responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 346

يا أبا الفضل كنية قد أبانت * لك فضلا فأصبحت لك وصفا وعميد الوغى إذا هيج يوما * وحليف الإبا إذا سيم خسفا رف شوقا إلى لقاك فؤادي * عمرك الله هل فؤادك رفا لم يزل بي إلى لقائك لوح * ولو اني أفنيت دجلة رشفا أن تسلني كيف استمرت حياتي * فبطي الكتاب جاءتك لفا أم تراك الغداة تذكر عهدا * قد تقضى ومعهدا قد تعفى أزعجتنا النوى وكنا جميعا * بربى الكرخ في نعيم وزلفا في مشيد من القصور منيف * أوطأته حمراء دجلة كتفا فسما تحسب البسيطة رامت * أن تشم السما فمدته انفا شامخ الركن والأزاهير تزهو * جهتي ارضه اماما وخلفا تحت وردية إذا ضربوها * رفعت تشتكي إلى الله طرفا هي في طرحها سدى وإذا ما * ضربت جللت على الجو سقفا زانها الفرس بالتصاوير حتى * مثلت لي الظباء صنفا فصنفا وراوها البديع نوعين منه * دون كل الفنون نشرا ولفا 741:
محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الملقب عقدة والد أحمد بن عقدة الحافظ المشهور.
قال الخطيب في تاريخ بغداد: انما لقب بذلك لعلمه بالتصريف والنحو وكان يورق بالكوفة ويعلم القرآن والأدب وروى فيه عن الدارقطني علي بن عمر أن عقدة كان أنحى الناس ثم حكى عن ابن النجار أنه قال كان زيديا وكان ورعا ناسكا وأنما سمي عقدة لاجل تعقيده في التصريف وكان وراقا جيد الخط، قال الخطيب: أخبرني القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا محمد بن جعفر النجار قال حكى لنا أبو علي النقار قال سقطت من عقدة دنانير على باب دار أبي ذر الخزاز فجاء بنخال ليطلبها قال عقدة فوجدتها ثم فكرت فقلت ليس في الدنيا غير دنانيرك فقلت للنخال هي في ذمتك ومضيت وتركته، وكان يؤدب والد ابن هشام الخزاز فلما حذق الصبي وتعلم وجه اليه ابن هشام دنانير صالحة فردها فظن ابن هشام أن عقدة استقلها فأضعفها له فقال عقدة ما رددتها استقلالا ولكن سألني الصبي أن اعلمه القرآن فاختلط تعليم النحو بتعليم القرآن فلا استحل أن آخذ منه شيئا ولو دفع إلي الدنيا. 742:
محمد بن سلامة بن أبي زرعة الدمشقي الكناني.
في معجم الشعراء للمرزباني: شاعر محسن وهو وديك الجن شاعرا الشام. 743:
الشيخ أبو هبة الله محمد بن سلمان بن نوح الغريبي الكعبي الأهوازي الأصل الحلي المعروف بالشيخ حماد بن نوح.
ولد سنة 1240 وقيل 1220.
وتوفي في 23 صفر سنة 1325 بالحلة وحمل إلى النجف فدفن فيها فيكون عمره خمسا وثمانين سنة. وفي الطليعة أن عمره يقدر بمائة وخمس سنين مع موافقته على تاريخ وفاته فيكون تاريخ ولادته كما ذكر ثانية والله اعلم.
والغريبي نسبة إلى آل غريب قبيلة بالعراق.
والكعبي نسبة إلى قبيلة كعب التي تقطن في الأهواز.
اخذ عن السيد مهدي ابن السيد داود الحلي والشيخ حسن الفلوجي الأديب الحلي وخرج إلى الأهواز والجزائر مدة ومنها اصله وكان يتنسك وأنشأ أذكارا وأورادا من الشعر لعقيبه في الصلاة.
وهو شاعر مفلق مكثر طويل النفس لغوي ولكن شعره غامض معقد غالبا، معاصر رايته بالنجف أيام إقامتي به وهو شيخ كبير، وكان اهله بزازين في الحلة وكان هو صاحب حانوت فيها يبيع البر ويجتمع اليه الأدباء والشعراء يتناشدون أشعارهم وكان كثير الاعجاب بشعره لا يرضى لسواه شعرا وإذا أنشده أحد شعرا لغيره نادى كرب كرب اي هذا يشبه كرب النخل وكان يتمايل ويطرب ويكثر من الاستحسان إذا تلي شعره كما كان البحتري كذلك وله ديوان شعر رايته بالعراق بخط جميل يزيد على 9300 بيت وقد انتخبت منه ما انا مثبته هنا، فمنه قوله في العرفانيات من قصيدة طويلة:
بعدت منك صفات الذات عن * فكرة راقت سنا النجم صفاء قربت مرآك الأوك لطفا * وعن الأوهام مراك تناءى وتبوأت قلوبا آمنت * أهلها فيك فكانت علماء غبت مرأى وتجليت مزايا * غررا تنهل أحشاء ظماء يا بعيد النعت عن وهم الحجى * أن عدا وهم العقول الانتهاء يا غنيا عن عقاب المجتري * اطل الاغضاء عن جرمي غناء وقوله من قصيدة تبلغ ثلاثمائة وتسعة أبيات:
وجمت بناعية الحسين على الونى * للبغى واضحة الحديث المرسل وتصرفت فرطا برغم أمينه * بشروطها يد ذي تمائم محول برز ابن احمد للزمان يقيله * عثرات معلن غدره المتنصل ومسوما في الركب كل طمرة * غير المكارم فوقها لم تحمل فتلت بأكعبها سواعد فتية * أدنت مآربها بباع أفتل من كل من تثنى الخناصر نحوه * يرنو الزمان له بعين الأحول يغشى النواظر في حياء عقيلة * ومضاء ذي شطب وسبطة أنمل مأمومة بأغر ينصدع الدجى * بسناه مل ء قرى أغر محجل قد أشخصته عن المواطن بيعة * من عنق صافقها يدا لم تحلل فابر داعية الشريعة موضحا * في المسلمين امامة النص الجلي يمضي ولا الأرماح نافذ حكمه * ويرى ولا المصباح منه بأمثل متوسما انقاذ داعية الهدى * حير الضلالة وهي عنه بمعزل حذقا بمضمر كيدها يعتادها * عن قلب وافي السريرة حول يجري على سر المشيئة واطئا * ظهر الثنية وطأة المتمهل الراكب الاخطار وهي منيعة * وامين ضيم الجار ساعة معقل وممنع الأبرار بزة نسكها * ومجرع الجبار رنقة حنظل أذكت كريهته فقال لها انزلي * ووفت حميته فقال لها اصطلي وأبت سلامته فسل حفيظة * فياضة كرم الآباء الأجمل ومضت تناجز يعن رواق فنائه * أسد العرينة أردفت بالأشبل نزعت لدفع عدوها آجامها * وتفيأت أجم القني الذبل قلوا ولكن كل فرد منهم * يغشى الكريهة مفرد في جحفل هي ساعة أنست مواقف مأزق * أنفقن من جساس عمر مهلهل وبضيقها لطم الصفيح وجوههم * فهوت ولا غور النجوم الأفل وتجرد الوافي بشافية الأذى * من نجدة الكافي يصول بأعزل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست