responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 333

جار عليها الحب واستأصلت * باقي رجاها غير الأزمنة ولم تزل ما بين داعي الهوى * في حيرة جامحة مذعنة والفضل يستأثر في حلمها * واللهو يستعصم بالودنه والحرص يستدرج أميالها * ولا يريها حالة ممكنة وربما أعقب وسواسه * تمثيل بعض الصور المسخنه يا عصبة للفضل قد آثرت * من كل فن رائع أحسنه ما هذه اللهجة أو ما عسى * يسطيع من باعدتم مسكنه ولم يغادر شؤمه حيلة * تدنيه منكم أو من المأذنة أسرفتم في العتب ضمن الثنا * حتى تحامى القلب ما أيقنه؟!
فما عليكم لو أعدتم له * على نداكم حجة بينه كي يصرف الساخر عن زعمه * في أنها بيضة رأس السنة ويرسل الأحلام مجلوة * بين القوافي صعبة هينه يسترحم الاقدار في قصده * ويستميح الفرصة الممكنة وما عليكم لو حلمتم لدى * تفنيد ما أخفاه أو أعلنه لتسمو الآداب عن لهجة * مفعمة بالعجب مستبطنه الهزء والاسعاف من لحنها * حلا محل العلة المزمنة كادت تذود الجد عن ورده * وتصرف الأقلام للميجنه ان تأخذوا الأحباب في هفوة * ليست على القائل مستهجنه أو تأخذوني بغلوي بهم * على الذي لاقيته من هنه فكم لهم في العنق من منة * على حياتي ويد محسنه تقهقر السل لها عنوة * وضل عزرائيل ما دونه وانبعثت نفسي من يأسها * للفن تستنجد من أتقنه تستنطق الاسفار مفتونة * وتدرس الازمان والأمكنة ولم تزل تنقض حتى إذا * ألقت عصاها بينكم مؤمنه واستمتعت بالعلم غض الجنى * وقد أصابت فيكم معدنه وآنست بابن كحيل فتى * في معرض النكتة ما ألعنه يبعث ميت الإنس من لحده * إذا تحرى قصص البوكنة وان يدر للرقص أو للغنا * لم يعد وضعا حجر المطحنه أو وشح المنكب منه العصى * اطلع قردا حاملا محجنه يستل هم المرء من صدره * ويسحر الأعين والألسنه أرخت عنان القلب في بلدة * أبدع منها الله ما كونه...
وأفرطت في الحب حتى غدت * تحذر داعي الحب أو موطنه ولا ترى في كل ما سرها * من خالص الترحاب ما تأمنه قد ردها التفكير في أمسها * حيري تناجي الأمس مستغبنه لولا سروري لحظة ما اقتفت * قلبي هذي الأشهر المحزنه والقلب لولا لطف أحبابه * لما تعدى ساعة مدفنه فكيف بالعصمة منهم إذن * وفي سواهم لم يصب مأمنه أم كيف لي بالعتق من لومهم * وقولهم: الله ما أخشنه أ ليس هذا من جنون الفتى * أليس هذا منتهى التيسنه وقال بعد عوده من العراق يحن اليه:
نأيت وقلبي للعراق تدانيه * وزند اشتياقي في الحشاشة واريه إحن إليه لا إلى الغيد والمهى * واهوى مغاني قطره لا غوانيه وأصبو إلى مغناه اطلب مهجتي * ومذ بنت عن بغداد أبقيتها فيه عروس من البلدان اما جمالها * فخير جمال فوق منية رائية ترى شطها سلكا ينظم دورها * عقود جمان ما الدراري تحاكيه لقد شاهدت عينان مرأى جماله * بديعا يحار الفكر عند معانيه تأنق بانيها بجنبيه فازدهت * كما أبدعت في الماء صنعة مجريه قناديلها مثل النجوم وسطحه * سماء ومطبوع السماء بجاريه فلله من سطح يزايل مركز * أو أنجمة تبقى فيبهت رائيه قصور بها وسط الحدائق زينت * بأبدع طرز ما الجنان تضاهيه أأطريك يا بغداد بالمدح والثنا * وحسنك يا بغداد للمدح يطريه هي الوطن الأسمى وان كان مولدي * بعاملة أعلا الشام رواسيه إحن إليه لا إلى الشام انني * قطفت به زهر الكمال وزاهيه وصافيت إخوانا ببغداد لا أرى * مثالا لهم في أذرعات أصافيه خليلي مرا بي على الكرخ ساعة * فما ينفع العاني انسكاب ماقيه أميلا عن الشامات أعناق عيسكم * وميلا بها نحو العراق أحييه سابكيه بالدمع المذاب من الحشا * وان قل هذا قلت بالنفس أفديه سابكيه حتى يحكم الله بيننا * بقرب التلاقي أو بموت الاقيه 691:
آقا ميرزا محمد رضا القمشهي.
كان حكيما متالها. له حاشية على الفصل الأول من شرح فصوص الحكم مطبوعة. 692:
المولى محمد رضا الشهير بقاري.
تلمذ على بحر العلوم الطباطبائي. له كتاب التحفة الجعفرية في التجويد كتبه بالتماس الميرزا جعفر الطبيب ورتبه على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة وفرع منه سنة 1232. 693:
الشيخ محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي قاضي عسكر السلطان عالم فاضل آية في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب. له مؤلفات نفيسة: المصابيح في شرح المفاتيح. 2 الشافي، الجامع بين البحار والوافي مع حذف المكررات والبيانات خرج منه سبع مجلدات 3 الشفا في اخبار آل المصطفى جمع فيه بين اخبار الكتابين وحذف البيانات فرع من بعض اجزائه في النجف الأشرف سنة 1178 والظاهر أنه بعينه هو الشافي.
وهو الجزء الأول من المجلد الثاني من كتاب الصلاة ينقل فيه عما لا ينقل عنه صاحب الوسائل مثل الفقه الرضوي ودعائم الاسلام وغيرهما يذكر في أول كل حديث انه صحيح أو حسن أو ضعيف مسند أو مرسل ويذكر بعد اسم كل رجل انه ثقة أم مجهول أم ضعيف أم غيرها بعلامات من الحمرة وفي ظهر النسخة إجازة للشيخ شرف الدين محمد مكي العاملي للمصنف كتبها بخطه في النجف سنة 1178 وإجازة السيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي تلميذ الشيخ احمد الجزائري للمصنف أيضا كتبها بخطه تاريخها يوم الغدير سنة 1187 والظاهر اتحاده مع الشافي كما مر. ومر

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست