الإجازة فتنيف عدتهم على عشرة اعلام سندا والده عن جده عن شيخه محمد بن الحسن الحر صاحب الوسائل وكذلك عن شيخه الشيخ سليمان بن معتوق عن جده السيد محمد وكان معظما عند علماء العراق من الخاصة والعامة بعد وفاة أبيه وقلبها وله معهم نوادر وحكايات شافهني بكثير منها لا يسعها المقام وليته وسع المقام لبعضها فهي أنفع للقارئ وأجدر بالذكر من كثير مما أورده من الألقاب الضخمة والأسجاع الباردة قال وكان شاعرا أديبا وحكى عن نفسه أنه كان يتردد أيام حداثته على السيد مهدي بحر العلوم أيام نظمه لأرجوزته في الفقه وكان السيد يعرض ما ينظمه على انظار شعراء وقته وهو من جملتهم ثم رحل إلى أصفهان قال وأعانني كثيرا على تصنيف روضات الجنات واستعار مني كراريس منه ولم يردها إلي الا قرب سفره وليته كان يعرض عليه عباراته ليهذبها له ثم رجع إلى العراق سنة 1262 وقد ناهز السبعين وكان قصده أن يدفن في جوار الأئمة الطاهرين ع فبقي في الكاظمية أشهرا ثم ذهب لزيارة الحسين ع ثم إلى النجف وجاور فيها وسكن في دار أخيه السيد أبي الحسن إلى أن توفي فيها وصلى عليه الشيخ محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الكبير آه وفي خاتمة مستدركات الوسائل كان شديدا في ذات الله آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ملجا للعلماء والأفاضل بأصفهان وفي بغية الراغبين كان قوي الحافظة سريع البديهة في الشعر أبي النفس متواضعا له في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقامات مشهودة قوي الحجة وله مع فقيه الحنفية ومتكلم الأشاعرة في بغداد السيد صبغة الله مناظرات معروفة وعد من جملة من قرأ عليهم الميرزا محمد مهدي الشهرستاني الحائري والسيد مهدي بحر العلوم وصاحب الرياض قال وله منه إجازة مفصلة تاريخها سنة 1210 صرح فيها ببلوغه مرتبة الاجتهاد قبل التاريخ بأربع سنين فيكون عمره حين بلوع المرتبة ثلاثة عشر عاما. وقال صاحب الروضات: يستفاد من تضاعيف كلامه أنه كان مدعيا للاجتهاد قبل البلوغ آه وفي تكملة امل الآمال: تربى في حجر أبيه وكتب حاشية على شرح القطر في النحو وعمره سبع سنين وقال في أول رسالته في حجية الظن وردت كربلا سنة 1205 وانا ابن اثنتي عشرة سنة فوجدت الأستاذ الأكبر محمد باقر بن محمد أكمل مصرا على حجية الظن المطلق الخ فيعلم أنه كان من اهل النظر والتحقيق في مشكلات مسائل الأصول في سن الاثنتي عشرة وحضر مجلس درس بحر العلوم تلك السنة وسافر إلى خراسان وفي تلك السفرة نظم القصيدة الرائية ثم رجع من طريق يزد فطلب منه أهلها البقاء عندهم فبقي فيها مدة قليلة ثم رحل إلى أصفهان وكانت دار العلم ومحط رحال اهل الفضل فأقام بها وارسل على عياله وأولاده في

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست