responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 158

وكأننا من فرعها في مغرب * وكأننا من وجهها في مشرق تبدو فيهتف للعيون ضياؤها * الويل حل بمقلة لم تطبق و في نزهة الألباء: يحكى ان أبا بكر بن دريد قال لأصحابه رأيت البارحة في المنام آتيا اتاني فقال لي لم لا تقول في الخمر شيئا فقلت وهل ترك أبو نواس فيها لاحد قولا قال نعم أنت أشعر منه حيث تقول:
وحمراء قبل المزج صفراء بعده * اتت بين ثوبي نرجس وشقائق حكت وجنة المعشوق صرفا فسلطوا * عليها مزاجا فاكتست لون عاشق فقلت له من أنت فقال شيطانك وسألته عن اسمه فقال أبو راجية وأخبره انه يسكن بالموصل آه أقول وهذا ان صح من تخيلات الشيطان وجار على مذهب العرب في خرافاتهم ان لكل شاعر شيطانا. وروى هذه القصة في معجم الأدباء بوجه آخر عن ابن دريد أنه قال سقطت من منزلي بفارس فانكسرت ترقوتي فسهرت ليلي فلما كان في آخر الليل حملتني عيناي فرأيت في نومي رجلا طويلا اصفر الوجه كوسجا دخل علي واخذ بعضادتي الباب وقال أنشدني أحسن ما قلت في الخمر فقلت ما ترك أبو نواس شيئا فقال انا أشعر منه فقلت ومن أنت قال أبو ناجية من اهل الشام ثم أنشدني وذكر البيتين فقلت له أسأت قال ولم قلت لأنك قلت وحمراء فقدمت الحمرة ثم قلت بدت بين ثوبي نرجس وشقائق فقدمت الصفرة فألا قدمتها على الأخرى كما قدمتها على الأولى فقال وما هذا الاستقصاء في هذا الوقت يا بغيض. وعن الزمخشري في ربيع الأبرار قال جمع ابن دريد ثمانية أسماء في بيت واحد فقال:
فنعم أخو الجلي ومستنبط الندى وهيجاء محزون ومفزع لاهث وقال نفطويه النحوي في ابن دريد: ابن دريد بقره * وفيه لؤم وشره ويدعي بجهله * وضع كتاب الجمهره وهو كتاب العين الا * انه قد غيره فأجابه ابن دريد:
أف على النحو وأربابه * قد صار من أربابه نفطويه أحرقه الله بنصف اسمه * وصير الباقي صراخا عليه وله في الشقيق:
جام تكون من عقيق احمر * فرشت قرارته بمسك أذفر خرط الربيع مثاله فأقامه * بين الرياض على قضيب اخضر وقال يرثي عمه الحسين بن دريد:
نجم العلى بعدك مقض * وركنه الأوثق منهض يا واحدا لم تبق لي واحدا * يرجى به الابرام والنقض أديل بطن الأرض من ظهرها * يوم حوت جثمانه الأرض ولى الردى يوم تولى به * ووجهه أزهر مبيض وله:
لو كنت اعلم أن لحظك موبقي * لحذرت من عينيك ما لم احذر لا تحسبي دمعي تحدر انما * روحي جرت من دمعي المتحدر خبري خذيه عن الضنى وعن البكا * ليس اللسان وان تلفت بمخبر وقال في الشيب:
أرى الشيب مذ جاوزت خمسين حجة * يدب دبيب الصبح في غسق الظلم هو السقم الا انه غير مؤلم * ولم أر مثل الشيب سقما بلا الم وقيل قصد بعض الوزراء في حاجة فلم يقضها وظهر له منه تضجر فقال:
لا تدخلنك ضجرة من سائل * فلخير وقتك ان ترى مسؤولا لا تجبهن بالرد وجه مؤمل * فبقاء عزك ان ترى مأمولا تلقى الكريم فتستدل ببشره * وترى العبوس على اللئيم دليلا اقض الحوائج ما استطعت ولا تقل * أصبحت عنها ذاهلا مشغولا واعلم بأنك عن قليل صائر * خبرا فكن خبرا يروق جميلا 332:
الشيخ محمد حسن الرازي الملقب بالناظر.
لكونه ناظرا على المدرسة الفخرية بطهران كان من الطبقة الأولى من تلامذة الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي ورعا تقيا. وما عن التكملة من أن الميرزا لم يكتب شهادة الاجتهاد لاحد سواه منقوض بأنه كتب شهادة الاجتهاد لابن عمنا السيد علي وكان ذلك باطلاع صاحب التكملة ولعله نسي وسبحان من لا ينسى. وكان المترجم معروفا بالفضل في طهران مرجعا لأهل العلم معظما عند السلطان وأبناء الدولة. 333:
السيد صفي الدين محمد بن الحسن أبي الرضا العلوي البغدادي.
ذكره في أمل الآمل ووصفه بالسيد الجليل وقال كان من الفضلاء الفقهاء الأدباء الصلحاء الشعراء يروي عنه ابن معية والشهيد آه واليه ينسب شرح العلويات السبع الذي ينسب اشتباها إلى صاحب المدارك.
ومن شعره قوله يرثي بها الشيخ محفوظ بن وشاح:
مصاب أصاب القلب منه وجيب * وصابت لجفن العين فيه غروب يعز علينا فقد مولى لفقده * غدت زهرة الآداب وهي شحوب وطاب له في الناس ذكر ومحتد * كما طاب منه مشهد ومغيب الا ليت شمس الدين بالشمس يفتدى * فيصبح فينا طالعا ويغيب فمن ذا يحل المشكلات ومن إذا * رمى غرض المعنى الدقيق يصيب ومن يكشف الغماء عنا ومن له * نوال إذا ضن الغمام يصوب فلا قام جنح الليل بعدك خاشع * ولا صام في حر الهجير منيب ولا سال فوق الطرس من كف كاتب * يراع عن السمر الطوال ينوب وبعدك لا سح الغمام ولا شدا ال‌ * حمام ولا هبت صبا وجنوب 334:
السيد محمد بن الحسن بن حسن بن حسين بن حسن بن اشتر بن أبي المفاخر بن ذو الفقار بن زيد بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن زيد بن حسن وكنيته بو طالب ويقال انه كان عنده سيف أمير المؤمنين ع ابن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح ويقال له عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى ابن الإمام السبط الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
وجدنا بهامش كتاب الأنساب للسيد ركن الدين الحسن بن عبد الله بن أحمد الحسيني النسابة نقيب الاشراف كما في نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية فرع من تأليفها 873 ما صورته: نسب سادات بيزة

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست