responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 174

356: السيد الميرزا محمد حسن الرضوي المشهدي ابن الميرزا محمد محسن ابن ميرزا إبراهيم الناظر ابن محمد رضا بن محمد بن محمد مهدي الشهيد بن محمد إبراهيم بن محمد بديع وباقي النسب مذكور في الأخير.
ولد يوم الجمعة 20 المحرم سنة 1250 وتوفي في ليالي الاحياء من شهر رمضان سنة 1329 بالمشهد الرضوي ودفن مما يلي الرجلين.
في الشجرة الطيبة: سيد جليل الشأن عظيم المقام ترجمة الرحمة الرحمانية وآية الرأفة السبحانية أسوة أصحاب القدس والنهي وصاحب مراتب الزهد والتقوى كشاف رموز الحقائق مفتاح كنوز الدقائق سيد العلماء المحققين سند الفقهاء المدققين جامع المعقول والمنقول مستنبط الفروع من الأصول مولانا وسيدنا الممجد المؤيد الممتحن الميرزا محمد حسن الرضوي وصل في العلوم النقلية والشرعية إلى الدرجة القصوى والمرتبة العليا حتى تولى امر القضاء والفتوى وامامة الجماعة زاهد ورع حسن الاخلاق والطباع لم يخطر بباله تحصيل المال ومع انه من اهل بيت رياسة وجلالة وقوم ورثوا المجد لا عن كلالة فقد كان خاضعا متواضعا كافا نفسه عن المناصب والاعراض الدنيوية واما أدبه فروض تبسمت أزهاره وجرت بسلسبيل الفصاحة أنهاره تحسده النثرة بنثره وتغبطه الشعرى بشعره نظم أغلب قواعد العربية والمسائل الفقهية وأصول الشيخ مرتضى الأنصاري بالنظم الرائق.
يقضي نهاره بترويج الشرع المطهر واعلاء كلمة الدين وإغاثة الملهوفين. 357:
الشيخ محمد حسن ابن الشيخ محمد علي آل محبوبة النجفي.
توفي سنة 1306 بالنجف ودفن في وادي السلام.
كان عالما فاضلا أدبيا شاعرا وكان يجيد النظم باللغة العامية المواليا قرأ على صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري. ومن قصيدة له يمدح بها المختار بن أبي عبيدة الثقفي على اخذه بثار الحسين ع يقول فيها:
أنخ المطي بساحة المختار * هي ساحة الليث الهزبر الضاري قرم كساه الله أفخر حلة * بيضا تجلببها بأخذ الثار فشفا قلوب بني البتول وحيدر * وقلوب شيعتهم مدى الأعصار 358:
الأمير محمد حسن علي خان ابن السلطان مير محمد نصير خان ملك السند له تحفة المسلمين والرزية الكبرى. 359:
الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي.
ولد في شهر رمضان سنة 1269 في الكاظمية، ولما شب شجع والده فيه ميوله العلمية والأدبية وفرغه للدرس وأحاطه بجماعة من العلماء والأدباء والشعراء فدرس اللغة وقواعدها وغيرها من المقدمات وانصرف إلى النظم والنثر فكانت له مساجلات أدبية وشعرية مع كثير من الأدباء والشعراء كالسيد محمد سعيد الحبوبي والشيخ جعفر الشروقي وغيرهما من فضلاء عصره، وأكثر ما كان يقع ذلك في قصر أسرته جنوبي بغداد وكان ذلك القصر بمثابة ندوة أدبية يؤمها الداني والقاصي من اهل الفضل والأدب وكان موقع ذلك القصر على الضفة الشرقية لنهر دجلة حيث الحدائق الغناء والرياض الفيح والجو الرائق الطلق مما يلهم الشعور الحي والخيال السامي.
ولما توفي والده وخلف وراءه التجارة الواسعة والأموال الطائلة والعقارات الكثيرة كان الحاج مصطفى شقيق المترجم منشغلا بمركزه الاجتماعي عن الاشتراك بتدبيرها مفوضا امر ذلك إلى أخيه المترجم فنشط إلى إدارة ذلك المدار الواسع وهو لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره وكانت تجارتهم إذ ذاك تمتد إلى أمهات الحواضر التجارية كلندره ومنشستر وكلكته وبمباي وأصفهان وهمذان ودمشق وحلب وغيرها من الحواضر، وكان يمارس تلك الشؤون بمفرده نحوا من عشر سنين ولكن نزعته الملحة إلى العلم والأدب كانت تتغلب عليه وتجذبه إلى تلك الحياة الحافلة، وكان امر تجارتهم قد ارتبك وانتهى الحال إلى اعتزال المترجم التجارة وتفرغه إلى طلب العلم وهجرته إلى النجف سنة 1299. وقد أقام في النجف حتى سنة 1306 وفي هذه السنة هاجر إلى سامراء حيث انتقل المركز العلمي إليها على عهد الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي وكان من المستفيدين من بحثه ويحضر في نفس الوقت بحث كل من الميرزا محمد تقي الشيرازي والسيد محمد الأصفهاني وبعد وفاة الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي سنة 1312 اختص ببحث الميرزا محمد تقي الشيرازي وأمضى في سامراء 29 سنة كان مجدا خلالها في التدريس والتصنيف وكان مجلس تدريسه حافلا بطلاب العلم وقد تخرج عليه كثير من الفضلاء وانصرف إلى الكتابة والتأليف حتى بلغت مؤلفاته الخمسين مؤلفا وهي محفوظة بتمامها عند نجله الشيخ محمد مهدي كبة.
شعره يبلغ مجموع شعره نحوا من عشرة آلاف بيت وجل شعره غير مطبوع الا ما نشر في العقد المفصل وفي ديوان السيد محمد سعيد الحبوبي وفي ديوان السيد حيدر الحلي. قال:
لئن أسلمتني في النوائب عصبة * فلا ارضها ارضي ولا دارها داري وان غدرت بي عند معترك الأسى * فلا لام الا نفسه كل غدار وان خذلتني الا عبد السود خسة * فما ضائري والسادة البيض أنصاري ولا غرو ان خاف الزمان بفرده * فقد عاد حامي الجار والملتجي جاري علي أمير المؤمنين ومن لنا * سواه يجير المذنبين من النار وقال:
أذاقتني النوائب كاس صاب * ولم تحفظ من العليا مكاني وأسلمني الزمان وكان طوعي * وأصبح وهو منقلب العنان وكان يرى لشخصي دون غيري * مكانا لا يدانيه مداني وما بالمرء منقصة وعيب * إذا نهشته أنياب الزمان وأي خسارة والربح دين * قويم لم يشنه لسان شاني وقد وجد بخط يده هذان البيتان ووقع اسمه تحتهما ثم شطب عليه واستغفر الله واعتذر انها فلتة من فلتات نفسه:
تتبعت اثار الأنام فلم أجد * هنالك الا الغادر المتلونا فما لك الا ان تسئ فإنما * تسئ إليك الناس ما دمت محسنا وقال وهي أوليات نظمه:
عج بالحمى فالقلب عند معاجه * حيران بين شعابه وفجاجه ساروا فسار وعرجوا حيث الحمى * فحلا له التعريس عن إدلاجه زجوا الركاب إلى العذيب وبينهم * روحي مرفرفة على أحداجه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست