responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 232

وعن المجلسي الثاني والشيخ محمد أمين الكاظمي. ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في اجازته الطويلة ووصفه بالمولى المتبحر في الأحاديث المعصومية. 541:
السيد محمد حسين ابن السيد ربيع الشيرازي مولدا الحلي مسكنا ثم النجفي موطنا ومدفنا.
ولد في شيراز سنة 1050 وتوفي في النجف سنة 1325.
كان أبوه من أهل شيراز وهاجر به إلى العراق سنة 1259 فتوطن كربلا ومنها انتقل إلى الحلة وأقام بها وتوفي أبوه السيد ربيع بالحلة سنة 1275 وكان أبوه السيد ربيع يتعاطى طب العيون واخذ عنه ولده المترجم هذه المهنة إلى أن برع فيها واشتهر وصارت له الشهرة التامة في العراق في طب العيون وعمل الكحل. عاصرناه ورأيناه في النجف الأشرف سيدا جليلا وقورا يرجع اليه في هذه الصنعة وتقصده الناس من الأطراف. له كتاب تذكرة الكحالين رأيناه عند ولده السيد احمد وقد الحق به الأدوية المفردة في نحو من كراس. خلف من الأولاد السيد محمد والسيد جواد وكلهم اقتفوا آثار أبيهم في هذه المهنة وفي صفاته واخلاقه. 542:
المولى محمد حسين الفشاركي الأصفهاني.
توفي يوم الثلاثاء 8 ذي القعدة سنة 1353 بأصفهان ودفن بمقبرة تخت فولاذ من مقابر أصفهان وعطلت الأسواق وأقيمت له المآتم في أكثر بلاد إيران وكان عمره نحوا من تسعين سنة والفشاركي نسبة إلى فشارك قرية في قرى أصبهان خرج منها عدة من الاعلام.
كان فقيها أصوليا أعجوبة في الإحاطة بالفروع الفقهية من اجلاء تلامذة الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري المشهور والميرزا السيد محمد حسن الشيرازي والميرزا حبيب الله الرشتي له تأليف حسنة في الفقه والأصول وكانت له اليد الطولى في الخطابة والوعظ وهو أخو المولى محمد باقر الفشاركي صاحب عنوان الكلام لأبيه وأمه يروي عن أخيه وشيخه المازندراني المذكورين وكان من مدرسي أصفهان والمقلدين فيها. 543:
الحاج السيد ميرزا محمد حسين بن محمد علي بن محمد حسين الحسيني الشهرستاني الحائري.
ولد سنة 1256 وتوفي في 3 شوال سنة 1315 ودفن في مقبرتهم المعروفة في المشهد الحسيني.
العالم الأديب له مشاركة في عدة فنون واخذ الفقه والأصول عن الأردكاني وهو أكبر تلاميذه واجلهم يروي بالإجازة عنه واخذ الهيئة والنجوم عن الميرزا باقر اليزدي والحساب والهندسة والعروض عن الميرزا علام الهروي الحائري صنف غاية المسؤول في الأصول طبع في إيران وشوارع الاعلام في شرح شرائع الاسلام والترياق الفاروقي في الفرق بين المتشرعة والشيخية وتنبيه الأنام على كتاب ارشاد العوام لبعض الشيخية ردا عليه وبلوغ الإشارة في تلخيص شرح الزيارة ومواقع النجوم في الهيئة واللباب في الأسطرلاب وسبل الرشاد في شرح نجاة العباد والدر النضيد في نكاح الإماء والعبيد والموائد شبه كشكول ورسالة في نسب المرعشيين وتراجم اسلافه والكوكب الدري في معرفة التقويم فارسي وفي سنة 1305 إزار مشهد خراسان وعاد في طريقه إلى طهران فاقبل عليه الناس وردت اليه الإمامة في مسجد الحاج ملا علي الكني والتدريس في مدرسة الميرزا حسين خان الصدر القزويني ثم عاد بعد ذلك إلى كربلاء إلى أن توفي.
وفي سلسلة آبائه مير قوام الدين ابن السيد صادق المعروف بمير بزرگ المتوفى سنة 781 والمدفون بآمل مازندران وله مشهد مزور عليه قبة عظيمة بنيت في عهد الصفوية وهو من السادات المرعشية المازندرانية من ولد علي المرعشي ابن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين ع وانما عرف بالشهرستاني لأن أم أبيه بنت الميرزا محمد مهدي الشهرستاني الموسوي الحائري أحد اعلام علمائها فكل من له نسبة اليه عرف بنسبته لجلالته، منهم صاحب الترجمة وأبوه وعمه وهم طائفة بالحائر المقدس كلهم معروفون بالشهرستاني وكان صاحب الترجمة سيدا وقورا مهيبا جليلا عليه سكينة ووقار حسن المحاضرة حلو الأخلاق.
وقال المترجم فيما حكاه عنه ولده السيد محمد علي برواية الشيخ محمد الكوفي في كتابه الشجرة الطيبة: لما وصلت إلى حد التمييز اشتغلت بقراءة القرآن فحفظته في زمن قليل ثم قرأت شيئا من الكتب الفارسية والعربية ثم زرت في خلال ذلك الرضا ع مع والدي العلامة ولما رجعنا بعد سنة وكسر اشتغلت مرة أخرى فحفظت الرسالة الصمدية وألفية ابن مالك ثم تشرفنا بزيارة كربلاء ولى من العمر 13 سنة فاشتغلت في هذه البلدة المباركة بالبحث والمذاكرة فقرأت النحو والبيان والمنطق وسائر المقدمات في نحو ثلاث سنين وصنفت الفوائد والمهجة في النحو والتسهيل والصيغ المشكلة في الصرف وشرحت جلة من أبيات شواهد المغني وألفت مهذب التهذيب في المنطق ثم اشتغلت بأصول الفقه وكتبت فيه حاشية على القوانين في ست سنين إلى أواسط مباحث التقليد وباحثت في الحكمة والكلام والحساب والهيئة والنحو والهندسة وغيرها وصنفت غاية المسؤول في علم الأصول وتحقيق أدلة الاحكام في الأصول ثم شرعت في علم الفقه وألفت فيه سبيل الرشاد خرج منه مباحث المياه وهداية المستمد في شرح كفاية المقتصد خرج منه الوضوء وبعض الغسل ثم ذكر أنه يروي بالإجازة عن المولى محمد حسين الأردكاني وعن والده.
خلف المترجم عدة أولاد أفاضل منهم الميرزا علي الذي قام مقامه والسيد جعفر نزيل مشهد الرضا ع. 544:
الشيخ محمد حسين بن علي الطالقاني القزويني الحائري توفي بكربلا 4 محرم سنة 1281 ودفن بمقبرة ركن الدولة.
كان مشهورا بالاجتهاد والفضل والسداد وله يد طولى في الوعظ وكان تلميذ صاحب الجواهر والسيد إبراهيم القزويني والشيخ مرتضى الأنصاري. له: نتائج البدائع في شرح الشرائع ورسائل في المنطق وبدائع الأصول في حجية الظن والاستصحاب والاجتهاد والتقليد. 545:
المولى محمد حسين بن قاسم الأصفهاني القمشي الكبير النجفي المسكن ولد في حدود سنة 1250 وتوفي في النجف في أواسط المحرم سنة 1336.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست