responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 125

252: السيد محمد أشرف بن عبد الحسيب بن أحمد بن زين العابدين الحسيني الأصفهاني وأمه بنت المحقق الداماد.
أديب شاعر عالم فاضل محدث متتبع متبحر تلميذ المجلسي وسبط المير الداماد. له كتاب كبير عمله في فضائل العلويين بالفارسية يعرف بكتاب فضائل السادات ينقل فيه كثيرا عن كتاب سيادة الاشراف للسيد حسين بن حسن بن محمد الموسوي العاملي الكركي والظاهر أنه والد ميرزا حبيب الله المشهور. وكتاب فضائل السادات كتاب جليل في معناه لم يصنف مثله يدل على طول باعه وكثرة اطلاع في الأنساب والحديث وقد ذكر في آخره ماخذه وما حضره من الكتب ومنه يعلم ان خزانته من أجل خزائن الكتب في ذلك العصر وقد اتفق ان تاريخ الفراع من تأليفه هو زبدة مناقب السادات ومنه نسخة في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف رأيتها سنة 1352 وقد ألفه باسم الشاه حسين الصفوي وفرع من تأليفه سنة 1102. 253:
محمد بن الأشعث الخزاعي.
كان من المقربين عند بني العباس والمناصحين لهم وكان المنصور ولاه دمشق حين عزل عنها صالح بن علي بن عبد الله بن العباس وولاه أيضا مصر وكان ابنه جعفر من وزراء الرشيد ومر في بابه وكان محمد بن الأشعث وأهل بيته يتشيعون ففي مناقب ابن شهرآشوب وغيره عن صفوان بن يحيى أنه قال : قال لي جعفر بن محمد بن الأشعث أ تدري ما كان. سبب دخولنا في هذا الامر؟ ان أبا جعفر يعني أبا الدوانيق قال لابي محمد بن الأشعث يا محمد ابغني رجلا له عقل يؤدي عني فقال له اني قد أصبته لك هذا فلان بن مهاجر خالي قال فائتني به فاتاه بخاله فقال أبو جعفر يا بن مهاجر خذ هذا المال وائت المدينة والق عبد الله بن الحسن وجعفر بن محمد وأهل بيتهم فقل لهم اني رجل غريب من اهل خراسان وفيها من شيعتكم وقد وجهوا إليكم بهذا المال فادفع إلى كل واحد منهم كذا وكذا فإذا قبضوا المال فقل اني رسول و أحب ان يكون معي خطوطكم بقبض ما قبضتم مني فاخذ المال ومضى فلما رجع قال له أبو جعفر ما وراءك فقال اتيت القوم وهذه خطوطهم بقبض المال خلا جعفر بن محمد فاني اتيته وهو يصلي في مسجد الرسول ص فجلست خلفه وقلت ينصرف فاذكر له ما ذكرت لأصحابه فعجل وانصرف ثم التفت إلي وقال يا هذا اتق الله ولا تغرنا آل بيت محمد وقل لصاحبك اتق الله ولا تغر اهل بيت محمد فإنهم قريبو العهد بدولة بني مروان وكلهم محتاج إلى آخر الحديث. 254:
محمد أصغر ابن الحاج مير مقيم الحكيم.
له تجربات اكملي في الطب فارسي مطبوع حاو المجربات الاكبري. 255:
السيد محمد الأصفهاني النجفي.
توفي في النجف سنة ألف ومائتين ونيف وتسعين.
له كتاب اعمال اليوم والليلة والأسبوع والشهور والسنة مع خاتمة في الآداب والسنن والاخلاق. 256:
السيد محمد الفشاركي الأصفهاني.
هو من أسرة كريمة من الأسر الطباطبائية القاطنين بلدة زوارة. هاجر جده الأعلى منها إلى قرية فشارك من قرى قهباية أصفهان وبها ولد المترجم سنة 1253 وبعد وفاة والده قصد العراق مع والدته وهو في الحادية عشرة من عمره وقطن كربلا وتكلفه أخوه السيد إبراهيم المعروف بالكبير فقرأ فيها العربية والمنطق والفقه والأصول عند جمع من الأساطين وانتقل إلى النجف الأشرف في حدود سنة 1286 وحضر بحث الميرزا محمد حسن الشيرازي ولما هاجر الشيرازي إلى سامراء هاجر المترجم إليها إلى أن توفي الشيرازي فعاد بعده إلى النجف وفيها توفي سنة 1316 ودفن في احدى الحجرات الشرقية في الصحن العلوي.
تخرج عليه جملة من الفضلاء وله كتاب في البراءة في تقرير بحث أستاذه الشيرازي وشرح أوائل رسالة البراءة للأنصاري وغير ذلك.
أقول رأيته في النجف بعد وفاة الميرزا الشيرازي رجلا مهيبا وكان ضيق الحال كثير العيال طالما رأيته حاملا خبزا كثيرا من خبز العجم لعياله ولابسا طول الشتاء فروة ثقيلة من خراسان ويظهر انه لم يكن عنده ثمن عباءة مع اشتهاره بالعلم والفضل. 257:
معز الدين محمد الأصفهاني المشهور بمعز الدين.
كان علامة العلماء في عصر الشاه عباس الصفوي والشاه طهماسب. وصفه في عالم ارا بالعلامة الرباني الجامع للعلم والعمل قال ولما وقعت المباحثة بين المير غياث الدين منصور وبين المحقق الكركي وانجرت إلى إطالة الكلام على المحقق الكركي عزل المير غياث الدين عن الصدارة وانتقلت الصدارة إلى علامة العلماء العالم الرباني المير معز الدين محمد الأصفهاني الجامع للعلم والعمل وكانت صدارته بالعرار ثمان سنين ولما سعى به الحكيم الكازروني عزل وصارت الصدارة للمير أسد الله المرعشي. 258:
السيد محمد أكبر بن مير محمد باقر الداماد.
قبره في حيدرآباد دكن وكان يعد من علماء السلاطين القطب شاهية في حيدرآباد لا يعلم تاريخ وفاته. 259:
السيد محمد الاكبرآبادي الهندي.
له كتاب تنزيه القرآن وكتاب في الرد على الباددي المشهور وعماد الدين في الذي كفر بعد اسلامه كذا ذكره السيد شمس الدين محمود الحسيني التبريزي فيما كتبه الينا ولده آقا نجفي. 260:
الآقا محمد أكمل الأصفهاني والد الآقا محمد باقر البهبهاني.
وصفه ولده المذكور في اجازته للسيد مهدي بحر العلوم بالوالد الماجد العالم الكامل الفاضل الأمين المحقق المدقق الباذل الأعلم الأفضل الأكمل أستاذ الأساتيذ والفضلاء وشيخ المشائخ العظماء العلماء الفقهاء مولانا محمد أكمل الله عمره في رحمته الواسعة وألطافه البالغة عن أساتيذه الأعاظم فريدي الدهر ووحيدي العصر لم يسمح الزمان بمثلهم المشتهرين في المشارق والمغارب المستغنين عن التعريف بالفضائل والمناقب مولانا ميرزا محمد الشيرواني والشيخ جعفر القاطي ومولانا محمد شفيع الاسترآبادي تزوج المترجم بنت الآقا نور الدين محمد بن ملا محمد صالح المازندراني صاحب حاشية المعالم فأولدها الآقا محمد باقر البهبهاني الشهير وأم آقا نور الدين بنت المجلسي الأول محمد تقي وبهذا الاعتبار يعبر الآقا البهبهاني عن المجلسي الثاني بخالي.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست