responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 253

الأحد التاسع عشر من الشهر المذكور وخرجت متوجها نحو كربلا المعلى لزيارة رجب المرجب آخر يوم الأحد السادس والعشرين من الشهر المذكور وخرجت منه متوجها نحو الحلة يوم الثامن من الشهر المذكور ودخلت الحلة يوم السبت وخرجت منها متوجها نحو بلد الكاظمين ع يوم الأحد ودخلت بلد الكاظمين ع يوم الثلاثاء وزرتهما صلوات الله عليهما وأقمت بها اثني عشر يوما وخرجت منها متوجها نحو زيارة العسكريين ع انتهى والسنة المذكورة هي التي توجه بها الشاه عباس لفتح بغداد ونزل بموكبه في جهة الأعظمية غرة ربيع الأول وارسل إلى والي بغداد الذي كان وعده بالتسليم وأمهله ثلاثة أيام والا فليستعد للحرب فامتنع عن التسليم وهدد الرسول بالقتل واختار الحرب وابتدأ بضرب المدافع على عسكر الشاه فامر الشاه جنوده بحصر بغداد ففعلوا وداروا حول البلد ثم حفروا حفيرة من خارج البلد إلى داخله فدخلوا منها ليلة الأحد الثالث والعشرين من الشهر المذكور وفتحوها وفي يوم الجمعة الثامن والعشرين من الشهر صلوا الجمعة في الجامع المستنصري وخطب الخطيب على المنبر ودعا للشاه وذكر في خطبته أسماء الأئمة الاثني عشر وكان الخطيب هو المير جمال الدين الكاشي وكان من الفضلاء الأتقياء وكان قد عين قبل ذلك بسنة اماما للجماعة في المسجد الجامع الجديد العباسي بأصبهان ثم جاء في هذه السنة في موكب السلطان فخطب في الجامع المذكور ببغداد وفي جامع الكاظمية وفي النجف الأشرف ثم مرض في كربلا وتوفي ودفن فيها وبقي الشاه في بغداد شهرا حتى رتب أمورها ثم توجه لزيارة النجف وقبل وصوله إليها مشى راجلا حتى دخلها ثم توجه إلى كربلا وعاد إلى الكاظمية ثم زار سامراء ثم عاد إلى أصبهان بعد ما رتب أمور العراق وكان وصوله إليها يوم الخميس السابع عشر من شهر رمضان من السنة المذكورة وهي سنة 1033 وفي مدة اقامته في بغداد زار الكاظمين مرارا وزار الحسين ع كذلك وكان يوم النيروز في الحضرة الشريفة وهو بعد انقضاء ساعتين وثمانية وأربعين دقيقة من طلوع الشمس يوم الأربعاء غرة جمادي الثانية وزار أمير المؤمنين ع مرارا.
مؤلفاته له 1 نظام الأقوال في أحوال الرجال رأيته بخطه في جبل عامل 2 زينة المجالس نظير كشكول أستاذه 3 رسالة في ترجمة سلطان العلماء السيد حسين الحسيني المشهور بخليفة سلطان وزير الشاه عباس وصاحب حواشي المعالم والروضة وحواشي شرح المختصر العضدي. 582:
الشيخ محمد ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر توفي يوم الأحد 18 محرم سنة 1344.
كان عالما فاضلا تقيا حسن الأخلاق جميل الطباع وكان شريكنا في الدرس عند الشيخ آقا رضا الهمداني صاحب مصباح الفقيه. 583:
الشيخ محمد حسين بن كمال الدين الحسين السبزواري عالم محدث له كتاب زبدة الأخبار، قال جمعت فيه نبذا عن الأخبار المأثورة من الأئمة الأطهار في معرفة المذهب المختار على وجه الايجاز والاختصار مشتمل على الأحاديث الشريفة والآثار اللطيفة جامعا للزهد والموعظة والترغيب والترهيب واخذت كلها من الكتب المعتبرة بحذف الأسانيد طلبا للاختصار وختمه بقوله قد فرغت من تأليف هذا الكتاب الشريف في المشهد المقدس الرضوي على ساكنه ألف ألف ثناء وتحية يوم الاثنين السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 1073.
رأيت هذا الكتاب بقرميسين وجله بل كله منقول من كتاب الكليني ومن كتاب الصدوق ومن الثاني أكثر. ذكر في اوله مقدمة في فضيلة العلم والعلماء وقال في آخره فائدة جليلة وموعظة بليغة وهي أربعون سورة منتخبة من التوراة التي كلم الله بها موسى بن عمران بلا ترجمان. 584:
الشيخ محمد حسين ابن الميرزا علي ابن الميرزا أشرف البارفروشي النجفي توفي بالنجف سنة 1308 أدرك صاحب الجواهر ثم الشيخ مرتضى الأنصاري. له ذخائر الأيام في معرة احكام دين الاسلام فقه مبسوط وجد منه ست مجلدات وله ذخائر المعاد في أصول الدين مجلد كبير. 585:
السيد مير محمد حسين ابن السيد عبد الحسين الحسيني الخاتون آبادي ولد سنة 1073.
المؤرخ الرجالي الفقيه الأصولي له تأليف كثيرة منها ترجمة مصباح السيد ابن باقي ترجمه بامر الشاه سلطان حسين الصفوي 1123 ومنها تكميل تاريخ وقايع السنين لوالده السيد عبد الحسين وكلاهما عند السيد شهاب الدين المشهور بالنجفي الحسيني التبريزي بقم وذكر نسبهما في كتابه المشجر. 586:
السيد مير محمد إسماعيل ابن المير محمد باقر الحسيني الخاتون آبادي كان من علماء الدولة الصفوية ولد سنة 1031 وقيل سنة 1033 وتوفي سنة 1080 ودفن بمقبرة تخت فولاد في أصفهان في بقعة مخصوصة به وبأقربائه وله تأليف كثيرة ذكر نسبه السيد شهاب الدين النجفي الحسيني في كتابه المشجر. 587:
المير السيد محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي سبط العلامة المجلسي وامام الجمعة بأصفهان وجد أئمة الجمعة بطهران توفي سنة 1151 ونقل إلى المشهد الرضوي.
كان عالما فاضلا جليلا من علماء دولة الشاه حسين الصفوي ولما فتحت أصفهان على يد الأفغان ارتحل إلى خاتون آباد.
قرأ على الآقا البهبهاني وذكره السيد عبد الله سبط السيد نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة ووصفه بالسيد المؤيد الفاضل الزاهد الجامع لفنون العلوم الدينية وقال إنه يروي عن أبيه وجده لأمه محمد باقر المجلسي ويروي عنه السيد عبد الله المذكور آه وفي كتاب المآثر والآثار: كان واحد زمانه في الفقه والحديث والتفسير وحسن الخط وألف مؤلفات بديعة وأجاز جماعة من علماء العصر منهم الشيخ زين الدين الخوانساري إجازة بإجازة سماها مناقب الفضلاء وهي من نفائس آثاره وكان كتابه لها في وقت محاصرة الأفغانيين لأصفهان وأتمها في قرية خاتون آباد وهو أول من عين من هذه السلالة لامامة الجمعة بأصفهان وكان هذا المنصب لميرزا محمد تقي الألماسي صاحب بهجة الأولياء ابن ميرزا محمد كاظم ابن عزيز الله بن محمد تقي المجلسي ابن مقصود علي الأصفهاني وهو ابن خالة المترجم ولما توفي جعل المترجم وصيه وانتقلت اليه امامة الجمعة وبقيت في اعقابه آه وله

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست