responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 203

أولاده تخلف بكل من: آقا محمد صادق وآقا عبد الله وآقا محمد تقي وآقا محمد كاظم. 496:
محمد جعفر بن محمد صفي الأبادئي الفارسي فاضل فقيه معاصر لصاحب الروضات له تلخيص كتاب تحفة الأنوار للسيد محمد باقر الرشتي وغيره من المصنفات في الفقه والأصول. 497:
محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الأصفهاني ولد سنة 1080.
عالم فاضل له 1 كتاب إكليل المنهج تعليق على منهج المقال للميرزا محمد الاسترآبادي مشتمل على فوائد جمة 2 كتاب التباشير مشتمل على عدة صحف إدريسية 3 رسالة في الرضاع 4 كتاب أصحاب النبي ص الممدوحين وأصحاب أمير المؤمنين ع. 498:
المولى محمد جعفر الكرماني له تباشير في المعارف على قواعد الصوفية ذكره في الرياض. 499:
الشيخ أبو جعفر أو أبو إبراهيم نجيب الدين محمد بن جعفر بن محمد نما الحلي توفي 4 ذي الحجة سنة 636 بالحلة وحمل إلى مشهد الحسين ع فدفن فيه.
من مشايخ والد العلامة والمحقق الحلي، صاحب مصنفات وهو والد الشيخ جعفر صاحب مثير الأحزان وجد الشيخ الأجل جلال الدين أبي محمد الحسن بن نظام الدين أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن نما أحد مشائخ الشهيد الأول.
وعن التكملة: وصفه تلميذه الشيخ محمد بن صالح القسيني في اجازته للشيخ ابن طومان بشيخي الفقيه السعيد المعظم شيخ الطائفة ورئيسها غير مدافع ورأيت بخط الشيخ الفقيه الفاضل علي بن فضل الله بن هيكل الحلي تلميذ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ما صورته: حوادث سنة 636 فيها عمر الشيخ الفقيه العالم نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي بيوت الدرس إلى جانب المشهد المنسوب إلى صاحب الزمان ع بالحلة السيفية وأسكنها جماعة من الفقهاء. وبخطه أيضا متصلا بذلك ما صورته حوادث سنة 645 في 4 ذي الحجة توفي الشيخ الامام الفقيه المفتي نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي وهو مناهز الثمانين وحمل من يومه إلى مشهد الحسين ع وكان يوما عظيما رثاه الناس ورثاه ابن العلقمي آه. 500:
محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الملقب بالديباج توفي بجرجان سنة 203.
قال المفيد في الارشاد: كان محمد بن جعفر سخيا شجاعا وكان يصوم يوما ويفطر يوما ويرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف وروي عن زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين انها قالت ما خرج من عندنا يوما قط في ثوب فرجع حتى يكسوه وكان يذبح في كل يوم كبشا لأضيافه وخرج على المأمون في سنة تسع وتسعين بمكة واتبعته الزيدية الجارودية فخرج لقتاله عيسى الجلودي ففرق جمعه واخذه وأنفذه إلى المأمون فلما وصل اليه أكرمه المأمون وأدنى مجلسه منه ووصله وأحسن جائزته فكان مقيما معه بخراسان يركب اليه في موكب بني عمه وكان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمله السلطان من رعيته وروي ان المأمون أنكر ركوبه اليه في جماعة من الطالبيين الذين خرجوا على المأمون في سنة المائتين فأمنهم فخرج التوقيع إليهم لا تركبوا مع محمد بن جعفر واركبوا مع عبيد الله بن الحسين فأبوا ان يركبوا ولزموا منازلهم فخرج التوقيع اركبوا مع من أحببتم فكانوا يركبون مع محمد بن جعفر إذا ركب إلى المأمون وينصرفون بانصرافه وذكر عن موسى بن سلمة أنه قال أتى إلى محمد بن جعفر فقيل له ان غلمان ذي الرياستين قد ضربوا غلمانك على حطب اشتروه فخرج متزرا ببردين معه هراوة وهو يرتجز ويقول الموت خير لك من عيش بذل وتبعه الناس حتى ضرب غلمان ذي الرياستين واخذ الحطب منهم فرفع الخبر إلى المأمون فبعث إلى ذي الرياستين فقال له: أئت محمد بن جعفر فاعتذر اليه وحكمه في غلمانك قال فخرج ذو الرياستين إلى محمد بن جعفر قال موسى بن سلمة فكنت عند محمد بن جعفر جالسا حتى أتى فقيل له هذا ذو الرياستين فقال لا يجلس الا على الأرض وتناول بساطا كان في البيت فرمى به هو ومن معه ناحية ولم يبق في البيت الا وسادة جلس عليها محمد بن جعفر فلما دخل عليه ذو الرياستين وسع له محمد على الوسادة فأبى ان يجلس عليها وجلس على الأرض فاعتذر اليه وحكمه في غلمانه. وتوفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون فركب المأمون ليشهده فلقيهم وقد خرجوا به فلما نظر إلى السرير نزل فترجل ومشى حتى دخل بين العمودين فلم يزل بينهما حتى وضع فتقدم وصلى عليه ثم حمله حتى بلغ به القبر ثم دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه ثم خرج فقام على القبر حتى دفن فقال له عبيد الله بن الحسين ودعى له يا أمير المؤمنين انك قد تعبت اليوم فلو ركبت فقال المأمون إن هذه رحم قطعت من مائتي سنة.
وروي عن إسماعيل بن محمد بن جعفر أنه قال قلت لأخي وهو إلى جنبي والمأمون قائم على القبر لو كلمناه في دين الشيخ فلا تجده أقرب منه في وقته هذا فابتدأنا المأمون فقال كم ترك أبو جعفر من الدين فقلت له خمسة وعشرين ألف دينار فقال قد قضى الله عنه دينه، إلى من أوصى؟ قلنا إلى ابن له يقال له يحيى بالمدينة فقال ليس هو بالمدينة وهو بمصر وقد علمنا بكونه فيها ولكن كرهنا ان نعلمه بخروجه من المدينة لئلا يسوءه ذلك لعلمه بكراهتنا لخروجه عنها.
وقال اليافعي في مرآة الجنان: كان عاقلا شجاعا متنسكا كان يصوم يوما ويفطر يوما آه وظاهر كلام المفيد السابق انه كان مقيما بخراسان عند مجئ الرضا ع إليها ولكن الطبري في تاريخه قال في سنة 200 وجه المأمون لأشخاص علي بن موسى بن جعفر بن محمد ومحمد بن جعفر آه وعند البيعة للرضا ع كان محمد بن جعفر حاضرا قال المفيد وقامت الخطباء والشعراء ثم دعا أبو عباد بالعباس بن المأمون فوثب فدنا من أبيه فقبل يده وأمره بالجلوس ثم نودي محمد بن جعفر بن محمد وقال له الفضل بن سهل قم فقام فمشى حتى قرب من المأمون فوقف ولم يقبل يده فقيل له امض فخذ جائزتك وناداه المأمون ارجع يا أبا جعفر إلى محلك فرجع آه.
وكان محمد بن جعفر مع المأمون حين توفي الرضا ع ففي بعض

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست