responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 208

هذا العذيب وفي مجاريه المنى * جار فهلا صادر أو وارد هذا العذيب محط أسرار الهوى * باد فهلا قافل أو قاصد هذا العذيب وهل يقاس بمائه * مستنقع كدر الموارد راكد هذي ظباه تجول بين رياضه * مرحا فهلا طارد أو صائد انا أهيل هوى نغازل مبدأ * نشرت عليه دلائل وشواهد قد أحكمته مواثق ومعاهد * وتضمنته مواقف ومشاهد انا أهيل هوى ولكن ما لنا * غير الكعاب إلى الصبابة قائد فعلا م لا تتناشدون بذكرها * والصب أ ما ذاكر أو ناشد شببتم بتهامة وتهامة لم * تلف ساحتها الكعاب الناهد كم تدعون هوى الكعاب وجلكم * واش على حب الكعاب وحاسد انا ان هويت فقد طلبت وهمت في * طلبي ولي في كل واد شاهد انا لا أغالط في هواي ولست من * تلويه عن مغنى الحبيب معاهد انا ان غزوت وجلت في أرجائها * زمنا فمغزاي السهى وعطارد ما ضر مبدئي الكريم سوى امرئ * لا يستقر عليه لون واحد يحدو حداي مجاهدا وإذا خلا * بسواي يحدو حدوه ويجاهد فعلى تبادل حالتيه مسالم * ومحارب وموافق ومعاند وقال في رثاء الحسين ع:
يا ليل طلت ورحت تمتد * قل لي أ هل لك في غد عهد اني لأسمع بالصباح فهل * ذاك الصباح لمقلتي يبدو هل أوقف الأفلاك مبدعها * أو حال دون مسيرها سد أو كان نظم الكون مضطربا * لا العكس متجه ولا الطرد أو أنت ذياك القديم فلا * قبل لديك يرى ولا بعد كلا فأنت الكم متصلا * حتم على أجزائك العد أو أنت أنت وان يومي من * أرزاء يوم الطف مسود أرزاء هذا الكون تعبث في * سر الحياة وما لها حد أنا لا أغالط في حقائقها * كلا فامر عيانها جد لكن رزايا الطف ليس لها * في نوعها مثل ولا ند طوت الحقوب حدودها ولها * في كل آونة لنا حد هل انها نوع وكان له * في قلب كل موحد فرد أو انها فرد وكان له * بعد ليوم الحشر ممتد نزلت بحومة كربلا ولها * آل النبي محمد قصد وتمثلت ومثالها شعل * وتمثلوا ومثالهم وقد وقال وهو في بعلبك عند رأس العين:
هبت علي عشية * في روض رأس العين نسمه وعرفت عند هبوبها * سر الهوى وأطعت حكمه وطويت بين جوانحي * حر الغرام وذقت طعمه وأردت كتمان الهوى * لو انني أستطيع كتمه يا نسمة قد ذكرتني * ربع كاظمة ورسمه وتعطرت فتمثلت * وردا نضا عن فيه كمه قلبي بصدرك قد تعلق * لا يرى إلاك رحمه لا أستطيع فراقه * كلا ولا أستطيع فصمه فكأنما كان الفؤاد * هو الرضيع وكنت أمه هل مسعد في بعلبك * يرى لأهل الشوق ذمه ليرد قلبي أو يريني * في فراق القلب حكمه وقال في زحلة من لبنان:
يا ربع زحلة أين عنا * فلكم عليك القلب حنا حن الفؤاد وليته * بهواك أدرك ما تمنى يا ربع هل لك ان تجيب * شكاية الوله المعنى أنت الذي غادرتني * أسوان طوع هواك مضنى لولا هواك لما غدا * وسع العراق علي سجنا أ عريب ذاك الربع أنى * نلتقي يوما وأنى فأريك كيف ملأت * آفاق العراق عليك حزنا يا راكبا زيافة * تطوي الفلا سهلا وحزنا تسري ولم تر عند سكرتها * سوى الارقال خدنا عرج على اطلال زحلة * طالبا يسرى ويمنى حتى إذا وطئت أخف * قلوصك الروض الأغنا اعقل به متوسما * أطلاله أقصى وأدنى واطلب به وادي العرايش * ناشدا هنا وهنا حتى إذا شاهدته * فقل السلام عليك عنا 528:
الشيخ محمد الجواد بن كربلائي علي الكاظمي.
عالم فاضل من تلاميذ الشيخ حسام الدين الطريحي المتوفى سنة 1095 وله منه إجازة. 529:
الشيخ محمد ابن الشيخ جواد ابن الشيخ تقي ملا كتاب الكردي النجفي.
قال يهنئ الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين العاملي بعرسه 1254:
الم بنا والليل مرخ ظلامه * غزال دمي ظلما أباح حرامه رشا قد أعار الظبى جيدا ومقلة * وأغصان بانات العقيق قوامه ولما التقينا باللوى بت اشتكي * اليه غرامي وهو يشكو غرامه فعاطيته الصهباء صرفا وليلنا * يجرد نور الصبح فيه حسامه فبات على رغم العذول مضاجعي * يدير بأنوار المدامة جامه حميا وعت أيام عاد وجرهم * تزيل عن القلب الشجي ضرامه كان أريج المسك من نفحاتها * ومن نورها البدر استعار تمامه فلله أيام التداني وطيبها * فكم قد جلت سقم الحشى وهيامه ونال بها أقصى المنى فرع ماجد * له طائعا القى الزمان زمامه لقد عاودت أيام أنسى بأنسه * وأخلت عن القلب الشجي سقامه سليل فتى حاز المكارم والعلى * وحل من المجد الأثيل شمامه سما بالتقى والفضل أعلى سمائه * فاقصر عزا من يروم مرامه كسا الملة الغراء عزا ورفعة * وشيد من دين الاله دعامه أطاع إله الخلق بالخلق والتقى * فأعلى على الخلق الاله مقامه أ يا بن الذي قد ساد بالعلم والنهى * وقوم دين المصطفى وأقامه ليهنك ان زفت إليك خريدة * بآبائها حلت من المجد هامه فدم سالما ما رنحت غصن بانة * وهيجت الأشواق فيها حمامه وله أيضا يهنئه:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست