responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 123

بكسر الخاء المعجمة وسكون اللام معناه بلسان أهل العراق البناء الذي يكون ثاني الأستاذ الأكبر ومن شعره:
عج بي برسم الدار في عرصاتها * ودع الجفون تجود في هملاتها وأحبس بمعهدها الركائب علما * نروي بعهد الدمع رمث نباتها واسأل دوارس من معالمها متى * ركب الأحبة بان عن باناتها يا صاح وقفة مغزل مذعورة * أو كارتداد الطرف في هضباتها لتذكري دارا بعرصة كربلا * درست معالمها لفقد حماتها يا سادة جلت مزايا فضلهم * أن تدرك الأوهام كنه صفاتها لي فيكم مدح أرق من الصبا * يذكو عبير المسك من نفحاتها فتقبلوا حسناء ترفل بالثنا * حسان مفتقر إلى فقراتها يرجو بها الجانب محمد سادتي * منكم نجاة النفس غب وفاتها قال مؤرخا عام وفاة أولاد الشيخ حسين الكاظمي أقمار تم في ثرى البوغاء * أفلت لعمرك أم نجوم سماء وجواهر قد ضمها صدف الفنا * من بعد رونق بهجة وصفاء وصوارم فل الحتوف غرارها * وهي القضاء بنجدة ومضاء أم تلك أشبال لها الأجداث * غابات أ لم تفطر برحب فناء يا سعد دع تذكار ساكنة الحمى * بعنيزتين ودع خليط النائي واحبس ركابك بي برملة كاظم * لا سفح كاظمة ولا تيماء كيما نبل ثرى ضرائح فتية * بمدائح مزجت بفيض دماء ما أم طفل في يباب بلقع * قفر تجاذبها يد البرحاء بأشد مني حسرة وتوجعا * لما دهاني الدهر بالأبناء أحسين صبرا إنما الأقوام في الدنيا * رعاك الله زرع فناء لك أسوة بسميك ابن محمد * وابن الوصي وسيد الشهداء مذ شق لحدهم طفقت مؤرخا * بسماه غاب كواكب الجوزاء وله مادحا الحاج حسن:
فرد العلى حسن من كفه للقا * الأبطال والجند للوفاد معدود رب المآثر والمجد الأثيل فمن * سواه في الخلق مشكور ومحمود صمصامه والسخا في كفه اختلفا * هذا حديد وذا ما فيه تحديد يرمي الخميس بقلب لا يمازجه * رعب ولا هو هياب ورعديد أرق من نسمات الغور يوم ندى * لكنه عند نقط الخط جلمود من معشر ترهب الآساد سطوتهم * غلب كماة بها ليل صناديد يا بن الذين معا من عدلهم رتعت * في واسع الهضبات الشاء والسيد إني أهنيك في عيد عليك به * بالخير ما دامت الأيام تعويد فاسحب على ذروة الشعرى العبور ضحى * ذيلا به الفخر موصول ومعقود يرى بكم عيده عيدا مؤرخه * فأنت في العيد يا عين الورى عيد وله أيضا:
أ لحظ ظمياء أم ظبى الصريم رنا * وقدها ماس أم ذي صعدة وقنا أم ثغرها من تحت مرخي النقاب بدا * أم بارق لاح من وادي العقيق لنا شمس البها كهلال الشك صرت بها * مذ شف جسمي من فرط الغرام ضنا ونسمة الريح لما أن سرت سحرا * كم رقصت فوق كثبان النقا غصنا بشرا بعرس أخي العليا نتيجة من * بيت الفخار على هام السماك بنى حسين من أظهرت آراء فكرته * لكشف مبهم أحكام الندى فطنا أطلق سراح مسرات الفؤاد ودع * قلب الحسود بقيد الهم مرتهنا للقلب قلت استعن بالفرد أرخه * هلال سعد بزهراء البها اقترنا وقال يمدح السيد خضر المكي عن لسان ولده السيد أبو طالب ومؤرخا وراثيا أبناء عمه:
كم لي بريعك يا أميمة موقف * كبد يذوب به ودمع يذرف أقوت معالمه فليس ببانه * إلا الحمام ضحى يرن ويهتف مذ قوضت تلك القباب تقلها * بزل تزج على المسيل وتعنف يا سائقا سحم الركاب عشية * كسفائن بعباب بحر تقذف فإذا وصلت عشية أم القرى * تجد القرى ما لا يحد ويوصف بفناء من لو بالنفيسة نفسه * يصل الورى ما قيل أنك مسرف فبفتكه وببذله وبحلمه * ما عنتر ما حاتم ما أحنف ويتيمة في جيد مجد شامخ * نبوية بالوصف لا تتكيف بل دوحة علوية قد أثمرت * عفوا فمنها كل جان يقطف بل بحر علم ما له من ساحل * عذب له ترد الأنام وتغرف والنير الأعلى الذي بكماله * كالبدر إلا أنه لا يخسف ركبوا على طرف العلى وعليهم * برد من الشرف الرفيع ومطرف قد عودوا كرم الطباع يزينه * عفو وحسن سجية وتعفف 243:
محمد بن إسماعيل بن صالح الصيمري توفي حدود سنة 255 كان أديبا شاعرا من أصحاب أبي الحسن الثالث ع قال ابن عياش في مقتضب الأثر: لمحمد بن إسماعيل بن صالح الصيمري رحمه الله قصيدة يرثي بها مولانا أبا الحسن الثالث ويعزي ابنه أبا محمد ع أولها:
الأرض حزنا زلزلت زلزالها وأخرجت من جزع أثقالها إلى أن قال:
عشر نجوم أفلت في فلكها * ويطلع الله لنا أمثالها بالحسن الهادي أبي محمد * تدرك أشياع الهدى آمالها وبعده من يرتجي طلوعه * يظل جواب الفلا جوالها ذو الغيبتين الطول الحق التي * لا يقبل الله من استطالها يا حجج الرحمن اثنا عشرة * آلت بثاني عشرها مالها 244:
الشيخ محمد إسماعيل بن الحسين بن محمد رضا المازندراني المشهور بإسماعيل.
له شرح دعاء المصباح المنسوب إلى أمير المؤمنين الذي اوله يا من دلع لسان الصباح بنطق تبلجه: فرع منه سنة 1268 وجدت منه نسخة في كرمنشاه في مكتبة الشيخ حيدر قلى خان. 245:
المولوي محمد إسماعيل صاحب.
له تكميل الحبور في الاعتبار بأحوال اهل للقبور فارسي مطبوع. 246:
المير محمد إسماعيل الحسيني الخاتون آبادي.
توفي بأصفهان سنة 1116 ودفن فيها.
له كتاب التفسير في أربعة عشر مجلدا.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست