responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 258

مؤلفاته صنف هداية الأنام إلى شرائع الاسلام خمسة وعشرين مجلدا وصل فيه إلى كتاب القضاء وتوفي وهو مشغول به. طبع منه الطهارة وبعض الصلاة. 606:
السيد فخر الدين محمد بن حسين الحسيني.
له رسالة في شرح آية الكرسي فارسية صنفها باسم الشاه طهماسب الصفوي رأيت منها نسخة في كرمانشاه سنة 1353 فرع من تأليفها سنة 952 وله رسالة في آداب المناظرة اسمها خلاصة الآداب رأيت منها نسخة بكرمانشاه فرع منها سنة 965. 607:
السيد محمد ابن السيد حسين ابن السيد احمد الحسيني العاملي الشقرائي.
هو من الفرع الذين تفرع منه صاحب مفتاح الكرامة من عائلتنا كان فاضلا نحويا حافظا مؤرخا يحفظ كثيرا من تواريخ العائلة واخبارها قرأ في كفرة في مدرسة الفقيه الشيخ محمد علي آل عز الدين. 608:
السيد محمد حسين ابن السيد محمد علي ابن السيد ميرزا محمد الشاه عبد العظيمي النجفي.
توفي سنة 1343 ببلدة طويريج ونقل إلى النجف الأشرف ودفن في الصحن الشريف والشاه عبد العظيمي نسبة إلى البلد المسمى شاه عبد العظيم مدفن عبد العظيم الحسني.
كان من العلماء الأتقياء الأجلا تلمذ في الفقه على خاله الشيخ ميرزا حسين ابن ميرزا خليل الطهراني وفي الأصول على الشيخ ملا كاظم الخراساني وفي الاخلاق على الميرزا حسين قلي الهمذاني رأيناه في النجف الأشرف أيام إقامتنا به وعاصرناه عدة سنين وبعد خروجنا من النجف انتقل إلى طويريج بلدة بين كربلا والنجف على شط الهندية وبقي فيها مدة لهداية المؤمنين وتعليمهم إلى أن توفي فيها. 609:
الشيخ محمد حسين مروة المعروف بالحافظ ابن الشيخ محمد حسن.
قرأ في حنويه في مدرسة الشيخ محمد علي عز الدين ثم ترك الدرس.
ولقب بالحافظ لسرعة حفظه وكثرة ما كان يحفظه من اخبار الأوائل وأشعارهم. كان فاضلا أديبا شاعرا كاتبا عابدا لا يترك قيام الليل وكان قليل الأكل وقلما يشرب ماء حتى في الصيف ويستغني عنه بأكل شئ من العنب. عاصرناه وعاشرناه وكان لطيف العشرة.
ذكره في جواهر الحكم فقال: كان أبوه الشيخ محمد حسن عبدا صالحا ألوفا محبا لمجالس العلماء تخلف بعدة أولاد أكبرهم الشيخ محمد امين قرأ في جبل عامل حتى ترعرع وكان فطنا ثم سافر إلى العراق لطلب العلم ولم تطل مدته فقبضه الله اليه والثاني الشيخ محمد حسين كان رفيقي في الدرس عند الشيخ محمد علي عز الدين وبعدها اشتغل عن الدرس وكان شاعرا مجيدا أديبا جامعا مانعا وفي الحفظ ما سمع نظيره في هذا العصر يحفظ أشعار العرب واخبارهم والثالث الشيخ عبد المطلب قرأ الدرس معنا بقرية كفرا عند الشيخ محمد علي عز الدين مدة جزئية واشتغل بامر العيال وكان لطيفا ذكيا أديبا شاعرا مجيدا آه.
ومن شعر المترجم قوله يمدح عمنا السيد محمد الأمين ويذكر دخوله على فؤاد باشا في دمشق ويهنئه بالعيد:
حتى متى أنت صب هائم وصب * حتى لقد كاد ان يودي بك العطب كم قد اثار الهوى في القلب منك جوى * فالدمع ما زال من عينيك ينسكب إذا تذكرت عهد البيض همت بها * ورحت منتشيا واعتادك الطرب وكلما هبت النكباء أو نسمت * ريح الصبا يتمتك الخرد العرب ربع الأحبة لا زالت تسح على * ساحاتك الغر من أنوائها السحب سقيا ورعيا لأيام نعمت بها * بين الكواعب إذ عصر الصبا قشب وموردا للهو صاف بينهن ولا * أسقى من العذب الا الظلم والشنب بيض عوارضها صفر ترائبها * كأنها فضة قد شابها ذهب لولا العفاف لما قد كان يحجبني * عنها العوامل والهندية القضب لم انس موقفنا يوم الوداع ضحى * ودمعنا من حذار البين ينسكب ترنو بعيني مهاة لم يمسهما * قذى وأومت لما ذا أنت منقلب ما لي أراك تجد السير قلت إلى * طلاب مجد فما في عامل طلب ولا ذمام ولا خيم ولا شيم * في ذا الزمان ولا في اهله حسب إلا م أنت بدار الضيم تسكنها * وأنت في قعر بيت مقفر تعب فسر ويمم بلاد الله مغتربا * فالمجد قد حازه ناء ومغترب واسلك سبيلا إلى خير الورى حسبا * عدا وأفضل من سارت به النجب أبو الجواد الذي عمت فضائله * الدنيا وطبق منها السهل والهضب محمد بن امين الله من خضعت * لمجده في الزمان العجم والعرب ينمى إلى الذروة العلياء من مضر * شاو تقاصر عنه السبعة الشهب من معشر وطؤوا هام السماك علا * وفوق متن السهى أبياتهم ضربوا من عاد بالنسب الوضاح مفتخرا * على جميع البرايا حين ينتسب ما في الجدود كجدي المصطفى أحد * ولا كمثل أبي بين أرجال أب السيد الندرب رب المجد والشرف * السامي ورب المزايا الماجد الحسب والراسخ الحلم في يوم به اضطربت * أحلامنا وتخطت نحونا النوب أبا الجواد فلا زالت أناملك * البيضاء تهمي بغيث دونه السحب بالحلم والعلم سدت الناس كلهم * ونلت فخرا بجد ما به لعب ومذ رآك فؤاد وهو من خضعت * له الأسود فظلت منه تضطرب أولاك منه خضوعا والتقاك * بتعظيم وهابك اجلالا ولا عجب وأبت بالمنصب السامي الجليل وبالنصر * المبين وأبراد المنى قشب يا من به تدفع الجلي إذا عرضت * وباسمه تكشف الغماء والكرب خذها إليك عروسا بنت ليلتها * تجلى عليك فامهرها بما تهب هنئت بالعيد يا عيد الأنام ولا * برحت في نعمة ما دامت الحقب ولا تزال عمر الأيام تحسدك العدى * ويأخذهم من خوفك الرهب وله:
خليلي من عليا لؤي هديتما * وبلغتما من كل ما تسلان ألما على اطلال لمياء بالغضى * لعلي أراها ساعة وتراني نشدتكما الرحمن الا مررتما * على ربع ليلى وامضيا وذراني لعل فتاة الحي تشفي بوصلها * فؤاد محب دائم الخفقان وأشكو إليها ما لقيت من الجوى * وما شفني من حبها وشجاني المياء هل بعد التقاطع والجفا * تواصل حبل بيننا وتداني وهل ترجعن تلك الليالي كعهدنا * ونأمن ما نخشى من الحدثان

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست