responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 196

رجوعه من المشهد إلى النجف في سنة 1193 فكان الدروقي قد توفي آه وقد رثاه السيد محمد زيني النجفي على ما في ديوانه وأرخ وفاته بقوله من قصيدة:
اليوم أطلق كل دمع موثق * والصبر مزق فيه كل ممزق اليوم صوح نبت كل فضيلة * من بعد ما سقيت بغيث مغدق هذا التقي وقد تناهبه الردى * منا فمن نرجوه من بعد التقي أين الذي أحيا الظلام ووجهه * في جنحه باد كبدر مشرق ولقد أفيض الحزن فيض نواله * في متهم أو منجد أو معرق يا أيها المولى وظني انها * من سندس نسجت ومن استبرق فعليك يا حلف التقى وعلى التقى * من ذاهبين تحية المتشوق لما قضيت وأنت فرد في التقى * أرخته هدم التقى يوم التقي 458:
السيد محمد تقي ابن المير مؤمن الحسين القزويني جد السيد آغا القزويني المعاصر توفي سنة 1270.
عالم فاضل حكيم فقيه أصولي يروي عنه السيد مهدي القزويني.
قال الشيخ جابر الشاعر في سلوة الغريب: السيد الأمجد العلامة السيد محمد تقي القزويني في الحكمة والفقه والأصول وفنون الكمال على حد الكمال وله مقام عظيم في قزوين يزوره الناس في ليالي الجمعة انتهى له:
1 رسالة في ماء البئر 2 برهان العصمة في الأنبياء والأئمة 3 منظومات كثيرة 4 كتاب في رد القادري 5 طرائف الحكمة وبدائع المعرفة مختصر نهج البلاغة 6 منظومة الألوف في الكلام 7 منظومة نهاية التحرير 8 أنوار الاشراق منظومة في الكلام 9 بدائع الأصول 10 التجليات منظومة في الكلام. 459:
السيد محمد تقي الشهير بالسيد آقا القزويني ابن السيد رضا ابن السيد محمد تقي ابن السيد مؤمن ابن السيد محمد تقي ابن السيد رضا ابن المير أبو القاسم توفي في قزوين سنة 1335.
رأيناه في النجف الأشرف وقرأنا عليه شيئا يسيرا من رسائل الشيخ مرتضى. له حاشية على طهارة الرياض وأخرى على مكاسب الشيخ مرتضى وثالثة على القوانين ورابعة على رسائل الشيخ مرتضى ورسالة في العقائد وله مجامع الأحكام في شرح شرائع الاسلام لم يتم. 460:
الشيخ محمد تقي ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ محسن ابن إسماعيل ابن محسن الدزفولي توفي في شهر رمضان سنة 1303.
كان فقيها أصوليا أديبا زاهدا مرجعا ببلاد خوزستان. خلف الميرزا هادي من مشاهير علماء دزفول والشيخ مهدي. 461:
محمد تقي الطبيب الشاعر من تلامذة مسيح الأنام الفشائي ذكره الحزين في تذكرته. 462:
الشيخ محمد تقي ابن الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم ابن الشيخ عبد الرحيم الأصفهاني الشهير بآقا نجفي.
توفي سنة 1332.
قام مقام أبيه ورأس مكانه في أصفهان. قرأ في النجف على الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي والشيخ مهدي آل الشيخ جعفر النجفي والشيخ راضي النجفي وبلغ من نفاذ حكمه وأمره في أصفهان انه ناهض ادخال النظم والقوانين الحديثة إليها قتل بذلك عن امره جملة من الناس وفي ذلك يقول أحد الشعراء:
هم معشر نهضوا بدين محمد * في أصفهان وأتلفوا القانونا هدروا دم القوم الذين تزندقوا * ودم الزنادق لم يكن محقونا وضع كتبا كثيرة قيل إنها تناهز المائة حتى ادعى خصومه ان أكثرها منتحل ليس له.
له كتاب المتاجر استدلالي مبسوط مطبوع وله جوامع الحقوق منتخب من كتاب العشرة من البحار مطبوع وله فقه الإمامية خرج منه مجلد الطهارة ومجلد البيع مطبوعان. 463:
السيد محمد تقي ابن السيد محمد رضا ابن السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي ولد سنة 1219 وتوفي في كربلاء زائرا أواسط شهر رمضان سنة 1289 كان فقيها أصوليا رئيسا مطاعا شهما جليلا مهيبا وكم كشف عن اهل النجف من كربة سيما أول ورود القرعة العسكرية كان يجمع الأموال ويشتري من تخرج القرعة باسمه، يعطف على الصغير ويحنو على الكبير ويعين الفقير ويقضي حاجة المحتاج.
أخذ في الأصول عن الملا محمد علي ابن الملا مقصود علي ثم على صاحب الجواهر وكان من وجوه تلامذته ثم انصرف عن ذلك إلى الزراعة والعمل في ارض العيلة التي اقطعه إياها علي رضا باشا والي بغداد قرب ذي الكفل ورأس في هذا الباب رياسة مطلقة وكان عالي الهمة شريف النفس غيورا على الأمة كثير المشي في المصالح العامة اليه مفزع الناس في النائبات وجيها عند الولاة والعلماء مطاعا عند العامة. صنف أيام اهتمامه بالعلوم القواعد في الأصول من امالي أستاذه السابق لم يخرج من المسودة وكان ممدوح شعراء زمانه. قال أخوه السيد علي صاحب البرهان القاطع في آخر رسالته في ميراث الزوجة الموضوعة في آخر المجلد الأول من البرهان القاطع ما صورته: وحين وصل تحرير هذه الرسالة إلى هذا المقام فاجأتني رزية تذيب الصخر فجعتها وهي ورود نعش اخ لي شقيق شفيق كان لي ظهيرا وكهفا منيعا بل كان جل اهل الحمى في كنفه آمنين وفي ظله راقدين لجلالة قدره وعظم شانه ونفوذ امره قصد زيارة مولانا أبي عبد الله الحسين ع فصادف اجله في ذلك المشهد الشريف ليلة 21 من شهر رمضان المبارك ليلة وفاة مولانا أبي الحسن ع ونقل إلى الغري حيث إنه مسقط رأسنا ومدفن أسلافنا.
وعن السيد محمد علي بن أبي الحسين الموسوي في اليتيمة: انه بعد ما ذكر السيد رضا ابن بحر العلوم قال واما فروعه فأولهم السيد السند الكهف المعتمد الحاوي شمائل جده ومن بلغ الغابة من الورع والفضل بجده ولقد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست