responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 212

طبريا في فلسطين لأجل الاستحمام والاستجمام. وكتاب بغية الراغبين في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومقدمة كتاب رحلة الشتاء والصيف وكتاب التحفة الصيداوية.
ومن مؤلفاته المخطوطة: كتاب العقد المنضود في اخبار الوفود يتضمن شرح كثير من وفادات الشعراء والأدباء والفلاسفة والحكماء على الأنبياء والملوك والوزراء والأمراء. وكتاب المراسلات والمحاورات يحتوي على مراسلات ومحاورات دارت بين الكثير من الملوك والوزراء والشعراء والفقهاء. وكتاب الوصايا يتضمن وصايا الأنبياء والملوك والحكماء لرعاياهم وجنودهم وأولادهم. وأخيرا كتاب رحلة الشتاء والصيف الذي طبعت مقدمته فقط. ويحتوي هذا الكتاب على وصف جميع الأسفار والرحلات التي قام بها وما كتب من نظم ونثر.
شعره قال بعنوان نشأتي:
العلم فخر ينال الفضل طالبه * ويدرك المجد والعلياء صاحبه ولا ينال وان هانت مطالبه * الا بجلا وتعليم وتدريب وللدراهم فضل ليس نجحده * من رام علما فان المال يسعده والفقر عن نيل فضل العلم يقعده * حتما ولو كان ذا فهم وتهذيب يلومني الناس إذ لم أبلغ الإربا * من العلوم وهم لم يعلموا السببا قالوا حويت الذكار والفهم والأدبا * وكان حفظك من بعض الأعاجيب لو كنت عصر الصبا بالعلم مشتغلا * لنلت مجدا أثيلا واكتسبت علا لكنما كنت في روض الهوى ثملا * تجني ثمار الملاهي والألاعيب فقلت تالله ليس الجهل من أربي * ولا تماديت في لهو ولا لعب ولا رغبت بوصل الخرد العرب * بل كان نيل المعالي جل مرغوبي لكن دهري عن التعليم أقعدني * ومنهل العسر والإملاق أوردني كم قد دنوت من العليا فأبعدني * عن نيلها بعد تقديم وتقريب لقد ترعرعت في سلعا ولا كتب * عندي ولا فضة كلا ولا ذهب ولا فتى ذو علوم زانه أدب * من أهلها يتولى امر تأديبي هذا ولى والد بالفضل مشتهر * وبالعفاف وتقوى الله مؤتزر لم تصف أيامه إذ كلها سفر * تصرمت بين تشريق وتغريب لذاك شملي به ما كان مجتمعا * لتحتسي فكرتي من علمه جرعا تالله ما كنت من دنياه منتفعا * إلا بلبس ومأكول ومشروب نشأت بين أناس كلهم همج * جوارهم شدة للمرء لا فرج بعدا لهم كم مضت لي بينهم حجج * وقد صبرت عليها صبر أيوب ان الخمول سقاني الدهر خمرته * وأورثتني دواعي العسر سكرته لهفي على العمر إذ قضيت زهرته * ما بين سلعا وباريش ومعروب عصر تقضى باحياء الرعاة سدى * إذ لم أنل منهم علما ولا رشدا لو أن حزني عليه نافعا لغدا * حزني عليه يساوي حزن يعقوب وكان يوما في مجلس فذكر بعض الحاضرين الشاعر شوقي معجبا به فقال المترجم:
أتينا من رجال العلم شهما * جليلا قد حوى أدبا وفهما فنلنا عنده في الأنس سهما * كبيرا حيث بات لنا سميرا وأمسينا وكأس الأنس صافي * نميز بين أرباب القوافي فكدر صفونا رجل صحافي * وأسرف في تعصبه كثيرا وبالغ في ذكا شوقي وآلى * بان الكل قد أمسوا عيالا عليه وان منزله تعالى * علوا عن منازلهم كبيرا وقال هو الذي سهر الليالي * لتحصيل المعارف والكمال إلى أن صار في أفق المعالي * برغم عداته قمرا منيرا به فن القريض لقد تحلى * فعز مقامه فيه وجلا ولما فاز في القدح المعلى * على أربابه اضحى أميرا فقلت له رويدك ليس فينا * جهول يكره الحق المبينا تصفحنا الأنام فما لقينا * لشوقي في بلاغته نظيرا ولا عجب إذا بلغ الثريا * ونال بفضله قدرا عليا وأصبح في البلاغة عبقريا * وطرف المجد بات به قريرا فكم افنى بربع العلم عاما * وخاض ببحره حينا وعاما ونال من الخديوي احتراما * وكان على الزمان له نصيرا لعمري لو جلست مكان شوقي * لفاض الشعر من تحتي وفوقي ولكن النوائب فوق طوقي * تكلفني فتسلبني الشعورا ترعرع في المدارس وهو يرعى * تلامذة زكوا أصلا وفرعا ويحصد من حقول العلم زرعا * ويقطف من حدائقه زهورا وقد ضيعت في سوح الضياع * شبابي بين حراث وراعي فقصر عن بلوغ المجد باعي * ورحت بأرضها أرعى الحميرا واسكنه إله الخلق مصرا * وآتاه على الأيام نصرا فشيد فوق ماء النيل قصرا * به فاق الخورنق والسديرا وأسكنني بعاملة زمانا * فم أحرز لعائلتي مكانا ولا فرسا ركبت ولا أتانا * ولا بغلا ملكت ولا بعيرا وقال:
يا شيب ما لك قد كرهت فراقي * وعلى م قد لزمت يداك خناقي بيضت ظاهر عارضي ومفرقي * فاسود باطن قلبي الخفاق أ مضيق الاخلاق هل لك غيبة * عني فأغدو واسع الاخلاق نات الشبيبة بعد طول دنوها * مني وعافت منزلي ورواقي وعلي في سنن المشيب وشرعه * أضحت محرمة بغير طلاق كم قد بكيت على الشباب لأنه * إذ سار ودعني لغير تلاق ولكم إحن إلى لقاه وقربه * بعد التفرق حنة المشتاق


[1] هي قرية متقاربة في جبل عامل.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست