responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 201

المير مسيب في منصب النقابة معتبرا معززا بين الأقران والمير محمد جعفر مشغولا باكتساب الفضل والكمال وأخيرا ترقى ترقيا عظيما في الفقه والعلوم المنقولة حتى حاز مرتبة الاجتهاد ولكن لفرط احتياطه لم يدع الاجتهاد وكان تقيا متورعا في الغاية متحرزا مجتنبا للمأكول والمشروب المشتبه وقف جملة من أملاكه على أولاده الذكور وجاء في كتاب الوقف ما تعريبه: وقف حضرة العالي الجاه ملجا السيادة والنجابة وموضع الحقائق والمعارف عمدة العلماء الاعلام قدوة الأخيار من الأنام افتخار الذرية خلاصة العترة العلوية المؤيد في أفعاله وأقواله بالتأييدات الأزلية الأبدية والموفق بالتوفيقات السرمدية الأمير محمد جعفر الرضوي المشهدي مولدا ومسكنا ابن السعيد المبرور الأمير محمد سعيد تغمده الله برحمته سهما من أصل اثنين وستين سهما من الأرض الواقعة في قرية ميمد من قرى المشهد المقدس الغني عن التحديد لغاية شهرته وسهما من أصل ثمانية عشر سهما من ماء وارض بلوك فأرمد على الإشاعة سوى بستانين معينين كان الواقف قد ملكهما لولديه الأمير محمد زمان والأمير غياث الدين محمد على أولاده الذكور نسلا بعد نسل وجعل التولية لنفسه ما دام حيا وبعده لأولاده الذكور وجعل للمتولي العشر وكتبه في 12 رجب سنة 1012 ألف واثني عشر. وكتب الشيخ البهائي على ظهر كتابه مشرق الشمسين ما يدل على جلالة شان ميرزا محمد زمان ووالده مير محمد جعفر وذكرنا ما يتعلق بمحمد زمان في ترجمته وقال وأدام بقاء والده الأمجد الأكمل قدوة أعاظم السادات الكرام وعنوان صحيفة العلماء الأعلام أمير محمد جعفر الرضوي من الله على كافة المؤمنين بطول بقائه. 491:
ميرزا محمد جعفر اليزدي المتخلص بأسير في تجربة الأحرار: درويش كامل حكيم فاضل وحيد عصره وفريد دهره كان يسكن يزد وكان له مع العلامة السيد البيدآبادي وميرزا محمد جعفر مطارحات ومراسلات وكان شاعرا أديبا بارعا له يد طويلة في الإخوانيات والنجديات والوجديات. 492:
محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح الهمذاني الوادعي المعروف بالمراغي في بغية الوعاة مات سنة 371 وتأسف عليه السيرافي تأسفا شديدا آه وأظن انه اشتبه عليه تاريخ سماع المحاملي منه بتاريخ وفاته. قال الخطيب عنه: أبو الحسين المحاملي مات سنة 371 ولا يخفى ان الموجود في تاريخ بغداد كما يأتي: حدث عنه المحاملي وذكر أنه مما سمع منه في سنة 371 فكان نسخته من تاريخ بغداد كانت مختلة العبارة كما أن ما في الذريعة من نسبة تاريخ وفاته المذكور إلى تاريخ بغداد سهو لما عرفت.
أقوال العلماء فيه قال النجاشي: كان وجيها في النحو واللغة ببغداد حسن الحفظ صحيح الرواية فيما يعلمه وكان يتعاطى الكلام وكان أبو الحسن السمسمي أحد غلمانه. وقال ابن النديم في الفهرست: ابن المراغي أبو الفتح محمد بن جعفر الهمذاني ثم المراغي كان حافظا نحويا بليغا اخباريا في نهاية السرور والحرية آه وقال الخطيب في تاريخ بغداد: محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح الهمذاني يعرف بابن المراغي سكن بغداد وكان من اهل الأدب عالما بالنحو واللغة آه وفي معجم الأدباء محمد بن جعفر بن محمد الهمذاني ثم المراغي ذكره محمد بن إسحاق ثم نقل كلام الفهرست السابق.
وقال الخطيب ونقل كلامه المتقدم. ثم قال: وقال أبو حيان في الامتاع بعد ما وصف جماعة من النحويين أبا سعيد السيرافي والرماني وأبا علي الفارسي ثم قال واما ابن المراغي فلا يلحق هؤلاء من براعة اللفظ وسعة الحفظ وقوة النفس وبلل الريق وغزارة النفث وكثرة الرواية ومن نظر في كتاب النهجة له عرف ما أقول واعتقد فوق ما أصف.
ذكر أبو حيان في كتاب المحاضرات قال لما مات المراغي وكان قدوة في النحو وعلما في الأدب كبيرا مع حداثة سنه ورقة حاله وان قلت اني ما رأيت في الأحداث مثله كان كذلك استرجع أبو سعيد السيرافي واستعبر وأنشد:
ومن عاش لم يخل من هم ومن حزن * بين المصائب من دنياه والمحن وانما نحن في الدنيا على سفر * فراحل خلف الباقي على الظعن وكلنا بالردى والموت مرتهن * فما نرى فكا لمرتهن من الذي آمن الدنيا فلم تخن * أو الذي اعتز بالدنيا فلم يهن كل يقال له قد كان ثم مضى * كان ما كان من دنياه لم يكن ثم قال قوموا بنا لتجهيزه وتولية امره فتبعناه على ذلك فلما أخرجت جنازته بكى وأنشد:
أساءت بنا الأيام ثمة أحسنت * وكل من الأيام غير بديع وما زال صرف الدهر مذ كان ولعا * بتأليف شتى أو بشت جميع آه معجم الأدباء. وذكره السيوطي في بغية الوعاة مقتصرا في ترجمته على نقل شئ من كلام ياقوت والتوحيدي والخطيب.
مشائخه قال الخطيب: سكن بغداد وروى بها عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة.
تلامذته قال ابن النديم كان معلم عز الدولة أبي منصور بختيار بن معز الدولة بن بويه آه وقال الخطيب حدث عنه القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي وذكر أنه سمع منه في سنة 371 آه وفي رجال بحر العلوم: الظاهر أنه من مشايخ النجاشي ولعله محمد بن جعفر الأديب النحوي ويبعده اختلاف الكنية وغيرها آه بل هو كالمقطوع بعدمه.
مؤلفاته قال ابن النديم له من الكتب 1 كتاب البهجة وفي معجم الأدباء النهجة بالنون على مثال كتاب الكامل وقال السيوطي البهجة على نمط كامل المبرد 2 كتاب الاستدراك لما أغفله الخليل آه والظاهر أنه في اللغة واحتمل بعض انه متمم لكتاب الخليل في الإمامة لقول النجاشي الآتي كتاب الخليلي في الإمامة. وقال النجاشي له 3 كتاب مختار الأخبار 4 كتاب الخليلي في الإمامة 5 كتاب ذكر المجاز من القرآن 6 كتاب الجزء.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست