responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 166

بقول: فاني مجيب إلى ما سال الشيخ الفاضل أطال الله بقاءه. وقد صرح في هامش بعض النسخ القديمة بان القاضي المذكور هو المراد بالشيخ 13 الخلاف في الأحكام: ويقال له مسائل الخلاف أيضا، وهو مرتب على ترتيب كتب الفقه وقد صرح فيه بأنه ألفه قبل كتابيه التهذيب والاستبصار وهو في مجلدين كبيرين، يوجدان تماما في مكتبة السيد ميرزا باقر القاضي في تبريز 14 رياضة العقول: شرح فيه كتابه الآخر الذي سماه مقدمة في المدخل إلى علم الكلام 15 شرح الشرح: في الأصول، قال تلميذه الحسن بن مهدي السليقي: إن من مصنفاته التي لم يذكرها في الفهرست كتاب شرح الشرح في الأصول، وهو كتاب مبسوط وأملى علينا منه شيئا صالحا، ومات رحمه الله ولم يتمه ولم يصنف مثله. 16 العدة في الأصول، ألفه في حياة أستاذه السيد المرتضى، وقسمه قسمين الأول في أصول الدين والثاني في أصول الفقه، وهو ابسط ما ألف في هذا الفن عند القدماء طبع ببمبئي في سنة 1312 وطبع في إيران ثانيا سنة 1314 مع حاشية المولى خليل القزويني المتوفى سنة 1089 17 الغيبة:
18 الفهرست: ذكر فيه أصحاب الكتب والأصول، وانهى إليهم واليها أسانيده عن مشايخه، وهو من الآثار الثمينة الخالدة، وقد اعتمد عليه علماء الإمامية على بكرة أبيهم في علم الرجال، وقد شرحه الشيخ سليمان الماحوزي المتوفى 1121 وسماه معراج الكمال إلى معرفة الرجال ورتبه على طريقة الرجال كل من الشيخ علي المقشاعي الأصبغي البحراني المتوفى سنة 1127 والمولى عناية الله القهبائي النجفي المتوفى بعد سنة 1126 وغيرهما.
طبع الفهرست في ليدن قبل سنين متطاولة ولا أذكر الآن عام طبعه وطبع ثانيا في كلكته عام 1271 فجاء في 373 صفحة وقد تولى نشره وتصحيحه أ. سبرنجر والمولى عبد الحق، وقد طبع في ذيل صفحاته نضد الايضاح يعني ايضاح الاشتباه للعلامة الحلي تأليف علم الهدى محمد بن الفيض الكاشاني المتوفى بعد سنة 1112.
وفي سنة 1356 طبعه في النجف الأشرف السيد محمد صادق آل بحر العلوم مع مقدمة إضافية عن الشيخ وتعاليق مفيدة، تدارك فيها ما فات في طبعتيه الأولى والثانية.
وللفهرست ذيول وتتمات من أنفس الكتب الرجالية، منها فهرست الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد سنة 585 ذكر فيه المصنفين بعد عصر الشيخ إلى عصره، وقد طبع مع الجزء الأخير من بحار الأنوار ومنها معالم العلماء للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب السرري صاحب المناقب المتوفى سنة 588 وقد زاد هذا الأخير على ما ذكره شيخ الطائفة من أسماء المصنفين ثلاثمائة مصنف.
ولقد لخص الفهرست الشيخ نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي الشهير بالمحقق الحلي صاحب الشرايع والمتوفى سنة 676 لخصه بتجريده عن ذكر الكتب والأسانيد إليها، والاقتصار على ذكر نفس المصنفين وسائر خصوصياتهم مرتبا على الحروف في الأسماء والألقاب والكنى، 19 ما لا يسع المكلف الاخلال به: في علم الكلام 20 ما يعلل وما لا يعلل: في علم الكلام أيضا 21 المبسوط:
في الفقه من أجل كتب هذا الفن، يشتمل على جميع أبوابه طبع في إيران 1270 22 مختصر اخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي: ويعبر عنه ب‌ " اخبار المختار أيضا 23 مختصر المصباح: في الأدعية والعبادات، اختصر فيه كتابه الكبير مصباح المتهجد 24 مختصر في عمل اليوم والليلة: في العبادات، 25 مسالة في الأحوال 26 مسالة في العمل بخبر الواحد وبيان حجيته 27 مسالة في تحريم الفقاع 28 مسالة في وجوب الجزية على اليهود والمنتمين إلى الجبابرة 29 مسائل ابن البراج 30 الفرق بين النبي والامام: في علم الكلام 31 المسائل الالياسية 32 المسائل الجنبلائية: في الفقه 33 المسائل الحائرية في الفقه، 34 المسائل الحلبية: في الفقه أيضا 25 المسائل الدمشقية في تفسير القرآن، 36 المسائل الرازية: في الوعيد، 37 المسائل الرجبية: في تفسير آي من القرآن 38 المسائل القمية 39 مصباح المتهجد: في اعمال السنة كبير، وهو من أجل الكتب في الأعمال والأدعية، 40 المفصح: في الإمامة، وهو من الآثار الهامة توجد نسخة منه في مكتبة راجة فيض آباد في الهند، وحصلت نسخة منه للميرزا حسين النوري، وجدها مع النهاية وهي بخط أبي المحاسن بن إبراهيم بن الحسين ابن بابويه كان تاريخ كتابته للنهاية الثلاثاء 15 ربيع الآخر سنة 517 41 مقتل الحسين ع 42 مقدمة في المدخل إلى علم الكلام 43 مناسك الحج في مجرد العمل 44 النقض على ابن شاذان في مسالة الغار 45 النهاية في مجرد الفقه والفتوى: من أعظم آثاره واجل كتب الفقه ومتون الأخبار 46 هداية المسترشد وبصيرة المتعبد: في الأدعية والعبادات ذكره الشيخ في الفهرست.
وفاته وقبره لم يبرح شيخ الطائفة في النجف الأشرف مشغولا بالتدريس والتأليف، والهداية و الارشاد، مدة اثنتي عشرة سنة، حتى توفي ليلة الاثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة 460، عن خمس وسبعين سنة، وتولى غسله ودفنه تلميذه الشيخ الحسن بن مهدي السليقي، والشيخ أبو محمد الحسن بن عبد الواحد العين زربي، والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي، ودفن في داره بوصية منه وأرخ وفاته بعض المتأخرين بقوله مخاطبا مرقده الزاكي كما هو مسطور على جدار المسجد، وقد ذكره الشيخ جعفر نقدي في كتابه ضبط التاريخ بالأحرف أيضا ص 13:
يا مرقد الطوسي فيك قد انطوى * محيي العلوم فكنت أطيب مرقد إلى أن قال:
أودى بشهر محرم فاضافه * حزنا بفاجع رزئه المتجدد إلى أن قال:
بك شيخ طائفة الدعاة إلى الهدى * ومجمع الاحكام بعد تبدد إلى أن قال:
وبكى له الشرع الشريف مؤرخا * أبكى الهدى والدين فقد محمد وتحولت الدار بعده مسجدا في موضعه اليوم حسب وصيته أيضا، وهو مزار يتبرك به الناس من العوام والخواص، ومن أشهر مساجد النجف، عقدت فيه منذ تأسيسه حتى اليوم عشرات حلقات التدريس من قبل كبار المجتهدين وأعاظم المدرسين فقد كان العلماء يستمدون من بركات قبر الشيخ لكشف غوامض المسائل ومشكلات العلوم، ولذلك كان مدرس العلماء ومعهد تخريج المجتهدين إلى عصر شيخ الفقهاء الشيخ محمد حسن

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست