responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 336

الناس بالرجوع إليه وتزوج في أصفهان فولد له الفاضل العالم الفقيه الثقة العادل الآقا ميرزا حسين دقيق النظر كثيرا كان مدة في مدرسة النواب يشتغل بتعليم الطلاب وترجم مستقلا. ثم رجع المترجم إلى المشهد المقدس وصار ملجا الخاص والعام ومرجع طلاب العلوم وحج في تلك الأيام بيت الله الحرام وزار قبور الأئمة الطاهرين ع مكررا وكان يصرف شريف أوقاته بوظائف الطاعات والعبادات إلى أن عرض له مرض الفالج فعزم على زيارة العتبات الشريفة فلما ورد طهران أنزله الشيخ محمد رضا الذي كان من أكابر العلماء والأعيان في منزله وجمع له الأطباء فعالجوه مدة ثلاثة أشهر فلم ينجع فيه واجتمع به الشافي خلال هذه المدة وأكرمه وأنعم عليه فلما يئس من العلاج قصد المشاهد المشرفة فتوفي في قم. تلمذ عليه جماعة فوصلوا إلى درجة الفضل والاشتهار منهم أخوه الميرزا حسن المترجم في مخيلته ومولانا الآجل العالم سيد السادات ومنبع السعادات الحبر النحيرير اللوذعي الميرزا محمد صادق الرضوي ناظر الروضة الرضوية ومولانا محمد تقي الجولائي وملا محمد رضا القاري ومولانا محمد التربتي وملا احمد الهروي وملا محمد رضا السبزواري وملا محمد رضا الماياني وولدا المترجم ميرزا محمد مهدي وميرزا حسين وكانا من اهل العلم والعمل الكامل وميرزا محمد علي التربتي وهذا الحقير استفدت منه مدة وكان له غاية الشفقة علي. له من المصنفات 1 المصابيح في الفقه دورة تامة. 2 إعلام الورى في الفقه من أول الطهارة إلى مبحث التيمم 3 شرح مبسوط على كتاب الخمس والإجارة والقضاء والشهادات ولباس المصلي من اللمعة الدمشقية 4 كتاب في الرجال. وله خدمات جليلة للدين والدولة منها انه لما توفي الشاه الظاهر أنه فتح علي شاه هاجت الفتن في بلاد خراسان فجاء خاء خيوق بلد بنواحي خوارزم مع 30 ألفا بقصد اخذ المشهد المبارك ونهب وقتل وهتك ولم يقم لردعه عسكر تلك الحدود ولا تحرك أحد لتلافي هذا الامر فقام المترجم وأعلن الجهاد وخرج مع أخيه وولديه وجماعة كثيرة من العلماء والسادات وأهل الحرف فلما سمع بذلك هرب وخمدت الفتنة.
يروي ميرزا حسين النوري عن الميرزا هاشم الخراساني عن الفقيه النبيه السيد محمد الرضوي المسهدي وهو المترجم عن صاحب كشف الغطاء وكتب المترجم شهادة بالاجتهاد للشيخ محمد تقي الجولائي. 705:
السيد سجاد المعروف بالسيد محمد الرضوي ابن السيد حسين الهندي ذاكر للحسين ع له كتاب التحفة السجادية بلسان أوردو مطبوع. 706:
أبو عبد الله محمد بن الرفا الموصلي.
ذكره في نشوة السلافة ومحل الإضافة فقال: ويعجبني قول الفاضل أبي عبد الله محمد بن الرفا الموصلي وقد مر بروضة فتذكر جلوسه فيها مع رفقة كانوا أعزاء على قلبه من أدباء عصره:
سلي خميلتك الريا بآية ما * كانت تزف بها ريحانة الأدب عن فتية نزلوا أعلى أسرتها * عفت محاسنهم الا من الكتب محافظين على العليا وربتما * هزوا السجايا قليلا بابنة العنب حتى إذا ما قضوا من كأسها وطرا * وضاحكوها إلى حد من الطرب راحوا رواحا وقد زيدت عمائمهم * حلما ودارت على أبهى من الشهب لا يظهر السكر حالا في ذوائبهم * الا اتفاق الصبا في ألسن العذب 707:
الشيخ محمد رفيع بن عبد المحمد بن محمد رفيع بن أحمد صفي الكوازي الكزازي النجفي المدفن.
توفي سنة نيف وثلاثمائة وألف.
قرأ على الميرزا حبيب الله الرشتي. له كتاب بكاء العين على مصائب الحسين ع وله رسالة في تجزي الاجتهاد. 708:
الشيخ محمد رفيع الزاهدي الشهير ببسير زاده.
له كتاب المعارف الإلهية في الحكمة العقلية ذكر في اوله ما حاصله ان أستاذه ملا رجب علي التبريزي امره باملاء كتاب يكون أساسا للحكمتين فأملى بامره ذلك الكتاب وسماه أستاذه بالمعارف الإلهية وجد الجزء الأول منه في كرمانشاه في مكتبة الشيخ حيدر قلي خان الكابلي. 709:
محمد رفيع المشهدي.
شاعر فارسي له مؤلف في غزوات أمير المؤمنين. 710:
محمد رفيع الدين الجيلاني.
فقيه محدث له شرح نهج البلاغة. 711:
محمد رفيع بن علي أصغر الحسني الحسيني التبريزي المعروف بنظام العلماء.
له كتاب مجمع الفضائل مطبوع كان حيا سنة 1316. 712:
آقا محمد رفيع الالموتي.
له رسالة في توجيه النوع إلى مقدمات الأدلة واسنادها بالأخص والمساوي 713:
المولى شريف الدين محمد الروي دشتي من تلاميذ الشيخ البهائي. 714:
الشيخ محمد زاهد النجفي من شعره قوله:
إلى مغناك لا البيت العتيق * يحج القلب من فج عميق وفيه أعين تسخو بسفح العتيق * عليك لا سفح العقيق بروحي افتدي رشا غريرا * يغير الغصن بالقد الرشيق يقول وقد حمى خديه ظلما * بسيفي مقلتيه عن المشوق عذيري منك والنعمان قبلي * حمى بجنوده ورد الشقيق وله:
حياك ممشوق القوام * بهوى معتقة المدام فأعجب لشمس أشرقت * في راحة البدر التمام ضاهى المدام بخده * وحكى الحباب بالابتسام ريان من خمر الشبيبة * والموشح منه ظامي يرنو بألحاظ ألمها * لكن يجل عن البغام وسنان تفعل في الورى * ألحاظه فعل الحسام الله أكبر جمعت * كل المحاسن في غلام ملك الجمال بأسره * فغدا بقلبي ذا احتكام

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست