responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 280

وفكرة عم البرايا رشدها * والشمس لا تختص فيها بلد له المساعي في العلا وغيره * لا قدم له بها ولا يد لا نخطئ الرشد بها وربما * مسترشد النجم عداه الرشد لو لم تلح في غرر الدهر لما * أصبح مذموم الليالي يحمد فقل هو الله الذي كونها * ولم يكن لهن كفوا أحد مناقب في المجد الا انها * يشقى بها بعض وبعض يسعد مثل النجوم نورها ونارها * للخلق ان ضلوا وان تمردوا يخشى ويرجى غير أن سخطه * ليس يدوم ورضاه سرمد فليله عند النزول ابيض * ويومه عند النزال اسود وما لما يمنحه من عدة * وانما ينجز ما لا يعد في المحل ينشى منه عارضا إذا * لاح لوجه الأرض خد أمرد يا واحد الدنيا لك الفضل بها * منفردا والبدر فيها مفرد ذكرك باق في البرايا وكذا * ما ينفع الناس واما الزبد لك اليراع ما جرى لقصده * الا وألوى بالعوالي قصد المستطيل ليس فيه قصر * والمستقيم ليس فيه أود مجرد لكن عن الوصم ولا * يقطع الا الصارم المجرد مرتعد العطف على الطرس ومن * خشيته أسد الشري ترتعد عدل روى الاحكام في إملائه * صحيحة النقل اليه تسند أخرس الا انه إذا جرى * لسانه تسمعه يغرد أجوف صح للعدات والعداة * في الورى وعيده والموعد يجري على الحالين طعم ريقه * مختلفا فعلقم وصرخد يسود الطرس به وأوجه * الآمال تبيض إذا يسود يفتح في الطرس فما لكنه * ينهش كالأرقم وهو أدرد هذا يراعي وهو ان قومته * له بأشواط السباق الأمد جرى بها طلق العنان فانثنى * يقوم طورا بالثنا ويعقد أطلقته مستبقا لكنه * بالعجز عن أوصافه مقيد كاد يضل في مجال مدحه * لو لم يكن بهديه يسترشد يا دمت والورد لديك عذب * والعيش فيه بالتهاني رغد 656:
السيد شريف الدين محمد نقيب الكوفة المعروف بابن السدرة.
نازع أبا الحسين زيد الأسود بن الحسين بن علي كتيلة ففاق عليه وغلبه وصار هو النقيب وسافر إلى مشهد الغري في النجف وتامر فيه 38 سنة حتى توفي وأعقب من الذكور سبعة ومن الإناث خمسة انتشروا واشتهروا ببني السدرة. 657:
الميرزا محمد رشيد الدزفولي المعروف بالحاج ملا رشيد.
توفي سنة 1331.
كان عالما فقيها شاعرا يتخلص في شعره بلفظة ضيائي وله ديوان شعر فارسي معروف طبع في بمبي وكان من اجلاء تلامذة الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الشهير ومن تلامذته الميرزا هادي الدزفولي من العلماء المعاصرين بدزفول. 658:
الشيخ محمد رضا الدزفولي التستري.
ولد بدزفول من بلاد خوزستان سنة 1274 وتوفي ببلدة برجرد في جمادي الأولى سنة 1352 ودفن في جوار الامام زاده أبو الحسن.
كان فقيها أديبا مقلدا ببلاد خوزستان يروي عن عمه الشيخ محمد طاهر عن الشيخ مرتضى الأنصاري. من مؤلفاته 1 فيض الباري حاشية على متاجر الشيخ مرتضى الأنصاري 2 أجوبة المسائل الفقهية استدلالي في مجلدات 3 كلمة التقوى في الفقه بطريق الفتوى مطبوع.
ويروي عنه السيد شهاب الدين النجفي الحسيني النسابة ويقال لأسرة المترجم آل معز الدين نسبة إلى جدهم الأعلى الشيخ معز الدين محمد الذي كان من علماء زمان الشاه طهماسب الصفوي الأول وقبره في مقبرة تخت فولاذ بأصفهان. 659:
الشيخ محمد رضا بن إدريس بن محمد بن جنقال بن عبد المنعم بن سعدون بن حمد بن حمود الخزاعي النجفي.
توفي في النجف سنة 1331 عن عمر يناهز الثلاثين سنة.
وجده حمد هذا هو شيخ خزاعة المشهور المعروف بحمد آل حمود.
الطليعة:
كان فاضلا مكبا على الاشتغال في النجف لتحصيل العلم ملتزم بالتقى وكان أديبا مقل الشعر في جميع أحواله فمنه قوله يرثي الحسين ع:
مشين يلثن الأزر فوق قنا الخط * ويسحبن في وجه الثرى فاضل المرط حديثات عهد بالشباب يزينها * رشاقة ما بين الخلاخل والقرط فانى بها والغيد يطلعن في الدجى * وفي وفرة قد لاح صبح من الوخط وما شبت عن سن ولكن أشابني * مصاب جرى يوم الطفوف على السبط غداة سعت بالغدر فيه عصابة * كما انقلبت بالشر أفعى من الرقط وجاءت تضيق الأرض عنها وانها * بعينيه لم تكثر على قلة الرهط فألحمها حد الحسام محاميا * يرى الذب في يوم الكفاح من الضبط تروع ابن خواض المنايا وسيفه * إذا هدرت ابطالها مخمر اللغط وما انفك يروي حده من دمائها * إلى أن هوى صادي الفؤاد إلى الشط فأردته نهبا للسيوف وأبدلت * بما أنهكت منه رضى الله بالسخط وأجرت على جثمانه الخيل بعد ما * قضى نحبه بين الظبى وقنا الخط تعطلت العلياء منه وطالما * تعطلت الحسناء من حلية السمط وله من قصيدة أخرى:
يا منزل الأحباب والمعهدا * حياك وكاف الحيا مرعدا وانهل فيك الدمع عن ناظر * ان ظل يبكي اضحك المعهدا وافتر ثغر الروض واسترجعت * فيك ليالي الملتقى عودا اني وسلمى قربت للنوى * عيسا وللتوديع مدت يدا بانت فما ألفيت من عهدها * الا فتيت المسك والمرودا ما بالها لا روعت روعت * قلبي لدى المسرى برجع الحدا ومنها في الرثاء يخاطب الامام عليا ع:
يهنيك يا غوث الورى أروع * غير أن يوم الروع فيك اقتدى يستقبل الاقران في مرهف * ماض بغير الهام لن يغمدا أضحت رجال الحرب عن حده * تروي حديثا في الطلا مسندا لا يرهب الابطال في موكب * كلا ولا يعيا بصرف الردى ما بارح الهيجاء حتى قضى * فيها نقي الثوب غمر الردا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست