responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 347

تلقى الكماة أمامه ووراءه * رهن الفلاة بغرب حد المنصل يعدو على قلب الخميس فلا يرى * قلب الخميس سوى الرعيل الأول يلجي تفرده القبائل نحوه * فتومه خجلا ولما تخجل فيفل غاشية الكماة بعزمة * يوم النزال كريهة لم تفلل جذلان يأنس عن لهيب فؤاده * متروحا بسنا الحديد المشعل فكان شارقة السيوف بوجهه * الشمس شارقة بفعمة جدول ينقض في رهج الظهيرة واريا * مأوى السريرة قطرة لم ينهل يروي غرار السيف منهمر الدما * ولسانه من ريقه لم يبلل كرمت حفيظته على مضض الظما * ريانة نيل الشفاء الأعجل لو تبرز الدنيا بصورة واتر * دامي الوريد بسيفه لم تقبل فجعته في فئة بها انفجع الهدى * ووثيقة امل اللهيف المرمل وأغرة سقيت أنابيب القنا * أن لا يذوق الدين كاس مذلل اجرام روحانية تنقض من * ملكوت قدس في دلاص شمردل نهضت بتكليف الإمامة إذ بها * قمر الإمامة سار غير مخذل فلذاك أورد صدره سمر القنا * وأعار جبهته شفار الأنصل وهوى بمنعقد القساطل ليتني * من دونه الثاوي بظل القسطل غير أن يلتمس الظلامة فانثنى * وهو الظلامة في التماس مؤجل ثاو تمنعه الحمية تارة * وهو الكريم شبا الحسام المصقل عار تكفنه محامد هاتف * في الكائنات متى يعنف يعول أودى الحسين فيا سماء تكوري * جزعا عليه ويا جبال تهيلي هد العماد فما لسمكك رافع * ودهى النفاذ فما لفرعك معتلي فثقي بعترته البقية تأمني * بقرار مسموك ومنع تزلزل وتبرقعي بدجى الكآبة إنما * غشيتك خطة ظلمة لا تنجلي هذا ابن هند والحنيفة غصة * ومقالة التوحيد لم تتبدل قد سال شفرة مرهف في كربلا * ماض لفاطمة الصفية مثكل وضع الظبا بركاب عترة احمد * هي تلك بين معفر ومجدل نحرت على ظما بضفة نينوى * حرى القلوب على شفير المنهل لولا شهادتها بجنب زعيمها * لغدت هناك موائدا للعسل تأبى الوحوش دنوها وينوشها * من خيل أعداها نعال الأرجل عقرت فما وطئت بشدة جريها * الا لاسرار الكتاب المنزل خلت الحمية يا أمية فاخلعي * حلل الحيا وبثوب بغيك فارفلي سودت وجه حفائظ العرب التي * كرمت إذا ظفرت برحل مفضل فهبي طويت قديم حقدك كامنا * وضممته في طي لوعة نعثل وهبي الوسيلة بحت في إظهارها * بالطف في رهط النبي المرسل وقطعت فرع أراكة نبوية * بسيوف هند في يدي مستأصل تلك الفلا غصت بال محمد * صرعي معفرة برمل الجندل اكل الحديد جسومهم فكأنهم * للدين قد جاءوا ببدع مشكل يا خزية العرب انتهت إرب الشقا * من وجد حقدك في بلوغ محصل أو ما بطرت بنكبة شابت لها * لحم الأجنة في بطون الحمل حتى استباحت الدين إذ قهر السبا * حرم النبي على ظهور الهزل فكأنما ظفرت يداك مضيفة * للدين مكرمة بنسوة هرقل أ ثكلت نسوة احمد لينالها * قهر العدو حياطة المتكفل أبرزتها حسرى كما شاء المنى * من غير مهجة راصد متحمل تتصفح البلدان صورة سبيها * أشكال بارزة بذل المثل هي في عيونك حسر وتبرقعت * بحجاب قدس بالجلال مكلل تسود من ضرب السياط جسومها * ووجوهها بلظى الهواجر تصطلي من كل زاكية تقنع بالقنا * وامين وحي بالحديد مكبل مضنى وجامعة القيود يشبها * لهب الهجير لظى بعنق مغلل وامض مما جرعته يد العدى * غصصا من الخطب الفظيع المهول شتم الخطيب على المنابر جده * أخطيبها فدحتك حزة مفصل أ بسيفكم زهت المنابر أم بكم * جبريل نادى في الزمان الأول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * للمسلمين مجالد الا علي تتمهد الأعواد غب فتوحه * وتسبه الأوغاد لم تتعذل لا بوركت قوم ترفع شأنها * بجسامه وبشأنه لم تحفل وله من قصيدة يرثي بها السيد هادي الموسوي العاملي الكاظمي:
من لمحرابك يا بدر التقى * من سنا الذكر يجليه الكمال لك يا نور المحاريب سنا * ورع يصعد منه الابتهال يا منبرا سحر النسك إذا * رقدت عن سحر النسك رجال وله:
وا حر قلباه كم أحني على كمد * هذي الضلوع وأطويها على شجن يدي من المجد صفر لم تنل اربا * وهذه فضلاء العصر تحسدني وله يرثي الحسين ع:
أ هاتفة البان بالأجرع * مليا بفرع الأراك اسجعي وامنا فما ريع سرب القطا * بنافحة الروض من لعلع يقر المقيل لذات الهديل * بدور البليل على المرتع جزعنا التياعا ليوم الحسين * فان كنت والهة فاجزعي ليوم به انكسف المشرقان * بغاشية الغسق الأسفع وغودر في الطف سبط الرسول * صريع الظما بالقنا الشرع سقى حفرا بثرى كربلا * نمير الحيا غدق المربع توارت بها أنجم المكرمات * بأدراع غلب هوت صرع بمصرعها يصدع الحامدون * ثوت والمكارم في مصرع تعفرها سافيات الرياح * عصفن بآفاقها الأربع تحف بعاقد اعلامها * وملحقها بالذرى الأرفع قضى عطشا ولديه الزلال * تدفق عن طافح مترع فيا ظاميا شكرت فيضه * ظوامي ثرى الخصب الممرع أيا غاديا بذرى جسرة * متى اتقدت هضب تقطع أمون تجانب لمع السراب * إذا عبث اللمع بالألمعي إذا جزت متقد الحرتين * وشمت سنا يثرب فاخشع وقبل ثرى روضة المصطفى * وصل وسلم ولج واصدع وصماء جعجع فيها بنوك * نفوسا على اقتم جعجع جلتها جسومهم النيرات * ممزقة بالظبا اللمع هوت وقعا من ذرى الصافنات * كأقمار تم هوت وقع تناديك تحت مهاوي السيوف * باخر صوت فلم تسمع وجوه كشارقة الزبرقان * لها السمر منزلة المطلع وخائفة فزعت رهبا * فأهوت على جسد المفزع تلوذ به فتنحي بها * بعنف يدا لكع أكوع ومضنى يئن بثقل القيود * مشالا على جمل أضلع

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست