responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 251

562:
السيد تاج الدين أبو الفضل محمد الحسيني من ذرية الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن علي زيد العابدين ع قتل في ذي القعدة سنة 711.
كان أول امره واعظا واعتقد فيه السلطان اولجايتو محمد وولاه نقابة نقباء الممالك بأسرها العراق والري وخراسان وفارس وسائر ممالكه، وعانده الوزير رشيد الدين الطبيب وأصل ذلك أن مشهد ذي الكفل بقرية بين الحلة والكوفة على شط التاجية واليهود يزورونه ويترددون عليه ويحملون النذور اليه فمنع السيد تاج الدين اليهود من قربه ونصب فيه منبرا وأقام فيه جمعة وجماعة فحقد ذلك الرشيد الطبيب مع ما كان في خاطره منه بجاهه العظيم واختصاصه بالسلطان وكان السيد شمس الدين حسين بن السيد تاج الدين هو المتولي لنقابة العراق وكان فيه ظلم وتغلب فاحقد سادات العراق بأفعاله فتوصل الرشيد الطبيب واستمال جماعة من السادات أوقعوا في خاطر السلطان من السيد تاج الدين وأولاده حكايات ردية فلما كثر ذلك على السلطان استشار الرشيد الطبيب في امره وكان به حفيا فأشار عليه ان يدفعه إلى العلويين وأوهمه انه إذا سلمه إليهم لم يبق لهم طريق إلى الشكاية والتشنيع وليس على السيد تاج الدين من ذلك كثير ضرر فطلب الرشيد الطاهر جلال الدين بن الفقيه وكان سفاكا جريئا على الدماء وقرر معه ان يقتل السيد تاج الدين وولديه ويكون له حكم العراق نقابة وقضاء وصدارة فامتنع السيد جلال الدين من ذلك وقال إني لا اقتل علويا قط ثم توجه من ليلته إلى الحلة فطلب الرشيد السيد ابن أبي الفائز الموسوي الحائري وأطمعه نقابة العراق على أن يقتل السيد تاج الدين وولديه فامتنع من ذلك وهرب إلى الحائر من ليلته وعلق السيد جلال الدين إبراهيم بن المختار في حبالة الرشيد وكان يختصه بعد وفاة أبيه النقيب عميد الدين ويقربه ويحسن اليه ويعظمه حتى كان يقال اي شغل يريد الرشيد ان يقضيه بالسيد جلال الدين فأطعمه الرشيد في نقابة العراق وسلم اليه السيد تاج الدين وولديه شمس الدين حسين وشرف الدين علي فأخرجهم إلى شاطئ دجلة وأمر أعوانه بقتلهم فقتلوهم وقدم قتل ابني السيد تاج الدين قبله عتوا وتمردا وموافقة لأمر الرشيد وأظهر عوام بغداد والحنابلة التشفي بالسيد تاج الدين وقطعوه قطعا وأكلوا لحمه ونتفوا شعره وبيعت الطاقة من شعر لحيته بدينار فغضب السلطان لذلك غضبا شديدا وأسف لقتل السيد تاج الدين وابنيه وأوهمه الرشيد ان جميع سادات العراق اتفقوا على قتله فامر السلطان بقاضي الحنابلة ان يصلب ثم عفا عنه بشفاعة جماعة من أرباب الدولة فامر ان يركب على حمار أعمى مقلوبا ويطاف به في أسواق بغداد وشوارعها وتقدم بان لا يكون من الحنابلة قاض. 563:
الشيخ محمد حسين ابن الشيخ طالب آل مروة الزراري العاملي نزيل دمشق ذكره صاحب جواهر الحكم وقال: قرأ أول امره في جبل عامل قليلا واقتفى سنن والده وسلك جادته في التقى والهداية ثم هاجر إلى العراق لطلب العلم فبقي نحو سنتين ثم حضر إلى وطنه الزرارية وصادف مجيئه طلب العساكر النظامية والرديف من جميع الممالك التركية بسبب الحرب الواقع بينها وبين روسيا وكان من جملة المطلوبين فكر راجعا إلى دمشق املا ان يرجع إلى العراق فطلب منه شيعة دمشق البقاء عندهم ليعلمهم معالم دينهم ويرشدهم وجاءتهم كتابات توصية بحقه من المشائخ العظام فأقام فيها مبجلا مكرما وقابلته مرارا فعلمت احترام اهل الشام له وقد أصاب واستراح وسلم له دينه وسلم من نوازل المصائب التي أصيب بها اهل جبل عامل بعد سنة 1280 آه أقول: كان المترجم على جانب من التقوى والصلاح ووفور العقل وحسن السلوك مع الناس وأخبرت انه لما أقام في دمشق امتنع من هم القدوة في الدين فيها من الصلاة خلفه حتى استأذنوا الفقيه الشيخ محمد حسين آل يسين الكاظمي في ذلك فاذن لهم مما دل على شدة تمسكهم وتثبتهم في أمور دينهم وقد اثر المترجم في تربيتهم وأخلاقهم اثرا حسنا بينا مع أنه لم يكن ذا مكانة قوية في العلم ومن ذلك يعرف ان الأهم في المرشدين التقوى ووفور العقل وحسن السياسة لا كثرة العلم بل العلم بدون ذلك يكون ضرره أكثر من نفعه. 564:
الشيخ محمد حسين القزويني الكربلائي له كتاب في الضمان رأينا منه نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة الحاجي شريعتمدار الرشتي. 565:
الحكيم محمد حسين بن محمد مفيد القمي كان معاصرا للمولى محمد التنكابني الملقب أخوه بالسراب والقاضي محمد سعيد بن محمد مفيد الملقب بحكيم كوجك القمي وقوام الدين الرازي صاحب عين الحكمة وكانوا جميعا من تلاميذ المولى رجب علي التبريزي المعاصر للشاه عباس الثاني كما صرح بجميع ذلك في الرياض وللمترجم كتاب في التفسير فارسي كبير يدل على تبحره. 566:
الميرزا محمد حسين بن محمد تقي بن إبراهيم بن محمد رضا بن محمد بن محمد مهدي الشهيد ابن محمد إبراهيم بن محمد بديع الرضوي النسب المشهدي البلد وباقي النسب في محمد بديع توفي سنة 1304.
في الشجرة الطيبة: السيد السند الأجل والثقة الفرد الأكمل صاحب الجاه و الجلال منبع الجود والإفضال كان مع أبهته وجلاله وشوكته واقباله صاحب مكارم شيم وأخلاق وصفاء باطن وظاهر لم يترك مصاحبة الفقراء وطريقة الدراويش تربى في حجر خاله ميرزا محمد هاشم يقضي نهاره غالبا بالأدعية والأذكار وخاطره مشغوف بالخيرات والمبرات. 567:
المولى محمد حسين بن حيدر علي التستري يروي بالإجازة عن المولى محمد صالح المازندراني والمولى محمد صادق الشريف الأصفهاني الهمداني والعلامة المجلسي، له كتاب اعمال السنة. 568:
الشيخ محمد بن الحسين بن الحسن الرازي له كتاب بستان العوام ونزهة الكرام ينقل عنه السيد ابن طاووس في فرج الهموم. 569:
الأديب محمد حسين المتخلص ببرهان بن خلف التبريزي له كتاب البرهان في اللغة الفارسية والبهلوية وقليل من التركية صنفه باسم السلطان عبد الله قطبشاه بن قطبشاه سنة 1062 مطبوع.


[1] كأنها منسوبة اليه " المؤلف ".

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست