responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 179

صورته: صورة ما كتبه المصنف على نسخته ابتدأت في تصنيفه ثامن عشرين شعبان وفرغت في أربع عشرين رمضان فكان مجموع المدة ستة وعشرين يوما وذلك في الحلة مجاورا مقام صاحب الزمان ع آه ولكنه مع الأسف لم يذكر التاريخ وهذا الشرح بهذه السرعة يدل على كمال فضله. قال في مقدمته اما بعد فقد سألني بعض أصحابي الكريم لدي والواجب الحق علي المفتخر بأعظم جرثومة والمنتسب إلى أكرم أرومة إملاء شرح المباحث المفيدة في تحصيل العقيدة الخ. 364:
الشيخ محمد حسن سميسم ابن الشيخ هادي ابن الشيخ احمد ابن الشيخ محمد ابن ملا بري بن حميدان بن سميسم بن خميس اللامي.
وآل خميس فخذ من النصرين المنحصرة فيهم رئاسة بني لام وبنو لام هم القبيلة العراقية الشهيرة التي تقطن على ضفاف نهر دجلة في لوائي العمارة والكوت.
وعلى اثر قتلهم للشيخ بلاسم الزعيم العام يوم ذاك أجلتهم أعمامهم إلى لواء الديوانية فجاوروا حمود آل حمد زعيم الخزاعل يومئذ حوالي 1187 ولما ان انتهت الزعامة إلى الشيخ عبد القادر أرجعهم إلى وطنهم وتخلف عن العودة منهم سميسم وولده وحفيده وهبطوا النجف طلبا للعلم.
ولد المترجم في النجف سنة 1278 وفيها توفي سنة 1342 وقد اخذ عن علماء النجف ولازم السيد محمد سعيد الحبوبي وتلمذ عليه وقد ترك ديوان شعر كبير.
شعره قال مهنيا الحاج ميرزا حسين آل ميرزا خليل في زواج الشيخ محمد إبراهيم آل ميرزا خليل:
حيا وما أصغى إلى لوامه * فأعاد عيد البشر في إلمامه وافى إلي مسلما فعجلت في * رد السلام عليه قبل سلامه ودهشت من فرحي به فلثمته * في وجنتيه من وراء لثامه رشا قلوب العاشقين تقطعت * ما بين نصلي لحظة وقوامه حكم الهوى في أن يحكمه على * أرواحنا والقتل من احكامه ومهفهف قاسي الفؤاد منعم * لم يطمع المشتاق في انعامه الورد في الاكمام يشرق نوره * من خده وشذاه من أكمامه قسما بلفته جيده مهما رنا * وبلحظه مهما رمى بسهامه كملت عليه من المحاسن لامة * تغري جبان القوم في اقدامه فالشعر عن أدراعه والقد عن * عساله واللحظ عن صمصامه وسطا فأحجم عنه أغلب باسل * لم تطمع الآساد في أحجامه طاشت له أحلامه ولو أنه * في رقدة لارتاح في أحلامه من حيث فردي الحتوف تحوطه * من خلفه ويمينه وأمامه ان كر فالداء الدفين غريمه * أو فر فهو أسير قيد غرامه زجر الحمام فانباته انه * لا بد يشرق في الهوى بحمامه يشكو له ما نابه وسفاهة * شكوى السقيم إلى مثير سقامه ما حن منه سوى الوشاح ولم يلن * منه سوى أعطافه وكلامه يا هائما فيه إلي فان لي * قلبا كقلبك مولع بهيامه ومنها:
فلكم تبعت الركب أين نوى النوى * لحجازه عزم النوى أم شامه في ظهر أدهم كالدجى ذي غرة * كالفجر طار فشق جنح ظلامه وعلى قوائمه وجبهته غدا * متوزعا بدر السما بتمامه لا ورد يأمل غير رغوته ولا * مرعى له يرجوه غير لجامه يا مهر ان جئت العذيب وأهله * تنل المنى بثماده وتمامه وعسى أنال به المنى من أحور * حل العذيب فكان من آرامه جساس أوتار مهلهل نغمة * حرب البسوس يهون عن أيامه ما طاف بالكاسات الا وانتشت * بجفونه الندمان لا بمدامه فكأنما في جامه من جفنه * وكأنما في جفنه من جامه لهب الكؤوس كنار إبراهيم في * حشد السرور ببرده وسلامه عرس تزود مكمد الأيام من * بشراه ما يكفيه من أعوامه ومنها:
هو واحد الاسلام من يك شك في * تفضيله فالشك في اسلامه للدين اعلام رفعن كثيرة * لكنه علم على اعلامه حبر إذا صعد المنابر اطرقت * عظماؤها للأرض من اعظامه في نقضه نقض الضلال ومبرم * الالحاد والاشراك في ابرامه يا حاكما في الدين قد أحكمت من * بنيانه وأبنت من احكامه وقال يرثي الشيخ علي الجواهري:
أزمعت عن وادي السلام مقوضا * فإذا على وادي السلام سلام أفديك يا حامي الحمى من راحل * كيف الحمى يبقى بغير محامي يا كافل الأيتام هل من أوبة * تعتادنا يا كافل الأيتام للمسلمين من الذي خلفته * علم الهدى عن زلة الاقدام من للصلاة وللصلات وللقضا * من يتقي الاحكام بالاحكام أنت الوحيد بلا شريك وان تكن * مستنجدا بالواحد العلام ان غبت عن بصري فكن ببصيرتي * نورا عن الأوهام والابهام قلم به سر النبوة مضمر * لم يبده الا بكف امام قاد الملوك مطيعة في نصله * قود الجنيب له بغير خطام لم يبق من ملك بصدر سريره * الا وعفر وجهه برغام رامت بك العلياء تسحب ذيلها * والموت جب مرامها ومرامي وله:
إذا المرء لم يكرم ولم يهن العدى * فلا يدرك المجد المؤثل مقعدا وما المرء يدعى بالمنيع جواره * إذا لم يكن في نفسه يمنع الردى تعودت ان أسعى معا انا والردى * لكل امرئ من دهره ما تعودا انا البدر والنجم الرجوم قبيلتي * انا الصل من تلك الأفاعي تولدا يلبون صوت المستجير إذا دعا * بساحتهم من قبل أن يرجع الصدا فلا عيب فيهم غير أن إباءهم * لدى الروع تلقاه غشمشم أصيدا وما في من عيب يشان به الفتى * سوى انني للضيف أبدي التقيدا طربت إلى داعي الوغى لا لغيره * ولو كان إسحاق بجنبي مرددا كان صهيل الصافنات ضوابحا * مزامير داود تعبدن معبدا كان لظى الهيجاء مذ رنح القنا * نسيم الصبا بالجزع رنح خردا


[1] الغري

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست