responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 284

تحج إليها العيس في كل بلدة * مقام جلال بات شاهده الحجر تكاد بأقيال الحمية والعلى * تطاول مجد الفرقدين بها الصخر ففيها المنى والسعد عبد وخادم * وكم للنهى والسعد من ربها بشر تجل بأقيال لها السيف آية * ملوك بهم باهى الملوك ولا فخر معارج صدق بل بروج إنابة * تكاد لها تهوي الكواكب والبدر فكيف وقد طالت عمادا وهيبة * بذي حكم جلى بها النهي والامر هو السيد المهدي كساب فضلها * نبيل له امر السيادة والصدر نبيه بتاج العلم أمسى متوجا * وأكرم بملك تاجه العلم لا الدر عزيز ذرى لا يحلل الهون بابه * على الدهر أو ينحاش للحمل النسر من الحي اما جدهم فهو أفخر * واما هداهم فهو ما دله الذكر مصاليت طلابون كل بديعة * لها عنت الأفلاك والبر والبحر له النسب الوضاح كلله النهى * وحبره ميرطا الجلالة والبر فزان مقام المجد في العلم والتقى * لقد زان أبراج السما الشمس والبدر بعيد مناط الهم أفخر بحزمه * أبي له تحنو الشواهق والزهر هو السيد ابن السيد الناطق الذي * تفوق على قس الأيادي به فهر علي رفيع البيت عز جواره * علاء على الشعري يجل له قدر وحسبي عدولي عن عذول مكادح * لمدح نجيب زانه المجد والفخر فلا يطمع الاشعار ان نلن وصفه * حليم به القرآن جاء فما الشعر وقال لي اليوم الحميد مؤرخا * بمهدي أهل البيت عاودنا البشر وقال الشيخ محمد علي الأعسم مقرضا لها مؤرخا في كل شطر أيضا:
بدائع مدح كل بيت قصيدة * وحل استماعا للورى وبه السحر كسته من الممدوح أكمل بهجة * محاسن أشباه بها يحسن الشعر وفي كل مصراع شهدن حروفه * بان لمن أزجى الينا بها الفخر وقال المترجم يمدح السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي مؤرخا في كل شطر منها عام اهدائها والتزم مساواة جميع مئاتها وعشراتها وآحادها عدد وعدم مساواة الصدور للاعجاز فان الصدور تاريخ عام الابتداء:
أ من مربع بالجزع أقوت معالمه * تكفكف دمعا قد سكبن روازمه أم القوم قد صاح النفير بشملهم * فزالت من الشأن المجيد دعائمه ولما استقل الركب من سفح حائل * طما مدمعي مثل العقيق سواجمه سقى السفح مدرار الهوامر مسبل * تبس أعالي الشم صدغا زمازمه ليال تناهى في السعود شموسه * فصار أنيق الأنس تزهو كمائمه بحيث مهب الريح من أيمن الصفا * تنافح عن ند الشمال لطائمه نزلنا ثراه والصبا يانع الصبا * فانعم صباحا إذ يحييك باسمه إذ السعد يسعى بالمجاسد طائلا * وتعرك حبك الأفق عجبا مناسمه فسقيا لربع حاول النجم عزة * ورعيا لعيش مزهر فيه ناعمه نعم هو سلع ما الأثيل ورنده * وما مرتع قيد العيون نواعمه وفي شعب بوان سقى الشعب أسحم * من السحب مبراق تصلن سواجمه مجاني هوى قد شف عن رونق الصبا * واسفر عن صبح البشائر ناجمه ولعت بها والعيش بالسعد آنس * وسرب المنى في البشر ينساب حائمه إذ المجد جلى ساطعا عن علائه * وأنجمه في الأفق تسري عوائمه يبشرن في المهدي صاحب عصرها * ومن حل والشعري من الأفق قائمه نبيل على العيوق تسمى ربوعه * ويعلو الثريا في السماء عزائمه بحيث المعالي يعرك النجم عزها * علاء تسامي الشهب مجدا عواصمه فثم سماء زان بالنور سعدها * وبرق مني قد فاز في النجع شائمه ومنزل وقد في التكرم قد علا * ومعرج قدس ساطعات معالمه هو العالم الأعلى الذي عز ناديا * فجلت بفود الفرقدين دعائمه فعج بي على تلك المراقي وأوجها * فللعز عرش قد سمون قوائمه بحيث سماء العرف ينهل وكفه * وينعش من محل الربوع رمائمه وكيف وفجر البشر يسطع بالمنى * فينجاب عن أفق القواطع قاتمه وكم رعرع الأحشاء منه بمنجع * يقصر عنه في المنائح حاتمه منيع حمى يعلو الثريا علاؤه * وسور تقى جاس السماك عواصمه بحيث المنى باليمن يسطع يسرها * وبرق المنى والقصد ينهل شائمه وعزا مكانا بالنهي عنه قصرت * خوافي مكين في العلى وقوادمه ومنتصر لله قد طالع العلى * فزانت بأقمار السعود علائمه له السمة السامي على الشهب مجدها * وعزت على الأفلاك شانا نواجمه وعز تجلى في المعالي شموسه * فزانت بأقمار السعود علائمه أخو المن والعز المعلى مقامه * بمجد على النسرين خفت قوائمه وسمح حكى صدر اليماني مشرفا * متى سل عند النصر أو هز قائمه على عانق العلياء يزهو بعرفه * ويشرق عن صبح المقاصد باسمه وفي السنة الشهباء ينهل عن جدي * تجود على القصاد عرفا سواجمه لتهن العلى والشأن منه بمنجد * توقد عن سرد المعالي عزائمه وذي نسب يعلو السماك علاؤه * فاسعد بسعد قارع الشهب عاصمه حميد تسامي في المحاف شانه * وزينت على أفق السماح مكارمه من القوم قد طالوا على قمة العلى * فنالوا ثناء سار والنجم ناجمه مصاليت طال الفرقدين سناؤهم * بمهديهم شان تسامى عواصمه فلا زال في شان السعادة طائلا * ودام وأسنى نعمة العيش دائمه فلا تجهدن نفسا بعلمك شانه * لقد خاب عن مس السماك مزاحمه وقال يرثي السيد مرتضى والد السيد مهدي الطباطبائي المتوفى سنة 1204 مؤرخا عام وفاته ومعزيا عنه ولده المذكور:
أ تطلب ملكا بالعوالي مشيدا * ولم تدر عن اليوم تظعن أم غدا كأنك لم تعلم بأنك ميت * كفى بك جهلا ان تضل على هدى أ لم تأتك الأنباء انباء تبع * ومن قد بنى ذات العماد وشيدا رمتهم يد الأقدار منها بحادث * فاضحوا أحاديثا لمن راح واغتدى ودارت على آل المهلهل دورها * فما ترى للقوم دارا ولا صدى اما آن ان تلوي عناك عن مدى * كبت دونه الآمال مثنى وموحدا أ في كل يوم أنت طاو مفازة * من الأرض يسعى الدهر فيها مقيدا فخذ بتلافي العمر قبل تلافه * إذا نفذ المقدور لم ينفع الفدا هو الدهر لا ينفك يجلب خيله * على كل مغشي الرواقين أصيدا أجل خر بدر من لؤي بن غالب * فكادت له شم الذرى ان تأودا فتى طاول العبوق فخرا بجده * وما كل جد في الرجال محمدا هو ابن رسول الله وابن وصيه * فخار على كيوان اضحى موتدا من القوم قد حلوا بعرعرة العلى * فطالوا على السادات فخرا ومحتدا أساطين بقرون الحلوم هداية * إلى كل فضل لا السديف المسرهدا لهم من قريش ما لأحمد من على * وناهيك فخرا ان علمت وسؤددا وابيض من علياء هاشم غاله * مصاب أحال الصبح في العين اسودا وهيج منه صافيات تصاعدت * فأوثقها بالحزم منه وقيدا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست