responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 368

791: الميرزا محمد صادق ابن الميرزا زين العابدين الموسوي الخونساري الأصفهاني.
توفي بأصفهان سنة 1289.
له شرح شرايع الاسلام مزجا تاما في أزيد من ثلاثين ألف بيت. 792:
السيد محمد ابن السيد صادق الفحام النجفي قال مخمسا أبيات الحيص بيص:
نعم جدنا المختار ليست أمية * وجدتنا الزهراء ليست سمية ونحن ولاة الأمر لسنا رعية * ملكنا فكان العفو منا سجية ولما ملكتم سال بالدم أبطح أ ما نحن يا أهل الضلالة والعمى * عفونا بيوم الفتح عنكم تكرما على م أبحتم بالطفوف لنا دما * وحللتم قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى نمن ونصفح ونحن أناس لم يك الغدر شاننا * ولا الأخذ يوما كان بالذنب دأبنا ولكنما نعفو ونكتم غيظنا * فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح 793:
الحاج محمد صالح ابن الحاج مصطفى بن درويش علي آل كبة.
ولد سنة 1201 وتوفي سنة 1287.
وصفه السيد داود الحلي في مصباح الأدب الزاهر: بالعالم العامل والفاضل الكامل فخر الاقران وجوهرة الزمان ووصفه بنحو هذه الأوصاف وزيادة الشيخ حسن صاحب الجواهر فيما كتبه وكذلك الشيخ مرتضى الأنصاري.
كان من اهل العلم والفضل ومن أعاظم تجار بغداد وله من الخيرات والصدقات الجارية شئ كثير مثل تعميره لخان الحماد بين كربلا والنجف فقد كان هو البادي بتعميره من خاص ماله ثم زاد فيه الشيخ مرتضى الأنصاري وعمر المترجم أيضا بعض الخانات بطريق سامراء وغيرها وعطاياه وميزاته الكثيرة للعلماء وطلبة العلم والاشراف كثيرة شهيرة ورأيت كتابات الشيخ مرتضى الأنصاري اليه يخاطبه فيها بالأخ الصالح وهو والد الحاج مصطفى والحاج محمد حسن المشهورين ولأجله صنف السيد حيدر الحلي كتابا في الشعر والأدب جمع فيه مدائحه ومدائح آبائه وأبنائه وأقربائه وما يتعلق بذلك وأورد فيه قسما وافيا من شعر شعراء عصره وهو نظير العقد المفضل الذي ألفه لولده الحاج محمد حسن وقد طبع في بغداد الا ان هذا بقي مخطوطا لم يطبع وكانت داره مجمع العلماء والفضلاء وحضرته منتدى الأدباء والشعراء وقد مدح من غرر الاشعار بما لا يقصر كثرة وحسنا عن مدائح الملوك والأمراء. 794:
محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب يكنى أبا عبد الله.
حمله المتوكل من البادية بالحجاز في سنة أربعين ومائتين فيمن طلب من آل أبي طالب فحبس ثلاث سنين ثم أطلق فأقام بسر من رأى ثم رجع إلى الحجاز. وكان راوية أديبا شاعرا وهو القائل:
رموني وإياها بشنعاء هم بها * أحق أدال الله منهم فعجلا بامر تركناه وحق محمد * عيانا فاما عفة أو تجملا وله:
أ لم تر ما أم الحميد تنكرت * لنا فأطاعت كل باع وحاسد وأبدت لنا بعد الصفاء عداوة * باهلي ونفسي من عدو محاسد وتوعدني أم الحميد بهجرها * إلى الله أشكو خوف تلك المواعد وله:
اما وأبي الدهر الذي جار انني * على ما بد من مثله لصليب معي حسبي لم أرز منه رزية * ولم تبد لي يوم الحفاظ عيوب 795:
السيد محمد ابن السيد صافي ابن السيد قاسم ابن السيد محمد ابن السيد عبد العزيز ابن السيد احمد الموسوي النجفي.
قال جامع ترجمة السيد عبد العزيز وأحفاده: بلغ المترجم مبلغا من العلم والفضل والأدب وكان ثقة ورعا ناسكا عابدا متهجدا شاعرا لم اكد أعثر له علي غير تمجيد الله ومديح النبي وأهل بيته وله شعر في الحماسة والفخر وله رسالة طرائف الأهواز ورسالة الدر النضيد ومن شعره قوله في تمجيد الله تعالى ومدح النبي وآله ص:
لا هم أنت الواحد الفرد الصمد * لم تتخذ صاحبة ولا ولد ولست مولودا تعالى منك جد * الأول الأول في سر الأبد والواجب الدائم لا يعزى لحد * من حد نالوا أجب فيه أن يحد حد افتراء وبحد من جحد * أرسلت للناس رسولا من معد أرسلته لطفا لتقويم الأود * وقامعا من كان أفاكا ألد بكل هندي يقد الهام قد * ليس بقي منه لبوس ذو زرد قدره داود فيما قد سرد * وخير أصحاب وجبريل مدد فأسفر البدني إلى خير بلد * واستخلف الخيرة خير من عبد وخير من صام وصلى وسجد * آل النبي المصطفى اهل الرشد من لم يوالهم تولى ومرد * ديني هذا يا عزيز لم يكد فإنه ذخر أحق ان يعد * للحشر والنشر وذا خير العدد فاحفظه أنت الحافظ الفرد الأحد * وأنت لي خير عماد وسند فاردده للعبد إذ العبد انفرد * في القبر والنشر وعند المحتشد وله:
ان كنت تسأل عن مقام أرومتي * سل هل أتى من محكم القرآن وبراءة سلها وطه بعدها * والنور بعد وسورة الفرقان والحمد سلها ثم سل من بعدها * حم ثم وسورة الرحمن والنجم ما قصت من المعراج في * آياتها من محكم التبيان قومي أولاك ومعشري وأرومتي * ولهم ولأي ومفزعي وأماني وله من قصيدة يمدح فيها أهل البيت ع:
بيت وحي يزوره جبرائيل * وبه قد تنزل الفرقان اذهب الله عنهم كل رجس * واصطفاهم لدينه الديان وله من قصيدة فيهم ع:
سل عنهم البيت تبصر في مشاعره * مآثرا سنها جد لهم وأب قد انتهى علم خير الأنبياء لهم * وعندهم علم ما جاءت به الكتب


[1] معجم الشعراء.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست