responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 363

وحيث بكم هبت نسيم ونسمت * هبوب وللعيدان رنح عود وأزهر من زهر البروج جواهر * وورد من زهر المروج ورود وله من قصيدة:
كيف أخفي وجدي واكتم شاني * ودموعي تسح من سحب شاني وفؤادي لا يستفيق غراما * وهياما لشدة الخفقان وجفوني جفون طيب رقادي * واصطباري نأى ووجدي داني كيف صبري عن الحسين وقد أودى * قتيلا بأسهم العدوان كيف أنساه بالطفوف فريدا * بعد فقد الأنصار والأعوان أين من يندب الشجاع المحامي عن * حمى الدين فارس الفرسان ومفيد العفاة يوم طعام * ومبيد العداة يوم طعان 753:
محمد بن سهل البحراني.
يروي عن الصادق ع بواسطة واحدة. 754:
محمد بك بن سهيل بن عباس صاحب صور بن محمد بن أحمد بن نصار.
كان في عصر حمد البك وعلي بك.
قال:
قد أودعت في القلب من فرط الجوى * نارا تشب به وأخرى كامنه أ يحل في شرع المحبة انني * أمسي بخوف وهي تمسي آمنة 755:
محمد بن شجاع الأنصاري الشهير بالقطان.
له كتاب نهج العرفان في احكام الايمان في الاخلاق منه نسخة في الخزانة الغروية بخط المؤلف فرع منها 19 شعبان سنة 819 وفرع من تبييضها 18 رجب سنة 831 وذكر في أولها طريقه في الحديث هكذا: أبو عبد الله المقداد ابن السيوري الأسدي متعنا الله بطول حياته ولا أعدمنا شمول بركاته عن جماعة أكملهم الشيخ الشهيد محمد بن مكي عن الشيخ العلامة فخر الدين محمد بن المطهر الخ وعن أبي الحسن علي بن الحسن الاسترآبادي عن الشيخ عز الدين الحسن بن سليمان عن الشيخ محمد بن مكي عن السيد عميد الدين عبد المطلب ابن الأعرج الحسيني عن شيخه جمال الدين الحسن بن المطهر الخ. والمترجم هو صاحب معالم الدين في فقه آل ياسين. 756:
ملا محمد الشرابياني المعروف بالفاضل الشرابياني.
يأتي بعنوان محمد بن فضل علي بن عبد الرحمن بن فضل علي. 757:
الشيخ محمد الملقب بشرع الاسلام النجفي المعاصر.
كان عالما فاضلا لطيفا ظريفا أديبا أريبا وكان ضعيف الحال سافر من النجف إلى بلاد إيران وعمل في ذلك رحلة جاء فيها انه لما وصل إلى بروجرد قصد إلى دار السيد محمود الطباطبائي فلم يجد فيها أحدا، قال: فبقيت جالسا فيها وحدي وانا في حالة عطش وسغب فلما قاربت الشمس الغروب فاجأني شخص من الباب قائلا ما جلوسك ههنا فقلت له يا خادم انما أنت نادم أظن انك لما رأيتني بلا اتباع حسبتني فقعا بقاع وما دريت اني البهائي في سياحته وسحبان في فصاحته والفارابي في طريقته وابن سينا في تعليمه والأحنف في حلمه وابن عباس في علمه وأياس في ذكاه وقصير في دهاه وليس كل عمامة عمامة ولا كل سارية غمامة ثم سألته عن اسمه فقال كربلائي مراد فقلت له أنت مخير بين ان تذهب عني أو تأخذ مني رقعة لصاحب الدار فان سر بقدومي وانسي فافتح لنا الأرسي وإن لم تر لا هذا ولا ذاك صفعناك وضربناك فاختار الامر الثاني فكتبت له رقعة جاء فيها بعد البسملة: سيدي اني دخلت داركم في الساعة الثامنة وحينما قاربت الشمس الغروب جاءت الزبانية فخيرتني بين نزول المدرسة أو العروج إلى السماء الثانية فإن كان هذا عن امرك فوا سوأتاه وإن لم يكن عن امرك فيا ويلتاه عجل بالجواب فان محمدا شرع الاسلاح واقف في داركم والسلام فلما وصلته الرقعة امر الخادم ان يفتح لي الأرسي وعرفه مكانتي فرجع الخادم وهو على فعله نادم وقال هذا الأرسي قد فتح فتنحنحت وقمت فجلست على الفراش وملأت الشطب ثم نزلت وتوضأت وبينما انا في الصلاة إذ اتي بالعشاء فتعشيت وشربت القهوة انتهى ملخصا وكان ينحو في شعره نحو شعر ابن الحجاج فأكثر نظمه في الهزل وكان له رسم على الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر الجناجي النجفي فجاءه يوما إلى المشخاب فكتب له حوالة برسمه إلى النجف وتشاغل عن ختمها فكتب اليه:
متى ختمت الورقة * صارت إذا محققة أو لا فاني جالس * كالزوجة المعلقة وكتب إلى الشيخ علي المذكور إلى المشخاب:
نادي العلي ومن سما * بصفاته فوق البرية فبمجده وبعلمه * وبكفه تلك السخية حاز العلوم من الرضا * عن ذي العلوم الجعفرية ناديه تدري مذ نات * في رحلك الركب العشية أمسى بليلة أرمد * قلقا وقد لسعته حية ويقول بالمشخاب قد * سعدت طوالعك العلية واليك أشعارا حكت * عقدا على جيد الفتية وعليك تسليم تحمل * نشر ريح العنبرية وعلى فتى والاكم * ألف وألف من تحية ما غرد الحادي على * ظهر الجمال الشدقية وجاءته صبية تسمى نجمة ويقال لها نجوم بسبيل غليون ملأته تتنا وشربت منه ومسحته بخدها فقال:
ليتني كنت سبيلا * وبكف لزمتني وبمسك ملأتني * ولفيها قربتني وبخمر من لماها * حين شرب أسكرتني حينما جاءت تهادى * بسبيل تيمتني مثل غصن البان تهتز * ارتياحا مذ اتتني عين نجوم كسيف * بشباه ذبحتني ولنجوم عقاص * فيه نجوم سبتني ولنجوم أساويد * طوال لدغتني قاسم خذ لي بثاري * ان نجوم رمتني بلحاظ فاترات * ساهيات أهلكتني قد سقتني الحب لما * بسبيل قد سقتني قلت بالله سبيلي * أين تتني أين تتني فأجاب التتن اني * فيه لما ملأتني غير اني صرت مسكا * حين لميا لمستني كف نجوم وخمرا * من لماها صيرتني فاشرب اليوم هنيئا * انها قد شرفتني

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست