responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 291

هاجر معنا إلى العراق لطلب العلم سنة 1308 وخرجنا من النجف وبقي هو فيها ثم جاء إلى جبل عامل فبقي في وطنه ومسقط رأسه عيناثا مدة ثم انتقل إلى قرية قانا سنة 1325 وتوطنها إلى أن توفي بها عن بنت واحدة وقد جمع كثيرا من شعره ونثره في كتاب بخطه وله رسالة سماها السمكية فيها أدب وحكمة.
ومن شعره قوله في بعض الأغراض:
تبلج ضوء الصبح عن سنن القصد * ولاح لنا ما كان منا على بعد وشمنا بروقا من مخايل ديمة * تنور منها ذروة العلم الفرد وشبت لنا نيرانها بعد هدأة * من الليل فارتاح الفؤاد من الجهد سدرنا بمغير التنائف برهة * بمعتكر من حالك الجهل مسود وبهماء يغشى الناظرين ظلامها * سلكنا بها في الغي بالأعين الرمد وتوردنا عشواء خابطة بها * صعاب ضلال في شكائمها تردي تلف بفيفاء الحزون سهولها * وتطوي موامي البر وهدا على وهد إلى أن بدا والليل في أخرياته * لموعا كما استل الحسام من الغمد صباح يشق الحالكات من الدجى * فيعرب عن غور ويفصح عن نجد تبينت اني خابط اثر خابط * ضلالا ومثني الزمام عن القصد فكفكفت من قود نوافح في البرى * ونفهت عن خوص ونهنهت عن جرد ثنيت لها فضل الزمام إلى التي * تسر وجانبت الرفاق على عمد إذا ما استنار العقل للمرء قاده * وراح لها نورا يشب بلا وقد ومن غاب عنه نير العقل لم تزل * به شهوات النفس ترقل أو تخدي ومن لم يكن منه له زاجر فما * شقاشق أقوال الرجال به تجدي خبرت الورى طفلا وكهلا ويافعا * وطارحتها الأقوال بالهزل والجد عذرت الأقاصي حين غاض وفاؤها * وتخفي من الأشياء غير الذي تبدي إذا فاض من دان قريب اوده * جفاء وسالت منه أودية الصد اخ ماجد قد لف عرقي بعرقه * لنا النسب الوضاح في جبهة المجد أواصر انساب وأعراق دوحة * لقد نظمتنا مثل منتظم العقد أحاشيك أن تهوى القطيعة جافيا * أخا راح محني الضلوع على الوجد وتسلك نهجا ما أبى الله غيره * وتذهب فيه واري القدح والزند اما الرحم البلهاء تعطيك عطفة * وتثني صعابا منك جاهلة الرشد عهدناك والود القريبة بيننا * تحلأ عن ذم وتأوي إلى حمد كريم السجايا ما بعودك وصمة * حليف الوفا موف على كرم العهد لهزتك بالأعتاب لما تفاقمت * هموم بقلبي ضاق عن حملها جلدي وأرهفت نصلا منك ماض غراره * ليشتد مني إذ أصول به زندي هززتك في يمنى يدي بمقول * رهيف الشبا ماضي الصحيفة والحد ونظم غدا طلاع كل ثنية * من الأدب السيال والشرف العد أ توردني العد البكي علالة * وتذهب ريان الفؤاد من العد لقد نازعتني كل غرثانة الحشا * إليك وعضتني بأنيابها اللد وقد لزمت جسمي من الوجد رعشة * كما ارتعش المقرور من كلب البرد أقمت بعيناثا ودوني أصبحت * تم ر فصول العام بالأوجه الربد إذا رحت توليني القطيعة جافيا * فيا ليت شعري من تواصله بعدي ولي كبد قد قطعتها يد النوى * بفرقة من تفدى بأكرم ما عندي وحانية عطفا علي تحوطني * برأفتها مذ كنت ارقد في المهد لئن رحت عنكم مبعد الدار نازحا * فعل الليالي فيك تعطف بالرد لي الله كم من غصة قد جرعتها * غداة نواجي السير قيل لها جدي عشية أزمعت السرى عن كرائم * كان لم تفارق قط قبلي ولا بعدي كسرب القطا مذعورة حين أيقنت * بان ليس لي عن ذلك الامر من بد يرفرفن حولي كالحمائم ولها * ويسحبن دوني فاضل الذيل والبرد ويعطفن نحوي ثانيات معاطفا * علي ولا يعرفن آخر ما عندي وكم حنة دوني لهن وزفرة * إذا نفثت بالسرد واهت قوى السرد يكفكفن بالأردان عبرة واجد * ويحذرن أن تجري على صفحة الخد تحملن مني زفرة الوجد والجوى * جميعا ولكني انفردت بها وحدي أشارك بالنوح الحمائم أن شدت * على غصنها المياد من دوحة الرند وقال مهنئا السيد إبراهيم الطباطبائي بزفاف ولده السيد حسن أ معاقر الصهباء ويحك حثها * صرفا توشح بالجمال مديرها رق النسيم وراق كأسك فانتهز * فرصا من الأيام عز نضيرها واخلع عذارك للهوى مسترسلا * فلقد يخف من الرجال وقورها في روضة اللهو طابت بعد ما * زهرت خمائلها وراق غديرها ومعقرب الأصداع يبرز لحطه * ما قد أجن من القلوب ضميرها نبهته والنوم قيد جفونه * في ليلة سلب الكرى ديجورها لما تبلج في سماء زفافه * قمر له الأقمار اخمد نورها حسن الثناء ومن لشامخ مجده * ولفخره الأفلاك دان أثيرها ضربت بدوحته عروق لم يزل * لأصولها صفو العلى ونميرها ورث المعالي بالجدود كبيرها * وبه اقتدى في كسبهن صغيرها وهم بآفاق المكارم والعلى * دون الأنام شموسها وبدورها يا من هو الإكليل من تيجانها * وسناؤها اللألاء بل إكسيرها طابت لك الدنيا وراق نعيمها * وصفت مشارعها وتم سرورها فاهنأ أبا حسن بسابغ نعمة * يضفو عليك ظلالها وستورها ومواسم الأيام عندك لم تزل * تفتر عن حبب السرور ثغورها فرع سما من دوحة نبوية * وكذاك يسمو في الفروع نضيرها راض القوافي المصعبات فقادها * وهوى فرزدقها وخر جريرها حلته من حلل الجلال مهابة * تعلوه لا ديباجها وحريرها نفث اللسان بها وما انا شاعر * أطرى بها حتى استلان نفورها كلا ولا وطري ولكن وده * اجرى بها قلمي ففاح عبيرها وقوله جوابا عن رسالة:
ما روضة من رياض الحزن باكرها * وكاف عيش من الوسمي سحاح تقابل الزهر فيها وهو مزدوج * وراح يرنو بطرف غير طماح أذكى وأطيب أنفاسا إذا عبثت * عند الصباح بها أنفاس أرياح من نشر مالكة أمست صحائفها * تطوى على عبق بالمسك نفاح وقوله:
مقامي بأكتاف الغريين لا عدت * ثراك الغوادي غدوة ورواحا تراوح روضا ينفح الطيب كلما * به عبثت أيدي النسيم صباحا إذا ما ضللنا دلنا طيب نشره * على القصد مذهب النسيم وفاحا قطعنا اليه البر قفرا وسبسبا * وجبنا الفيافي نفنفا وبطاحا أصبنا به نجح الأماني وربما * ترى لأماني الرجال نجاحا وقوله:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست