responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 186

كربلاء وكان من حسنات هذا العصر.
له من المصنفات: 1 منظومة في الكلام 2 منظومة في الحج والزكاة والنكاح والطلاق 3 منظومة في تكملة الصلاة من منظومة بحر العلوم 4 رد على قصيدة البغدادي بمنظومة تزيد على ألف بيت مطبوعة 5 منظومة في ارث الزوجة من ثمن العقار بعد الاخذ بالخيار. 392:
الشيخ محمد باقر المكي.
يروي عنه السيد نصر الله الحائري ويروي هو عن السيد علي خان شارح الصحيفة الأربعة الأحاديث المسلسلة بالايماء إلى سيد الساجدين صلوات الله عليه لم يدخل بينهم أجنبي الا رجلين من أصحابنا وهي منقولة في آخر شرح الصحيفة. 393:
الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم ابن الشيخ عبد الرحيم الأصفهاني.
ولد سنة 1234 وتوفي سنة 1301 في صفر.
شيخ شيوخ أصفهان وأحد أعيان الرؤساء في إيران رأس بعد أبيه.
خرج إلى العراق في اوان الطلب واخذ في الفقه عن خاله الشيخ هو ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء لأن الشيخ محمد تقي كان متزوجا بنت الشيخ جعفر وعن صاحب الجواهر وفي الأصول عن الشيخ مرتضى الأنصاري ثم لما عاد إلى أصفهان اتفق موت امامها السيد أسد الله وغيره من الشيوخ فانحصر الامر فيه ورأس بها زعامة قلما تتفق لاحد حتى أقام الحدود الشرعية من القتل قصاصا وقصده الناس في المهام إلى غير ذلك ولم يبق معه شان لولاة أصفهان أبطل حكومتهم حتى ضاق بهم الخناق بل كان حكمه فوق كل حكم وتعدى ذلك إلى غيرها من بلاد إيران خصوصا بعد رحلاته إلى طهران وقد قصده طلاب الفقه من كل صوب وتخرجوا به وبعضهم من المشاهير مثل السيد إسماعيل الصدر والسيد كاظم اليزدي الطباطبائي وشيخ الشريعة الأصفهاني وأولاده المشهورون اي أولاد المترجم وغيرهم كثير من اهل أصفهان وغيرها وخرج سنة 1301 إلى العراق عازما على المجاورة في المشاهد فمرض بعد أيام قليلة من وصوله إلى النجف ومات فيها في صفر من تلك السنة. صنف رسالة في مسالة الظن وكتاب لب الفقه وغير ذلك. له من الأولاد الشيخ محمد علي والشيخ محمد جواد والشيخ إسماعيل درسوا بالنجف وجاور بعضهم بها زمانا طويلا ثم عادوا إلى أصفهان حيث لهم فيها الشأن. 394:
الميرزا محمد باقر الجوهري الهروي الأصل القزويني المسكن الأصفهاني الوفاة والمدفن.
توفي في حدود 1247.
من شعراء الفرس المعروفين له كتاب طوفان البكاء في مقاتل الشهداء وغيره. 395:
الآقا محمد باقر الهزاجريبي المازندراني النجفي مسكنا.
نسبة إلى هزار جريب قرية من قرى مازندران وهزار جريب كلمة فارسية معناها ألف جريب.
توفي سنة 1205 كما أرخه الشيخ محمد رضا النحوي بقوله في آخر قصيدة ذكرت في ترجمته على الباقر العلم استزاد عويلا وأرخ وفاته بعضهم بقوله:
لما قضى العلم التقي العالم ال‌ * بحر النقي أخو الفخار الباهر علامة العلماء نادرة الورى * علم الهدى روض الكمال الزاهر الباقر العلم الذي لمصابه * بكت السماء دما بدمع هامر وتفجرت عين العلوم لفقده * بدم كمنهل السحاب الماطر صدر الجوى وافى يقول مؤرخا * تبكي العلوم دما لفقد الباقر وهذا التاريخ تبلغ حروفه 1202 وبإضافة صدر الجوى اليه وهو الجيم يبلغ 1205 وهو فقيه مجتهد شارك في المعقولات جيد البضاعة في الفلسفة والكلام روى عن جماعة واخذ عنه جماعة في النجف منهم بحر العلوم الطباطبائي والشيخ جعفر الجناحي النجفي وصاحب القوانين وقد عمر طويلا وقبره بالنجف في إيوان العلماء ولما توفي رثاه جماعة من شعراء ذلك العصر منهم الشيخ محمد رضا النحوي والسيد صادق الحسيني الأعرجي المعروف بالفحام والشيخ مسلم بن عقيل الجساني وتخلف بولدين أحدهما يسمى الشيخ رضا.
وعن الآقا محمد حسن ابن الآقا محمد علي ابن الآقا محمد باقر المترجم في رسالته التي ألفها في أحوال والده أنه قال ما لفظه: كان والد والدي وهو الآقا محمد باقر الهزارجريبي أصلا والنجفي مسكنا ومدفنا من أوحدي الفضلاء وأجلة العلماء جامعا للمعقول والمنقول حاويا لمراتب الفروع والأصول عريقا في الحكمة والكلام مؤيدا بتأييد الملك العلام وقد عمر طويلا في العلم والأدب والدين آه وذكره تلميذه السيد مهدي بحر العلوم في اجازته للسيد حيدر اليزدي فقال شيخنا العالم العارف وأستاذنا الفاضل الحائز لأنواع العلوم والمعارف جامع المعقول والمنقول ومقرر الفروع والأصول جم المناقب والمفاخر محمد باقر بن محمد باقر الهزارجريبي.
وقال الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل في حقه:
غواص تيار بحار العلوم دقيق النظر رقيق الفكر الجامع لأنواع العلوم الحقة والمعارف المحقة مدرسة دار الشفاء من أسقام الجهالات كلماته أشارت إلى طرق النجاة. وذكر عبارات أخرى تركناها لعجمتها ثم قال ما حاصل عبارته: انه قرأ عند أعاظم العلماء الكاملين في ذلك الزمان في أصفهان في عشر الخمسين بعد المائة وألف ثم انتشر فضله في عراق العرب بمجاوراته في النجف الأشرف.
يروي عن شيخه الفقيه ميرزا إبراهيم القاضي بأصفهان والمحقق الشيخ محمد بن محمد زمان القاشاني وغيرهما. 396:
السيد محمد باقر ابن السيد مرتضى اليزدي.
عالم فاضل جليل درس في العتبات ثم ذهب إلى الهند وعاد بعد ذلك إلى النجف ثم ذهب إلى تبريز وطهران ثم جاور في كربلاء وتوفي هناك.
كان من تلاميذ الشيخ راضي النجفي والسيد حسين الترك الكوه كمري له يد طولى في العلوم الرياضية والعربية ومقام عال في الموعظة له شرح مبسوط على الخصائص الحسينية ومجلدات في الفقه وتفسير آية النور وحاشية على رسائل الشيخ مرتضى طبعت في تبريز مع رسالة أخرى.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست