responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 277

وعاصمة ملكه سمرقند كان فاضلا عالما بالنجوم له من المؤلفات:
الزيج السلطاني أو الزيج الجديد فارسي عربه وشرحه السيد محمد بن هاشم بن محسن بن علي بن حسين العلوي النجفي المعروف بالشرموطي المتوفى حدود 1307. 655:
السيد محمد حسين ابن السيد كاظم القزويني المعروف بالكيشوان.
ولد في النجف الأشرف سنة 1296 ونشأ بها وتوفي سنة 1357 العالم الشاعر الأديب المشارك في جملة فنون. لطيف الفكر عالي الطبع، قرأ العلوم العربية والمنطق والأصول في مقتبل شبابه وحضر تدريس جماعة من العلماء الاعلام في الفقه.
له منظومة في الحساب والجبر والمقابلة ومنظومة في العروض وتعليقة على فرائد الأصول للشيخ مرتضى الأنصاري في حجية القطع والظن وبعض البراءة و الاشتغال وشرح على تبصرة العلامة الحلي في الفقه برز منه كتاب الطهارة الا قليلا منها وديوان شعر يزيد على ألفي بيت وله مراث في سيد الشهداء وفي أمه الزهراء وأخيه المحسن المجتبي ع.
قال يداعب أحد أصدقائه، وكان ذاك الصديق يدعي أنه مدح بأبيات تأتي، وكانت بينهما مداعبات وطرائف ذكرها المترجم في قصيدته، اما الأبيات المدعاة فهي:
أرسلت طرفك للعقول رسولا * ولكم أقمت عليك منك دليلا لولا مخافة حاسديك لكان لي * شرح بفضلك يا حسين طويلا لو كان يتخذ الخليل من الورى * لم اتخذ الا الحسين خليلا ويقول المترجم عن صديقه المذكور: وكان كثيرا ما يكرر هذه الأبيات كأنه معجب ببلاغتها وسمو معانيها وصحة تراكيبها العربية وحسن صوغها وبديع أسلوبها وإذا سألناه ما الذي نصب طويلا وهل يتخذ الخليل من غير الورى أجاب بأنكم لا تفهمون دقائق العربية ولا تصلون إلى مدارك المعاني السامية ونكات البلاغة.
والقصيدة هي هذه:
ما كان ضرك لو صنعت جميلا * فأقمت فينا للوداع قليلا أو مثل هذا يا حسين جزاء من * أولاك ظلا في حماه ظليلا ونزلت منه بكعبة الكرم التي * كانت مقرا للرجا ومقيلا طافت بها الآمال تسعى للذي * حجت اليه لتدرك المأمولا هل تنكرن نواله وهو الذي * أسدى لك المعروف والتنويلا أقبلت من حوران لم تحمل سوى * مدح لنفسك لم يكن مقبولا ونزلت في بيروت ضيفا مكرما * لكن رحلت محقرا مخذولا أو لم يكن بالفضل يلبسك العبا * متبخترا فيها تجر ذيولا أسدلتها من فوق عطفك فانثنى * كرما عليك بهاؤها مسدولا ثم انعطفت ولم تبجل شأنها * وهي التي عطفت لك التبجيلا وغسلتها بالماء منك وقاحة * ليكون مثلك حظها مغسولا ما كنت تحملها لنا مبلولة * لو كان وجهك بالحيا مبلولا أنسيت يوم تدور في أسواقها * متزملا بوقارها تزميلا متطلبا لجلال قدرك جبة * تبتاعها كيما تكون جليلا لكن نفسك حين لم تسمح بما * في الجيب ما وجدت لذاك سبيلا عزت عليك دراهم جعلتك في * قيد الحياة من الهوان ذليلا قبضت عليها منك أنمل راحة * مبسوطة لتنال لا لتنيلا وختمت كيسك عاقدا أن لا يرى * حتى بأحلام الكرى محلولا سوداء جئت بها وتلك هي التي * قذفت إلى شقراء فيك رحيلا أصبحت موضوعا لكل قضية * كان الشنار بشكلها محمولا ودللت انك باجتهادك فارع * لا تعرف المعقول والمنقولا فعلت بك الأوهام حتى أنها * نصبتك في أحوالها مفعولا خفت بحملك يا ثقيل فحق ان * نلقي بها قولا عليك ثقيلا ما أنت رب المكرمات وان تكن * أرسلت طرفك للعقول رسولا فلكم دللت عليك انك خامل * ولكم أقمت عليك منك دليلا أفطرت في رمضان لا تخشى من * التأنيب في الأخرى ولا في الأولى وحملت بطنك للقرى بين القرى * عرضا تجوب بها الفلاة وطولا مهما رأيت جماعة في دعوة * أقحمت نفسك بينهم تطفيلا وإذا سمعت بأكلة أسرعت * بالمسرى وجيفا نحوها وذميلا فكأنما بالأرض كنت موكلا * لتقيسها بالذرع ميلا ميلا ما كنت صواما ولكن كنت * قواما تهب إلى الطعام عجولا شاركتنا بفطورنا وسحورنا * جشعا وزادك بكرة وأصيلا هذي سجيتك التي لم تتخذ * يوما بها بدلا ولا تحويلا ويحق ان أملي مخازي فعلك * المعتل شرحا بالهجاء طويلا لكنني أوجزت فيك مطولا * وطويت عنك مسالكا وفصولا يهنيك ان العيد اقبل حافلا * يسدي لك المشروب والمأكولا لو كان يتخذ الخليل من الورى * لاخترت غيرك يا حسين خليلا خذها مدبجة الحروف مخازيا * عقدت عليك هجاءها إكليلا وقال مشطرا أبيات عبد الباقي العمري التي نظمها لما زار مشهد أمير المؤمنين:
وليلة حاولنا زيارة حيدر * وقد رجع الحادي بترديد أشعاري وسامرت نجم الأفق في غلس الدجى * وبدر سماها مختف تحت أستار بادلاجنا ضل الطريق دليلنا * وقد هومت للنوم أجفان سماري تحريت أستهدي بأنوار فكرتي * ومن ضل يستهدي بشعلة أنوار ولما تجلت قبة المرتضى لنا * بأبهى سنا من قبة الفلك الساري قصدنا السنا منها ومذ لاح ضوءها * وجدنا الهدى منها على النور لا النار وقال مشطرا:
تثنت بقد مائس غير ذابل * وأومت بطرف نافث سحر بابل وحلت عرى صب بها غير صابر * وصدت بجيد عاطر غير عاطل وأرسلت الوحف الأثيث سلاسلا * تحدث فيه أنه عن مقاتل غزاني بها في الحب بدري وجهها * فرحت أسيرا في غزاة السلاسل وقال مشطرا أيضا:
رنا وانثنى كالسيف والصعدة السمرا * وأبدى لنا من خده راية حمرا وأرسلها من وفرتيه سلاسلا * فما أكثر القتلى وما أرخص الأسرى خذوا حذركم من خارجي عذاره * فقد حكم الأجفان يحمى بها الثغرا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست