responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 139

وكذا على الزهراء صلى سرمدا * رب بواجب حقها علام وعليه صلى ثم بالحسن ابتدا * وعلى الحسين لوجهه الاكرام وعلى علي ذي التقى ومحمد * صلى وكل سيد وهمام وعلى المهذب والمطهر جعفر * أزكى الصلاة وإن أبى الأقزام الصادق المأثور عنه علم ما * فيكم به يتمسك الأقوام وكذا على موسى أبيك وبعده * صلى عليك وللصلاة دوام وعلى محمد الزكي فضوعفت * وعلى علي ما استمر كلام وعلى الرضا بن الرضا الحسن الذي * عم البلاد لفقده الأظلام وعلى خليفته الذي لكم به * تم النظام فكان فيه تمام لولا الأئمة واحدا عن واحد * درس الهدى واستسلم الاسلام كل يقوم مقام صاحبه إلى * أن ينبري بالقائم الأيام يا ابن النبي وحجة الله التي * هي للصلاة وللصيام قيام ما من امام غاب منكم لم يقم * خلف له تشفى به الأوغام إن الأئمة تستوي في فضلها * والعلم كهل منكم وغلام أنتم إلى الله الوسيلة والألى * علموا الهدى فهم له اعلام أنتم ولاة الدين والدنيا ومن * لله فيه حرمة وذمام يا نعمة الله التي يحبو بها * من يصطفي من خلقه المنعام إن غاب منك الجسم عنا انه * للروح منك إقامة ونظام أرواحكم موجودة أعيانها * إن عن عيون غيبت أجسام ولقد تهيجني قبوركم إذا * هاجت سواي معالم وخيام من كان يغرم بامتداح ذوي الغنى * فبمدحكم لي صبوة وغرام وإلى ابن الحسن الرضا أهديتها * مرخية تلتذها الافهام خذها عن الضبي عبدكم الذي * هانت عليه فيكم الألوام إن اقض حق الله فيك فان لي * حق القرى للضيف إذ يعتام فاجعله منك قبول قصدي انه * غنم اليه حداني استغنام من كان بالتعليم أدرك حكم * فمحبتي إياكم إلهام وفي معجم الشعراء للمرزباني: كان يظهر القول بالإمامة وهو القائل في محمد بن زيد العلوي:
إن ابن زيد كل يوم زائد * علا علوا لا يسامته أحد أو صال بالطود إذا لذله * أو زجر البحر إذا صار زبد وله من قصيدة طويلة:
وصي محمد حقا علي * وقتال الجبابرة القروم وخازن علمه وأبو بنيه * ووارثه على رغم المليم شفاعته لمن والاه حتم * إذا فر الحميم من الحميم ومن يعلق بحبل الله فيه * فقد أخذ الأمان من الجحيم 280:
محمد بن حجر الوراق القمي ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المقتصدين وأورد له في المناقب قوله:
علي لهذا الناس قد بين الهدى * هم اختلفوا فيه ولم يتوجم علي أعاش الدين وفاه حقه * ولولاه ما أفضى إلى عشر درهم وقوله:
علي الذي ناجاه بالوحي احمد * فعلمه أبواب علم مسلم وقوله:
علي غدا يبتاع قوتا لأهله * فبايعه جبريل بيع المحكم 281:
السيد محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسني الملقب بأفصح الدين العلامة المحدث الفقيه.
له كتب منها كتاب التحفة العلمية في شرح نهج البلاغة فرع من تأليفه يوم السبت لتسعة وعشرين من صفر سنة 881 وكانت على ظهر الكتاب إجازة من حفيده السيد محمد بن علي بن محمد المترجم للسيد علاء الدين الحسين الحسيني الموسوي المشهور بخليفة سلطان وسلطان العلماء ختن الشاه عباس الكبير وقد ذكر فيها أنه يروي عن والده علي وهو عن والده السيد محمد أفصح الدين. 282:
الشيخ أفضل الدين أبو حامد محمد بن حبيب الله الأصفهاني القاضي بعسكر الشاه طهماسب المعروف بتركة من علماء القرن العاشر له قواعد التوحيد وشرحه بعض أسباطه وهو صائن الدين علي بن محمد بن محمد التركة وسماه بتمهيد القواعد مطبوع. 283:
الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله يروي عنه السيد حسين بن حيدر الحسيني الكركي ويروي هو عن السيد مهدي ابن السيد محسن الرضوي عن أبيه عن ابن أبي جمهور الأحسائي 284:
السيد الميرزا محمد ابن الميرزا حبيب الله الرضوي الباشتيني نسبة إلى باشتين قرية من قرى سبزوار خرج منها الملوك السركدارية توفي سنة 1266 في المشهد المقدس ودفن في مسجد رياض جانب الحرم المبارك وهو من السادات الرضوية الذين في المشهد المقدس قرأ العلوم الشرعية وأكملها في المشهد المقدس وجاور هناك وصارت له رئاسة كلية. 285:
الأمير محمد الحرفوشي الخزاعي البعلبكي توفي سنة 1201 في دير القمر ودفن في تربة الشهابيين وكان ملتجئا إلى الأمير يوسف الشهابي ملتمسا رجوعه إلى بلاده فحدث له مرض ومات هناك فمشى الأمير يوسف قدام جنازته باحتفال، كذا في تاريخ الأمير حيدر.
وفيه أنه في سنة 1197 حضر الأمير محمد الحرفوشي إلى دير القمر مطرودا من أخيه الأمير مصطفى فجهز الأمير يوسف الشهابي معه عسكرا عدده خمسة آلاف فلما وصلوا إلى بلاد بعلبك هرب الأمير مصطفى وأولاده إلى حمص وتولى الأمير محمد بلاد بعلبك ورجع عسكر الأمير يوسف إلى البلاد وتمهدت ولاية بعلبك للأمير محمد والتقى الأمير مصطفى بعبد الله باشا والي طرابلس وهو متوجه إلى الحج ووعده بخمسة وعشرين ألف قرش إذا جعل طريقه على بعلبك فأبى وسار معه الأمير مصطفى إلى دمشق ومكث هناك إلى أن رجع عبد الله باشا من الحج فرجع إلى بعلبك بعسكر من رجال الدولة وهرب الأمير محمد بأسرته ومعه جماعة من بني الحرفوش فأقاموا في قرية المجدل التي في جرد المتن.


[1] مطلع الشمس.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست