responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 151

غير مولاهم ومن في علاه * صدع الذكر والكتاب الحكيم عميت أعين تساوى لديها * فلق الصبح والظلام البهيم وله:
أجدك هل لي من سواك مجير * فأيسر شجوي لوعة وزفير أسامر في ليل التمام نجومه * وكل شجي للنجوم سمير وقد منعوا طيف الخيال فلا الكرى * يلم ولا طيف الحبيب يزور وآخر عهدي يوم برقة عالج * وهوج المطايا بالظعون تسير حمائل يحملن الحسان كأنها * دمى وكان اليعملات قصور تهز غصون البان وهي معاطف * وتجلو رياض الحزن وهي خدور فلم أدر والأشباه تشكل منظرا * أتلك ظباء أم كواعب حور ولما وقفنا للوداع بذي الغضا * نعرض بالشكوى لهم ونشير وقد أشرقت للناظرين طوالعا * بدور لها فوق الحدوج سفور عشية أقصدن الحشا بنوافذ * من اللحظ في قلب البرئ تغور فلم نر أنضى من سهام كليلة * ينصلها سحر بها وفتور واقسم لولا أن ينم مراقب * ولوع بنا أو يستريب غيور جرت لمراعاة النظير مدامعي * نجوما فلاحت أنجم وبدور جلون لنا نوري أقاح ونرجس * وما هو الا أعين وثغور وهل يسلم العيش الرغيد من الأذى * ويصفو لأبناء الزمان سرور إذا ما حلا عيش أتى الدهر دونه * فأصبح حلو العيش وهو مرير عذيري من الأيام لا در درها * ومن أين للحر الأبي عذير ومن شيمي أن لا أقر ظلامة * وإن لم يكن الا الحسام نصير واهجر عذب الماء ان هان ورده * فأظما أو يروي الغليل هجير وله في قبة أمير المؤمنين ع يا قبة يتجلى من أشعتها * سنا ضياء على الظلماء متقد شمس رأت ذلك المأوى لها شرفا * فلازمت من علي دارة الأسد له:
وصاحب عاشرني مدة * فكان من خيرة أصحابي يصبو إلى شعري فلا بدع إن * سميته الصاحب والصابي وله:
يقولون لي كم تركب الهول مقدما * على الأمر لم تؤمن عليه عواقبه فقلت لهم كم يدرك الحتف وادعا * يخفض وكم ينجو من الحتف راكبه ويحمل مني الخطب والله عدتي * فتى لا تبالي بالخطوب مناكبه وما زال مني جانب لملمة * إذا نزلت بالطور زلت جوانبه اخذنا إلى المجد الأثيل سبيله * فذلت لنا من بعد لأي... مصاعبه ضربنا بسيف الحق من رد حكمه * وذلك سيف لا تفل مضاربه هو الحق أقوى كل شئ وانما * يعود ضعيفا حين يضعف صاحبه إلى العز يا شعب العراق * إلى العلا إلى المجد تبدو شهبه وكواكبه وقال وهو معتقل في سجن الإنكليز بالحلة:
مقولي ماض وسيفي مثله * وجناني ثابت لم يخن سالم الاخلاق من منتقد * في سرور كنت أو في حزن عظموا الجرم وقالوا حاكم * وطني ثائر ذو لسن هيج الشعب وأغراه بنا * لم يغب عن مشهد أو موطن ان أكن احسب فيكم مجرما * فانا المحسن عند الوطن سيئات وضعتني عندكم * حسنات عنده ترفعني 329:
السيد محمد ابن السيد حسن بن هاشم بن محمد بن عبد السلام بن زين العابدين بن عباس صاحب نزهة الجليس الموسوي العاملي ولد سنة 1247 بدير سريان من جبل عامل وتوفي بها سنة 1319.
في بغية الراغبين: كان فاضلا كاملا تقيا شاعرا ناثرا كثير الحفظ حسن الرواية قرأ العربية على الشيخ جعفر مغنية ثم ارتحل إلى المدرسة الخاتونية في جويا واتصل بعدها بالشيخ عبد الله نعمة والشيخ محمد علي عز الدين فاخذ عنهما ما وفق له ومن شعره وقوله يخاطب ولده الأكبر:
لا تصحبن لئيما فاللئيم له * طبع على اللؤم والفحشاء قد طبعا ولا تمدن طرفا للغنى وان * اضحى ذوو الجهل من جهل له اتبعا واتل القرآن فما شئ أحب إلى * الرحمن منه ففيه العلم قد جمعا والنفس امارة بالسوء مائلة * للجهل لا تبتغي زهدا ولا ورعا مشغولة بالملاهي والملاعب لا * تنفك تظهر في أفعالها البدعا العلم يحرس أهليه ويكلأهم * والمال يحرسه أصحابه جزعا والعلم يزداد بالانفاق زائده * والمال ينقص مهما زاد واتسعا 330:
الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الاسترآبادي المعروف بالشيخ الرضي الملقب نجم الأئمة شارح الكافية وفاته توفي في أواخر المائة السابعة أو بعدها وفي مجالس المؤمنين ان وفاته سنة 686 وفي بغية الوعاة أخبرني صاحبنا المؤرخ شمس الدين بن عزم بمكة ان وفاته سنة 684 أو 686 الشك مني آه وهذا التاريخ لا يصح لما ستعرف من أن فراغه من شرح الكافية كان سنة 686 كما في بعض النسخ أو سنة 688 كما في بعض آخر وفي خزانة الأدب ان شرحه للشافية متأخر عن شرحه للكافية فلا يصلح التاريخ وعصره قريب من عصر ابن الحاجب فان وفاة ابن الحاجب سنة 646 آه فالظاهر أن تاريخ الوفاة بذلك اشتباه بتاريخ فراغه من شرح الكافية والله اعلم.
أقوال العلماء في حقه في أمل الآمل: كان فاضلا عالما محققا مدققا له كتب وذكره السيوطي في بغية الوعاة في طبقات النجاة ولم يعرف اسمه فقال: الرضي الامام المشهور صاحب شرح الكافية لابن الحاجب الذي لم يؤلف عليها بل ولا في غالب كتب النحو مثله ولقبه نجم الأئمة ولم أقف على اسمه ولا على شئ من ترجمته ووجد على ظهر نسخة من شرحه على الشافية بخط الفاضل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست